From: dr.khalaf@al-tawil.com
To: dr.khalaf@al-tawil.com
Subject: اّخر موضةق
Date: Sat, 3 Mar 2012 08:53:25 -0500
معارضون سوريون والاتصال بإسرائيل
03 آذار 2012
تل أبيب ، الحقيقة ( ترجمة وإعداد مازن ابراهيم):
بينما يتكالب المعارضون السوريون ويتسابقون للوصول إلى تل أبيب، حط سباقهم هذا رحاله الأخيرة عند مسؤول"الجيش السوري الحر" وممثله في أوربا… وأصبح واضحا الآن أن كل من الجناحين المدني والعسكري في هذه المعارضة يخوض سباقا يقطع الأنفاس ويلهث للوصول إلى تل أبيب قبل الآخر ، فيحصل على الجائزة الكبرى ، ولكن بعد أن يقدم أوراق اعتماده للمستقبل!
ويبدو أن حصول إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية على مقابلة مع معارض سوري لن يغدو "سبقا صحفيا" بعد فترة قصيرة .. بل من المرجح أن هكذا مقابلات سيصبح مكانها قريبا في الصفحات الداخلية بالنسبة للصحف ، والخبر الأخير في نشرات الأخبار، بالنظر لتحولها إلى خبر "عادي ومألوف"!
فبعد فريد الغادري الذي شق الطريق في العام 2010 وكان رائد الجميع إلى ذلك ، وبعد عمار عبد الحميد الذي حل ضيفا على "مؤتمر هيرتزليا الأمني" في العام 2010 بدعوة من "الموساد" بعد ثلاثة أشهر فقط من قيام بشار الأسد بمنح والدته الفنانة منى واصف "وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى"، كرت السبحة لتصل عهد الهندي ومحمد العبد الله وبسمة قضماني ورضوان زيادة ، والأرجح برهان غليون أيضا ، الذي هناك مؤشرات قوية ، وإن تكن غير مؤكدة حتى الآن ، على لقائه إيهود بارك في فيينا قبل أشهر!؟
سباق المعارضة السورية التتابعي للاتصال بإسرائيل حط يوم أمس عند مسؤول "الجيش السوري الحر" في باريس وممثل هذا "الجيش" في أوربا… ففي مقابلة لم يعد باستطاعتنا وصفها بالنادرة، قال هذا المسؤول لصحيفة "إسرائيل اليوم" الناطقة بالإنكليزية، والتي تعتبر إحدى منابر حزب الليكود،إن الشعب السوري لا يستطيع الانتصار في صراعه مع بشار الأسد دون مساعدة إسرائيل … وهي العبارة نفسها التي كان استخدمها عضو "المجلس الوطني السوري" خالد خوجة مع القناة الإسرائيلية العاشرة قبل أسابيع!
مسؤول "الجيش السوري الحر" في باريس ، الذي وصفته الصحيفة الإسرائيلية بـ"الكبير" وبأنه من مدينة حمص وفي الخمسين من عمره، أبلغ الصحيفة بأن سقوط نظام الأسد سيمكن إسرائيل من اصطياد عصفورين آخرين بحجر واحد هما إيران وحزب الله… وقال المسؤول الذي طلب عدم الإشارة لاسمه والاكتفاء باسمه المستعار ـ كمال "أنتم الإسرائيليين لكم مصلحة في أن يزول الأسد … فليس الشعب السوري والشعب الاسرائيلي سيكسبان وحدهما فقط من ذلك ، بل سيكسب السلام ايضا بطبيعة الامر"… وأضاف " أنتم ( الإسرائيليين) تخافون اليوم التالي (لسقوط الأسد)… لا تخافوا ، فسقوط الأسد سيزيل الحلقة التي تربط ايران بحزب الله في لبنان وهكذا لن تفقدوا عدوا واحدا فقط بل ستضعفون اثنين آخرين'".
وجوابا على سؤال يتعلق بما إذا كان بإمكان إسرائيل مساعدة المعارضة من وراء ظهر الشعب السوري، قال كمال "سيكشف كل شيء في آخر الآمر، والشعب السوري لن ينسى لكم هذا الفضل".
كمال ، ومن ناحية أخرى ، اعترف بأن أرقام الانشقاقات في الجيش السوري مفبركة ، وأن الأعداد متواضعة قياسا بما أعلن عنه ، موضحا بالقول" ما نزال قليلي العدد بصورة كبيرة من جهة الاشخاص والمعدات… ولهذا نتجه الى مساعدة المجتمع الدولي، فنحن لا نستطيع المواجهة وحدنا".
وقال وأضاف القول : نحن لا نواجه الجيش السوري وجها لوجه بل نهاجم الحواجز العسكرية خلسة ونكمن للدوريات "وحينما تقع مواجهة بين قوة كبيرة من الجيش السوري وقوات الجيش السوري الحر، لا يكون لقوات المتمردين احتمال كبير فيتركون الميدان بشكل عام".
No comments:
Post a Comment