نحو منهج أكثر تقدما لتسمية مرشحين للرئاسة
دكتور محمد رؤوف حامد
نحن بالفعل نحتاج منهجية متكاملة لإدارة الدولة وليس فقط لعملية الترشح لرئاسة الجمهورية. ترتكز منهجية إدارة الدولة على التفريق بين ما هو سياسية وما هو فني (تكنوقراطي). فقد عشنا في ظل هيمنة الفرد وحزبه (أو بتعبير أدق جماعته) عمرا طويلا. وأدت هذه الهمنة إلى تغلغل المنظومة المنتمية إلى فكر هذا الفرد وتوجهاته إلى عمق الجهاز الإداري. ويجب علينا فك هذا الإرتباط كخطوة أولى وأساس لا غنى عنه لإنشاء دولة ديموقراطية مدنية.
المنهج الذي يقترحه الدكتور محمد رؤوف حامد لضبط عملية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لن يلتفت إليه أحد، لأن أهواء ومصالح النخب الحاكمة (المسيطرة على مقاليد الأمور) تتعارض مع أي تنظيم يُضعف من سيطرتهم. الإنطلاق من القوى السياسية المتنوعة هو في الإتجاه الصحيح وأتصور أن الهدف منه هو إلغاء أو الحد من خداع الجماهير، وفي نفس الوقت البحث عن توافق سياسي بين القوى السياسية السائدة لتحقيق أكبر قدر من الإستقرار. التوافق السياسي في ظل الفكر الرأسمالي السائد لن يكون في صالح الجماهير الشعبية ولكنه سيتم بأسلوب الصفقات ومبدأ الكل رابح (win win situation) والكل هنا تعني اللاعبين المؤثرين وهم غالبا لا يمثلون القاعدة الشعبية بل لا يتعدوا 1.5% من الشعب المصري.
لقد سبق وقدمت إقتراحا حول شروط الترشح لرئاسة الجمهورية وكان أساسها الإنتماء إلى حزب سياسي. فالواقع هو أن الحزب هو الذي يحكم لتنفيذ مشروعه السياسي. وكل الشروط بعد ذلك كانت على الحزب السياسي نفسه. وطبعا البطل عبد الفتاح السيسى لا تنطبق عليه الشروط التى وضعتها قبل أن يظهر هو في الصورة ويطرح برنامجه السياسي "مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا" وطبعا المنهجية معروفة: صباع الكفتة. أعود فأقول أن الحل هو ما يناضل من أجله الدكتور محمد رؤوف حامد وهو مأسسة الدولة.
عزت هلال
المنهج الذي يقترحه الدكتور محمد رؤوف حامد لضبط عملية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لن يلتفت إليه أحد، لأن أهواء ومصالح النخب الحاكمة (المسيطرة على مقاليد الأمور) تتعارض مع أي تنظيم يُضعف من سيطرتهم. الإنطلاق من القوى السياسية المتنوعة هو في الإتجاه الصحيح وأتصور أن الهدف منه هو إلغاء أو الحد من خداع الجماهير، وفي نفس الوقت البحث عن توافق سياسي بين القوى السياسية السائدة لتحقيق أكبر قدر من الإستقرار. التوافق السياسي في ظل الفكر الرأسمالي السائد لن يكون في صالح الجماهير الشعبية ولكنه سيتم بأسلوب الصفقات ومبدأ الكل رابح (win win situation) والكل هنا تعني اللاعبين المؤثرين وهم غالبا لا يمثلون القاعدة الشعبية بل لا يتعدوا 1.5% من الشعب المصري.
لقد سبق وقدمت إقتراحا حول شروط الترشح لرئاسة الجمهورية وكان أساسها الإنتماء إلى حزب سياسي. فالواقع هو أن الحزب هو الذي يحكم لتنفيذ مشروعه السياسي. وكل الشروط بعد ذلك كانت على الحزب السياسي نفسه. وطبعا البطل عبد الفتاح السيسى لا تنطبق عليه الشروط التى وضعتها قبل أن يظهر هو في الصورة ويطرح برنامجه السياسي "مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا" وطبعا المنهجية معروفة: صباع الكفتة. أعود فأقول أن الحل هو ما يناضل من أجله الدكتور محمد رؤوف حامد وهو مأسسة الدولة.
عزت هلال
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment