مكتب الإعلام المركزي
المؤتمر الشعبي يطالب الدول العربية بتشكيل قوة بحرية مشتركة خاصة
ورفض التعاون مع الحلف الأطلسي في البحر المتوسط
طالب المؤتمر الشعبي اللبناني الدول العربية بتشكيل قوة بحرية مشتركة خاصة بهم لحماية سيادتنا وحقوقنا على سواحل البحر الأبيض المتوسط ورفض التعاون مع الحلف الأطلسي.
قال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": لقد اجتمع حلف الأطلسي على المستوى القيادي مؤخراً، وقرر تكثيف تواجده في البحر المتوسط في مواجهة السواحل العربية في افريقيا وآسيا، بحجة مكافحة الارهاب الذي يستخدمه غطاء لاستعماره الجديد وعملقة "اسرائيل" على حساب فلسطين والعرب.
إن هذا الحلف الذي استمر بعد العام 1990 رغم تفكك الاتحاد السوفياتي، يثبت دائماً عداءه للمسلمين عامة وللعرب خاصة، في ترجمة لما قاله يوماً أمينه العام من أن العداء أصبح للإسلام بعد سقوط الشيوعية، قبل أن يستدرك لاحقاً ويقول إنه يقصد الإرهاب، لكن اجتياح العراق واستباحة ليبيا ودعم العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، يثبت أن كلام الأمين العام لم يكن زلة لسان بل حقيقة قائمة.
وللتذكير أيضاً، فإن هذا الحلف عقد إجتماعاً في اسطنبول عام 2004 بعد غزو العراق وقرر الاشراف على الجيوش العربية ومراقبة تسليحها، ولاحقاً استقر الاسطول السادس الاميركي على سواحل فلسطين المحتلة لطمأنة الكيان الصهيوني بعد هزيمته في عدوان تموز عام 2006.
إن هذا الحلف الذي يواجه تنامي قوة دول البريكس وعلى رأسها روسيا والصين، لا زال يخطط ويعمل وفق مشروع الاوسط الكبير القاضي بتقسيم البلاد العربية مذهبياً وعرقياً كما فعل بالسودان ويفعل في سوريا وليبيا، وهو حاول تطويق روسيا وتهديد أمنها القومي بوضع قواعد عسكرية صاروخية من حولها، لكن روسيا تنمّي قوتها وتعرف كيف تدافع عن نفسها سواء في البحر الاسود او أي مكان آخر.
بناء على ذلك كله، نطالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحلف الأطلسي لا إفرادياً ولا جماعياً، لأنه خصمنا ومتحالف مع العدو الاسرائيلي ضدنا، وندعو الدول العربية المطلة على البحر المتوسط لتشكيل قوة بحرية مشتركة خاصة تحمي بلادنا ونفطنا وسيادتنا، فلا يجوز على الاطلاق التخلي عن البحر المتوسط للاطلسي والعدو الاسرائيلي.
----------------------------- بيروت 13/7/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment