Date: Sun, 4 Mar 2012 04:12:51 +0200
Subject: حركة القوميين العرب:1- الرحباني/ محكمة لبنان الدولية - 2 - /كتب زمان العرب/ 3 - محسن/ التباس الوضع السوري - المرفقات: سيد أحمد/ جواسيس مصر - شاويش/ جورج حبش - علوش/ تدخل الناتو - البرغوثي/ عدوان على سوريا- كيسينجر/ حرق سورية - سمارة/ حماس والأسد. سرج
From: zaman.alarab@gmail.com
To: urrnina@yahoo.com
** زينو المَرجة والمَرجة لنا شامِنا فرجة وهي مزينة..
** قنوات التلفزيون السوري تواصل عرض صيدها الإعلامي لفيديوهات بث حقيقي من مراسلي قنوات الجزيرة و(السي. إن. إن) الأمريكية في حمص، والإعلامي (رفيق لطف) يفضح التزوير وفبركات تلك الفضائيات لما يدعونه من أحداث في سوريا..؟
** أصدقاء الناتو يستنفذون فرص تآمرهم ضد شعب سوريا، ولم يزالوا يواصلون كذبهم على العالم؟، فيستنسخون تجارب الناتو السابقة للتهويل ولإرهاب شعب سوريا، فيوصون أعضاء مجلس الأمن والهيئات والمنظمات الدولية التابعة بالقفاز الحريري، المتمثل في إرسال كوفي عنان وغيره مبعوثين..؟، مقدمة لغزو عصابات الناتو لأرض سوريا..؟، والشعب السوري يتوعد في هزيمتهم وفي نقل المعارك إلى سلطناتهم..؟
القرداوي: القدس ستبقى في وجداني..
القرداوي لدى استقباله مدير عام مؤسسة القدس الدولية:
للأسف يا شيخ قرداوى / انك لم تواجه الظالمين من امتنا - وينافقك من يضحك عليك بغير هذا- بل أمرك أمير قطر المحتلة بلاده بقاعدة العديد، فأصدرت فتاوى الفتنة مستغلا أشواق الناس للإصلاح، فركبت الثورات الحقيقية وبررت لثورات حلف الناتو (مثل ليبيا وسوريا) عبر فتاوى الدم التي سيحاسبك عليها الله حسابا عسيرا- ولم تجرؤ ولو للحظة أن تفتى بحرمة ال11 قاعدة أمريكية في الخليج أو بعبودية نظام الكفيل والجلد أو بوراثة الحكم الاستبدادي في قطر والسعودية // لكل هذا نقولها لك يا شيخنا..؟ وللمرة الثالثة / لا سمع ولا طاعة لك ولفقهاء السلطان من أمثالك ،، بشأن القدس، ودعواتك - وهذا لعلمك الشخصي ولعلم إخوتنا في مؤسسة القدس- لم يعد احد يريدها أو يلبّها، فهي ـ تأتى من فاقد للمواقف المستقيمة تجاه الأعداء الحقيقيين / عد إلى دوحت ((جزائريتك)) فذلك أصدق..؟
//مواطن عربي يكره النفاق والمنافقين..
** المسلحون الدمويون المصدرون إلى سوريا يستهدفون القطاعات والمنشآت الحيوية للشعب السوري، يرهبون الأهالي ويتخذونهم دروعا، ويقتلون الصحفيون الأجانب..؟
** نأمل قراءة الجديد من المرفقات..
* مجموعات مسلحة داخل سوريا: مقدمة لتدخل الولايات المتحدة والناتو؟
ترجمة: د. إبراهيم علوش
يمكن قراءة المقال في المرفقات وأيضا على الرابط أدناه:
كيسينجر: وزير خارجية أمريكا الأسبق، نريد حرق سوريا..؟ مرفق
** موضوعين عن سوريا:
1 - شبكة فولتير: مسلحو باباعمرو استخدموا قذائف "ميلان"
2 - بسمة قضماني: رحلة طويلة في عوالم العمالة مع أصدقائها الخونة من مجلس اسطنبول السوري، بما في ذلك إصدار كتابها (هدم الجدران)..؟
http://almufaker.blogspot.com/
* المجتمع المدني السوري يستنكر ويستهجن: نشر إشاعات الفوضى، والدعوات الهمجية الدموية لإغراء أبنائه على التمرد والعصيان وسفك الدماء وتخريب الدولة..؟
** لم يزل المجتمع المدني السوري مهددا في وجوده؟، وهو إذ يشكر السلطات السورية لاستجابتها نداءه في الحسم، إلا أنه يتابع إلحاحه في مناشدته السلطات لإنهاء ظاهرة المجموعات الإرهابية المسلحة المتخفية في الداخل السوري، التي تلقى دعما مكشوفا وتحريضا سافرا لتبرير التسلح من دول حلف الناتو، كما أن المصادر الدولية أكدت: بأن التسلل وتهريب السلاح لم يتوقفا عبر الحدود من دول الجوار إلى حواضن مأجورة في الداخل السوري، وهذا في حقيقته غزو من دول الحلف وتوابعه لسوريا، انتقل من المقنع إلى العلني..؟ يهدف إلى نشر الفوضى والتخريب والقتل لتقويض الدولة بقوة الإرهاب، مما يوجب على السلطات السورية العمل وفق ما هي مؤتمنة عليه، لوضع حد له، ذلك لحماية مجتمعها الأهلي، وإن اقتضى ذلك الدخول في مواجهة لتجفيف منابع الإرهاب..؟سوسن البرغوتي
إن مساعي التصعيد الإعلامي والدبلوماسي بعد العقوبات الاقتصادية على سوريا، وبعد الفيتو، لتجهيز عدوان خارج إطار مجلس الأمن، تفادياً لنقض جديد، تتزامن مع إطلاق صافرة قاطرة معادلة جديدة، لعالم قائم على تبادل المصالح، واحترام سيادة الدول، والعمل على إبعاد شبح الحروب. وما زيارة وزير الخارجية الروسي إلى دمشق، إلا للإسراع في الاصلاح الجذري، والحسم العسكري ضد المسلحين القادمين من كل حدب وصوب، والمدعومين بالسلاح والمال، لتفويت الفرصة على المضي قدماً بتنفيذ العدوان.
يمكن قراءة المقال في المرفقات أو على الرابط
http://zamanalarabe.blogspot.com/
دَيْمُومَة كِفاحِيَة دِفاعاً عَن الثوابتِ القَوْمِيَة،
نَهْجُ القِيَادَةٌ التاريخيَة المُؤسِسَة " قُدْوَةٌ وَمَرْجعِيَة"
http://www.everyoneweb.com/baraem/
http://www.arabs.co.nr/** ما أحوجنا إلى عبد الناصر يقود.
** مجلس دول الجامعة العربية يأخذ دور مجلس الأمن في تنفيذ مخططات حلف الناتو، ويتخذ إجراءات، تسيء إلى العروبة؟، وتنتهك مصالح الشعب السوري الوطنية، والحكومة السورية ترفض توجهات مجلس دول الجامعة العربية هذه حول سوريا..؟
** عوالم افتراضية لعزمي بشارة..؟** في المقابلات التلفزيونية التي ظهر فيها السيد عزمي على شاشة الجزيرة، كان يبدو كمن افتقد عالم الوطن، كان ضائعا؟.. هذا الوطن الذي افتقده منذ أن غادر شعبه في تخابث إلى الكنيست الإسرائيلي، ومن ثم حينما غادر شعب العرب وقضاياه إلى عالم القهر المقابل، وتبنى حسب عالمه المتخابث مصالح من يصنعون مصائر الشعوب والثورات الربيعية والأرجوانية وينتصرون وأصبح فيلسوفها عند بعض العرب؟، لم يعد لعزمي في شرنقة التخابث هذه التي صنعها لنفسه عالما حقيقيا، أصبح يعيش في عوالم افتراضية لا ملامح لها، كما يعيش مرضى الفصام، عوالم لا وجود لها، إنما يصنعها حسب الطلب وحسب الأجر العالي الثمن، ويتحدث عنها متى وكيف شاء..؟
إنما تتمحور هذه في الترويج للتأكيد على الوجود الفعلي لثوار الديمقراطية والحرية في سوريا، طبعا ثوار الناتو، الثوار الطهرانيون الذين يُذبحون (كما يصورهم)؟، لا المرتزقة الذين يعبرون الحدود، ويقتلون شعب سوريا الحضاري المسالم الذي يسعى في يومه لتأمين قوته وحفظ بيته..؟ هكذا كان يروج في حديثه عن سوريا أخرى لا يعرفها أهلها؟ إنما عن سوريا متخيلة مفترضة، لقد استبدل في استهبال مضحك حقيقة سوريا وشعب سوريا، ليتحدث كما يشاء؟..
* الرئيس الأسد وحماس ..
الانتفاضة |
2012/02/29
المحكمة الخاصة بلبنان.. محكمة عكس السير..
من ضمن التطور في علم السياسة الحديث، يقوم اللبنانيون بابتداع استراتيجية جديدة عنوانها "النأي بالنفس" في مواضيع "سيادية" أساسية، وهي استراتيجية نخشى أن الجامعات لم تكن تلحظها في تدريس طلاب العلوم السياسية للسياسيات المتبعة من الدول في تقرير مصير بلدانهم، بما تقتضيه متطلبات السيادة، والتي تتضمن إطارين اثنين: داخلي وخارجي.في إطار السيادة الداخلي، تعني السيادة أن لا قوة فوق سلطة الحكومة الفاعلة التي تقرر شؤونها بنفسها وبكل استقلالية وبدون ضغط، من جهات داخلية أو خارجية، ينتهك سيادتها ويفقدها استقلاليتها التامة في إدارة شؤونها الداخلية، أما في الجانب الخارجي فيعني الاستقلال عن كل رقابة ومنع أي تدخل خارجي من أية دولة أخرى أو منظمة دولية، واحتكار تقرير شؤونها في علاقاتها الخارجية بنفسها.
ويبدو أن هذه استراتيجية النأي بالنفس الفذّة، التي ابتدعتها الحكومة اللبنانية، بدأت تتطور لتتضمن تكتيكات وسياسات تندرج في إطارها، ويبرز منها اليوم تطبيق خطة "أخذ العلم"، فقد قرر المسؤولون الاكتفاء بـ"أخذ العلم"، بعزم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على التمديد لعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والقضاة الملحقين بها مدة سنوات ثلاث، وذلك رداً على الكتاب الذي كان قد أرسله إلى السلطات اللبنانية طالباً "إبداء ملاحظاتها" في هذا الشأن.
وهكذا تمّ تمديد العمل بالاتفاقية التي أنشأت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بدون إبداء ملاحظات، ولو شكلية، على عملها وأدائها، وبدون حتى مجرد "لفت نظر" الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى أن المحكمة تلك لا تطبق "أعلى معايير العدالة الجنائية الدولية" كما تدّعي، ولو فعل المسؤولون ذلك، لحفظوا ماء وجههم على الأقل، في موضوع محكمة فريدة من نوعها، بدأ التسييس والتعسف في عملها منذ اللحظة الأولى ومنذ حمايتها شهود الزور، واعتقال ضباط أربعة ظلماً، وغيرها من الانتهاكات التي مارستها والتي لا يسعها آلاف الصفحات.
واللافت في موضوع التمديد للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أنها تأخذ منحى مختلفاً عن الاتجاه الذي يسود المحاكم الجنائية الدولية في العالم اليوم، والذي ينحو إلى مزيد من إعطاء السلطات المحلية الصلاحية في النظر في المحاكمات خاصة إذا كان القضاء الوطني قادراً على القيام بتلك المحاكمات وراغباً بالقيام بدوره في هذا الإطار.
إن المطلع على تجارب المحاكم الجنائية الدولية، يعلم أن المجتمع الدولي وبعد التجارب والمشكلات التي رافقت عمل المحاكم الدولية الخاصة والمختلطة، بدأ ينحو لاعتماد آليات جديدة، تتجلى في العودة إلى العدالة الجنائية المحلية، من خلال تأسيس محاكم داخلية خاصة لمحاكمة جرائم الحرب، وهي مؤسسات قضائية محلية تطبق القانون المحلي، بينما تستعين بقضاة دوليين للمساعدة، على أن يتم تحويل الجرائم إليها من المحاكم الدولية الخاصة التي أنشأها مجلس الأمن، وهذه الآليات هي آخر ما توصل إليه تطور العدالة الدولية في الوقت الراهن، لأنها على ما يبدو هي الأقدر على حل مشكلة الشرعية الداخلية التي عانت منها المحاكم الدولية، بالإضافة إلى تخفيف الكلفة الاقتصادية والحد من الاستخدام السياسي الدولي للمحاكم الدولية.
وفي هذا الإطار، نذكر على سبيل المثال، المحكمة المختلطة التي أنشأت في البوسنة والهرسك في آذار من العام 2005، وهي غرف استثنائية ضمن المحاكم المحلية تتألف من قضاة دوليين ومحليين للتحقيق ومقاضاة الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم في انتهاكات القانون الدولي الإنساني خلال حرب 1992-1995، وكان الهدف من تلك الغرف الاستثنائية إعطاء السلطات القضائية الوطنية القدرة على إجراء محاكمات جرائم الحرب ضمن استراتيجية مصممة من قبل المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة لإغلاق كافة القضايا المرتبطة بها بناء على طلب مجلس الأمن الدولي، علماً أن ما بدأ على شكل محاكم "مختلطة"، وبالرغم من المخاوف التي سادت في بادئ الأمر، من عدم شفافيتها وعدم عدالتها تبين أنها كانت نزيهة وأكثر شفافية وعدالة ومهنية واحترمت معايير العدالة الدولية أكثر بكثير مما فعلت المحاكم الدولية، ما أدى إلى تحوّلها إلى محاكم محلية مئة في المائة.
إذاً، في الوقت الذي تتجه في الدول التي عانت من إرث من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إلى استعادة سيادتها القضائية من المحاكم الدولية، وذلك بعد أن تعافى قضاؤها وبات قادراً لوجستياً وبشرياً على الاضطلاع بمهمته الأساسية، في هذا الوقت بالذات، وفي موقف "تمييعي" كان متوقعاً، يأخذ لبنان علماً بالاستمرار في انتهاك سيادته والحط من كرامة وقدرة قضائه، من خلال التمديد لمحكمة أنشئت – كما تمّ الزعم – لأن القضاء اللبناني "عاجز" عن القيام بمحاكمة من خطط ونفّذ جريمة 14 شباط الإرهابية.
وبغض النظر عن التمديد الذي حصل للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم، وسواء مُدد لها أم لم يمدد، لا يبدو أن المحكمة تلك قادرة على القيام بمهمتها الأساسية المفترض أن تقوم بها، وهي كشف الحقيقة وإحقاق العدالة في جريمة 14 شباط، أولاً لأن التمديد بهذا الشكل وتمويلها وكأنها مؤسسة منكوبة لا يعني ضمناً الاعتراف بشرعيتها لبنانياً، وثانياً، لأن التعسف أفقدها صدقيتها منذ اللحظات الأولى، فالمجتمع الدولي سيتخلى عن دعمها عاجلاً أم آجلاً، حالما تفقد وظيفتها كأداة ضغط وابتزاز سياسية، أو ببساطة أكثر، لأن مسار التطور في النظام العالمي ينحو نحو تقليص نفوذ الولايات المتحدة الأميركية التي أنشأت المحكمة بهدف محاربة الحلف المقاوم لإسرائيل، ما سيؤدي إلى فقدان تلك المحكمة قوة الدعم السياسية الدولية التي تبقيها سيفاً مسلطاً على رقاب المقاومين اللبنانيين.
*أستاذة مادة العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية الدولية.
http://almufaker.blogspot.com/
كتب: Zaman Alarab
** أيها الأخوة الفلسطينيون، هل أخطأتم صحيح مؤشر التحرير، وضاعت الثوابت..؟
تحيات: بعض الأخوة الفلسطينيين تختلط عليهم أمور ما يحدث في المنطقة، بفعل الآلة الإعلامية الضخمة المعادية، وما تنتجه من تهيؤات قد تجسد بعض الوقائع كحقائق على الأرض؟، وهكذا يضيع عليهم مؤشر البوصلة التي هي ثوابت فلسطين الوطن، فثوابت فلسطين لم تتغير ولن تتغير حتى تعود، وهي: العروبة، وأرض فلسطين وشعب فلسطين، واستمرار الكفاح ضد الكيان الصهيوني ومن وراءه ومن أقامه من دول الغرب، من أجل العودة والتحرير وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني... فمصر العزيزة دون العروبة، تصبح فوضى ومرتع للأعادي، وبؤرة وباء تنهش في جسم العرب وفي كيانات العرب، كما هو حاصل اليوم..؟.. وإن كان النظام السوري قد التزم طيلة عقود سابقة بما اتفق عليه من توازنات دولية، وجمد فاعلية العداء المُحرر لفلسطين من حدود دولة سوريا، فلا يعني هذا تخلي الشعب السوري عن فلسطين، فكما هو معروف، فإن فتح الجبهات الحربية وسط تواجد وفاعلية القوى العظمى ليس قرارا يمكن أن تتخذه دولة إقليمية كسوريا واقفة على حدود دولة الكيان، كما أن الحرب مع العدو لا يمكن أن يتقرر دون شعب على استعداد للمعارك، ولكن سوريا ونظامها السياسي قد فعّل قضية فلسطين والاتجاهات الممانعة للتسوية على حساب شعب فلسطين، رغم الضغوطات والتهديدات والإغراءات المعلنة والخفية، واحتوى ودعم منظمات وتحركات الرفض الفلسطينية والعربية، وهو إذ احتوى منظمة حماس رغم الشكوك في منشأ تكوينها وأصولها، فهذا عائد إلى الثقة بالشعب الفلسطيني وفي ما التزمته حماس كمنظمة في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية لا الانحراف بها، لكن انجرار بعض الأخوة الفلسطينيين وراء همروجة ثورات الربيع العربية وانخداعهم بسقوط بعض أنظمة الخيانة والتسوية العربية لعدم جدواها عند من أنتجها وانتهاء صلاحيتها لديه؟، فلا يعني هذا انتهاء مسلسل التسوية لإنهاء القضية الفلسطينية، بل أتوا بالفوضى وتيارات الخراب الأصولية والإخوانية، وغيروا واقع شعب القضية ومفهومها وأهدافها بتغيير أدواتها، فغيروا الشعب ومفهومه، فلم تعد قضية العروبة تحرير فلسطين، وإنما قضية شعب الإسلام الجديد..؟ أصبح إقامة دولة الشكل للإسلام على حساب قضية فلسطين وشعب فلسطين، فهل يعقل أن يأتي حلف الناتو وفلكه من أنظمة دول النفط العرب بربيع للعرب والإسلام، أم أنه قد جاء بربيع للناتو على أرض العرب باسم التحرر والحرية والديمقراطية، وهكذا أيضا وكما اختلطت على بعض الأخوة من أهلنا في فلسطين معالم القضية الأساس العروبة وفلسطين وثورات الحرية، اختلطت الأمور بفاعلية الضخ الإعلامي حول مجريات الأحداث في سورية: فالمهربين الحدوديين والقتلة والقوادين والمُستنزفين لشعب سوريا، وسبب فساد نظامها وإفسادها وكل الخارجين عن القانون فيها وفي من احتوتهم التجمعات السكانية الهامشية، والحاقدين السوداويين من الذين تربوا على العداء لقضايا العروبة، إضافة إلى من يتسللون من دول الجوار مخدوعين أم قابضي الثمن..؟، كل هؤلاء: ممن احتوتهم واستوعبتهم دول الناتو وملحقاتها ومولتهم بالمال والعتاد والحماية الدولية؛ أصبحوا بقدرة قادر ثوار حرية وتحرير ينشدون الحرية والديمقراطية؟، ويعدون العدة لتحرير فلسطين؟، هل تحرر سوريا أم تحرر فلسطين يتم أو يمكن له أن يتحقق باستقدام الناتو ومرتزقته ومن كان سبب بلاء العرب بالتشريد والاغتصاب والإفقار والتجهيل وحرق الأوطان، فهل أصبحت الرؤية في آخر الأزمنة عجائبية..؟ ترينا الأمور على غير صحيحها، ترينا الشياطين والعفاريت الزرق ملائكة، ومفسدي الأرض أنبياء ورسل، ومستعبدي شعوبها ومدمري أوطانها، أصحاب صلاح وبركة وتقوى ومحررين فهذا عجب؟ .. أما السوريون أيها الأخوة: فيقومون اليوم على ارض وطنهم سوريا في ثورة حقيقية ضد الناتو وحلفائه ومرتزقته، يخوضون معركة المدنية والحضارة ضد الهمجية والإجرام والخراب؛ لتحرير شعوب الأرض وشعب أرض المقدسات فلسطين.. من أجل أن تسود العدالة في العالم، ويعم السلام؟ سلامات..
كتب: Zaman Alarab
** الشعب السوري محاصر ورهين الإرهاب..؟
1– من الخارج: يفرض حصار اقتصادي تجويعي عليه، وتلاحقه التهديدات المرعبة: الخفية والمعلنة بالغزو والتهجير والإبادة بحجة تأديب ومعاقبة النظام..؟
2 – إعلان حرب إعلامية إرهابية كونية (فضائيات إذاعات صحف ومجلات ونشرات) تستهدف استقراره: باختلاق الأكاذيب والإشاعات والتخويف، وكل ما من شأنه أن يشجع على الفوضى لخلق مناخات القلق وفقدان الأمان..؟
3 – في الداخل: الشعب السوري في مدنه وقراه أصبح رهينة، لتهديد العصابات الهمجية المسلحة المستقدمة، العابرة للحدود من دول الجوار، وأيضا من مرتزقة الداخل كحاضن ومشارك؟، وهؤلاء مدعومون بموفور المال والسلاح وبالحماية الدولية بدعوى أنهم مدنيون وثوار؟، بينما ينحدر غالبيتهم من أوساط هامشية منفلتة غير مدنية، ومن قتلة ومهربين ولصوص وخارجين عن القانون، ومن الواضح أن ما ترمي إليه الدول المحركة لهم هو الإرهاب والاقتتال الداخلي والفوضى..ليتسنى لها السيطرة على البلاد؟
4 – وفي الوقت الذي فيه يمنع على الدولة حماية مواطنيها من خلال الاطلاع بدورها الشرعي والطبيعي: في وقف ممارسات إرهاب هذه العصابات، عبر صدهم وملاحقتهم لإخضاعهم للقانون، بحجة التوصيف الجديد لهم أنهم مدنيون وثوار حرية؟، يترك المواطنون عرضة لإرهاب هؤلاء المبرمج والقتل الهمجي دون حماية ودون أمان..؟، بما يعني هذا تجريد الدولة من الحكم ونزع سلطتها وقرارها، وتسليم الدولة فعليا لهؤلاء..؟
أما المطلوب: فهو رضوخ الدولة بمن يمثلها للاملاءات الدولية لحلف الناتو، والاعتراف بمن يرتبطون بهذه الدول من الخونة، والذين يسمونهم معارضة بتواجدهم الفعلي والشرعي على أرض الداخل السوري، ومن ثم تنحي القيادة السورية عن السلطة وتسليم أمور البلاد إلى هذه العصابات..؟ سلامات
** الهجمات التفجيرية الإرهابية؛ بدء مرحلة جديدة من التصعيد الإرهابي الدولي في سورية، بعد فشل المرتزقة العملاء لما يدعونه الثورة السورية من استمالة الشعب السوري، ضد دولته ومجتمعه ونظامه، وبقاءه موحدا ضد المخططات الصهيو أمريكية الأوروبية، التي تتخذ من سوريا مركزا وقاعدة لصراعاتها الدولية؟..
كتب: Zaman Alarab
** عندما يفشل الناتو وتوابعه في مشاريع الهيمنة، وفي استخدام دوله لآلة حربهم المدمرة لدك المدن، يستقدم ربائبه المفضوحين في المنطقة والعالم من الأخوان والأصوليين والمأجورين؟!، يرسل آلة إرهابه هذه: كي تحصد أبناء البلد الآمن بالنار واللهيب دفاعا عن كذبته الكبرى في ما يزعم أنه الحريات الديمقراطية..؟
** هل الإرهاب يطرق أبواب المشرق؟.. وأن القاعدة تحت جناح المعارضة السورية..؟!
تحيات: نعم الإرهاب يطرق أبواب المشرق، نعم صار في المدن، ويضرب في عنف ووحشية أبوابها؟ وينقل ساحات المعارك من حدود إسرائيل، إلى أبواب المدارس والمستشفيات والحواري والمعابد، واخترق البيوت؟،.. نعم الإرهاب في كل مكان ينتشر كالوباء، الكلمة تخيف والهمسة والإماءة تريبان، وطلقة البندقية رسالة موت مرعبة، فالكل خائف ويشوب كل وجه مواطن، إما وجع الغضب والألم وإما الاصفرار ..؟ ..
* فمنذ الأعمال القتالية الأولى للإسلاميين في أفغانستان، رفدتهم السلفية بجميع أجنحتها ومخالبها، وأيضا أمدهم كل النفطيين العرب المتأمركين بالمال والعتاد والرجال، وبمستلزمات القتال الجهادي ضد الكفر والإلحاد؟ بغية دحر الإلحاد الروسي؟، لإقامة دولة الإسلام في أفغانستان والعالم، طبعا لصالح الولايات المتحدة المؤمنة؟، وكان لا بد من عمليات عسكرية مدنية، فتفتق ذهن الأصوليين على تطوير نمط العمليات الاستشهادية لاستخدامها في الأماكن المدنية المحظور الحرب فيها، وفي أخرى يتعذر الوصول إليها، وأحيانا لتعويض الضعف في العدة والعتاد، ومن ثم تحولت هذه العمليات إلى إرهابية إجرامية، مقبوضة الأثمان طالت العالم تنفيذا لأوامر فتاوى حسب الطلب تصب في مصلحة سياسات ومخططات حلف الناتو، وهذا ما لمسناه بعد أن تعددت الفتاوي التكفيرية الهوجاء لعلماء جماعاتهم ومنهم القرداوي..؟، (مرقص القرود بطبله الداوي)؟، هذه الفتاوى التي أصبحت غاياتها تكفير الدول الممانعة بشعوبها وحكامها والتجمعات السياسية الرافضة، وكل من لا ترضى عنه دول توابع الناتو وأمريكا، وهكذا فالقاعدة ليست وحدها تحت جناح المعارضة السورية في الصفة الخاصة المميزة لهذه المعارضة كمنتدبة لتنفيذ أوامر الناتو في إخضاع شعب سوريا، وفي تنفيذ مخططاته في المنطقة، وإنما كل إسلام دول النفط، ومن يرعاهم النفط؟، من شواطئ الأطلسي إلى ما يحيط بإمبراطورية القردوكانستان؟.. سلامات
في ذكرى رحيله جورج حبش يقول: ستبقى سورية قلعة العروبة
في ستينيات القرن الماضي كانت حركة القوميين العرب في أوج نشاطها في الوطن العربي وعلى الأخص سورية التي شكلت مع مصر أول تجربة عملية لتحقيق شعار الوحدة العربية التي نادت بها الحركة.. يمكن قراءة المقال كاملا على الرابط
http://almufaker.blogspot.com/
** لمن ادّعوا العروبة والوطنية زمنا: إصلاح سورية ليس تحالفا مع الناتو، وأن الحرية ليست بالكذب التحريضي على الفوضى والتخريب؛..القتلة والمخربون الهمج في سورية ليسوا ثوارا ولا مدنيين، هم مدفوعون عبر الحدود من دول تحالف الناتو وعملائهم وعلى هذه القوى المتشكية المعنية إيقافهم..؟
** من مهازل ثورات ربيع العرب:
غزو مرتزقة حلف الناتو وملحقاته أرض ليبيا باسم الثورة والتحرير، وقتل قائدها الوطني معمر القذافي والتمثيل في جثته، من أجل الاستيلاء على ثرواتها من النفط والغاز والطاقة الحيوية، وضمان السيطرة الكلية على شعب ليبيا وموقعها الاستراتيجي..؟
** لم يُجمع الليبيون على ثورة بطلهم المختار، لكنهم والعرب أدانوا إجرام إيطاليا، التي مثلت في جثته؟..معمر القذافي البطل قتله الناتو..؟ ولم يزل السفلة ينتشون، والكلاب ينبحون وينهشون..؟
** يا شعب سوريا، خاطب العالم: سوريا بخير، سوريا إلى الشمس، لا خيار إلا النصر... الصراع الآن: بين المدنية السورية المتمثلة بشعب الحضارة التاريخي السوري، وبين القتلة الهمج وأصحاب العين الواحدة عابري الحدود قابضي الثمن؟
** 3 - لماذا يُلتبس الوضع السوري في ذهنية المواطن العربي..؟
سليم نقولا محسن
** يُمكن أن يُرى الوضع السوري في غاية التعقيد، وُيشار دائما إلى أنه غير مفهوم، والمقصود غير منطقي في (سببية الأحداث وأدواتها والنتائج)، وهذا صحيح، إذا تم استقاء المقدمات من جهات لها مصلحة في الخراب ونشر الفوضى في سوريا، ولا برنامج لها في مفهوم تكوينها الاقتصادي لمشاريع استثمارية منتجة، وإنما فتح مجالات نهب الثروات، وأسواق الاستهلاك، وهذه تتمثل في المنظومة العالمية المسماة حلف الناتو بما فيها ملحقاتها دول النفط العربية، الآيلة في مجملها إلى التراجع والانهيار الدولتي والتواجدي على المسرح العالمي، أمام المجموعات الاقتصادية الناهضة المتمثلة في دول البريكس، التي منها روسيا والصين، ومجموعة آلفا الأمريكية الجنوبية،
ولا جدال في أن حلف الناتو ومنظومته قد أعد عدته للمواجهة، وهو يسيطر عمليا على معظم دول العالم من الناحية السياسية، بما في ذلك الإعلام: السلاح الأقوى في جعل الشعوب تتقاتل في ما بينها داخل الدول وفي مجتمعاتها، ذلك عن طريق برمجة مدروسة بإحكام لموضوعات قيمية شيقة تهم المواطن العادي وتستثيره، وتفضي إلى نتائج قد رسمت مسبقا، تصور له أنه يعيش في وطن نظامه جحيم لا يطاق حراسه السلطات، وعليه الخروج منه، وأن خروجه منه ممكن، وأن قوى الحرية والديمقراطية النائمة في وطنه وفي العالم تنتظر تحركه لتقدم له العون والمساعدة للخروج من محنته..؟، هكذا يشيطينون الوضع السياسي المحلي القائم، ويصبح إبليس أفضل من الرئيس..؟،
** الكثير من هذه الموضوعات والطروحات افتراضي يرسم أحداثا وإحداثيات لعوالم غير واقعية تخلط فيها القيم، (حوادث قتل أطفال ونساء وشيوخ ونهب ممتلكات خاصة وسرقة وتدمير وتخريب منشآت، وقوى الحرية المضادة المانعة تقمع)، فتفقد حينها الدولة ونظامها والعاملين في وظائفها المصداقية الشرعية في الحكم وتصريف أمور الدولة وناسها، ويصبح النظام محل اتهام، بينما الخارجين عن الدولة وعن قانونها بما فيهم المجرمين هم أصحاب الدولة، ومَن لهم حق الاتهام؟، إنما يجري نقل هذه العوالم في حرفية ومصداقية عالية عبر ما كان يعتبر دائما مصدر ثقة إلى المُشاهد لشاشات الفضائيات كأنها وقائع يقينية مؤكدة لا لبس فيها.. غاياتها سيادة الأخلاقيات المنتهكة؟، وهكذا إذا تم استقاء هذه المعلومات من هذه المصادر، خرجنا نحن في آلية منطقية يما أرادوه من نتائج يقينية تتماثل حتى مع تصوراتنا التي تكونت من معطياتهم عن الحدث المفترض، مع أن الحدث كاذب هو وأسبابه ونتائجه، لكنه لا يستقيم مع المنطق العاقل، (لا يدخل في العقل)مثال أن يحرق إنسان ما بيته أو أن يقتل الأب ابنه أو العكس، حتى أننا لنستغرب ونتعجب وندهش من أقوال مغايرة ومعارضة له تحمل الحقائق..؟
ولكن ببساطة نسأل: من يريد لبيته ومتجره وحقله ومصدر رزقه الدمار ولأطفاله وأهل بيته الموت؟، وهكذا أهل سوريا في أطيافهم المدنية الحضارية، فسوريا بيتهم وأهلهم ودارهم، وهم ينشدون السلام والأمان..؟ فلا يعقل أن يفعل الإنسان العاقل ما يتقولونه عنه أو يرسمونه..؟ إذن العقل يقول: أن اللص الغريب والقاتل الهمجي والمأجور هو من له مصلحة في السرقة والكسب والعيش على حساب الآخرين، وأسلوبه وأداته نشر الخوف والفوضى والقتل والترويع والتشريد، سيناريو معروف..؟ إذن فليس من معارضة في سوريا وشعب معارض كما يصور الإعلام العالمي المغشوش ومن يدخل في موضوعه من مشايخ الترويج الكاذب، الذين يقبضون أثمان أقوالهم وتهييجاتهم على فعل السوء بما يحللون ويحرمون؟،
هنالك مرتزقة كما ثبت يتسللون من كل بقاع الأرض إلى سورية، ويصنعون ما يصنعون، وهنالك وجوه لها سمات سورية غادرت شعبها وانتمائها، إنما استحضرت، لتنفيذ دورها في المشروع الغربي التخريبي في دول المنطقة، وهي جالسة اليوم على موائد الغرب، ترتزق منه، وتعيش مع شعبه وعقليات قادته، وتضرب في سيفهم، وتأتمر بأوامرهم، وتتنقل عبر العواصم وتتحدث في المؤتمرات بما هو مرسوم لصالح الناتو والغرب، وتنتحل في تواقح شيطاني تمثيل شعب سوريا، ولا دراية للشعب بهم، وقد تعمدت دول الناتو في إطلاق صفة المعارضة على هذه الوجوه للتمويه وللتقريب التماثلي كما عَرف الذهن الغربي، لما للمعارضة الوطنية في الغرب من شرعية سياسية، بينما هذه على خلاف تلك في وجوهها السورية المعلنة، فهي كاذبة ومزورة ومنتحلة..؟ وهي لا تمثل أحدا من الشعب السياسي السوري، ومن تمثله هم المجموعات الدموية المسلحة المتسللة وأطيافها وحواشيها من المرتزقة، والتي صارت متواجدة الآن على الأرض السورية، ولأفرادها الحماية الدولية بما أغدقوا عليهم من مواهب وصفات، يضحك منها المواطن السوري ويسخر، ومنها ثوار الحرية والديمقراطية..؟؟؟
يمكن قراءة المقال أيضا على الرابط أدناه:
http://almufaker.blogspot.com/
يمكن قراءة مواضيع أخرى على هذين الرابطين:
No comments:
Post a Comment