Monday 17 March 2014

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا يندّد بتفجير النبي عثمان وينوّه بجهود الجيش اللبناني

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
كمال شاتيلا يندّد بتفجير النبي عثمان وينوّه بجهود الجيش اللبناني
 ويرفض قطع الطريق على عرسال
 
ندّد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بشدة بالتفجير الإنتحاري الذي وقع في بلدة النبي عثمان، مجدداً مطالبته بخطة طوارىء أمنية تكافح الإرهاب، منوّهاً بإكتشاف الجيش اللبناني للسيارات المفخخة وحفظه أمن الوطن والمواطن، ورافضاً قطع الطريق على بلدة عرسال.
وقال شاتيلا في بيان له: إن التفجير الإنتحاري في بلدة النبي عثمان والسياراتين المفخختين اللتين إكتشفهما الجيش اللبناني اليوم، هي رسائل إجرامية وإرهابية واضحة تشير إلى أن قوى الشر والتطرف والإجرام لا تملّ في السعي بمختلف الطرق لتنفيذ مخططاتها التخريبية والتدميرية ضد لبنان، ضاربة عرض الحائط بكل تعاليم الرسالة الإسلامية السامية التي نزلت من أجل خير الإنسانية، وغير عابئة بدماء الأبرياء التي تسقطت نتيجة أعمالها الإجرامية المدانة بكل المعايير.
إن إفشال مخطط هذه القوى ينطلق من التمسك بوحدة الصف الإسلامي والوحدة الوطنية، وفي هذا المجال نهيب بأبناء اللبوة وعرسال والهرمل وبعلبك والبلدات المجاورة أن يتمسكوا بتاريخهم الطيب وبعلاقاتهم النموذج لكل الوطن من أجل إجهاض الفتنة المذهبية التي تسعى إليها قوى التطرف، فهم واجهوا معاً الإنتداب الفرنسي والأحلاف الإستعمارية ومشروع أيزنهاور خلال حكم الرئيس كيمل شمعون، ودماؤهم الواحدة بذلت ضد حرب التقسيم الإسرائيلية وضد 17 أيار وفي مقاومة الإحتلال الصهيوني.
إننا نحيي مبادرة عائلة الشهيد عباس سيف الدين ونؤكد معهم على رفض قطع الطريق على عرسال، ونشدد على أن معظم أهالي هذه البلدة يرفضون التطرف والإرهاب ويحرصون على العيش الواحد مع أبناء القرى المجاورة، وهذا ما تجلى واضحاً في زيارات الفعاليات الأساسية من عرسال لأهالي شهداء المنطقة والمواقف الجيدة التي عبروا عنها في التماسك الأخوي والوطني ووحدة المصير ونبذ التطرف المسلح، فالمطلوب توسيع إطار التلاقي ومنع هدم جسور التواصل بين أبناء المنطقة الواحدة من أجل التصدي معاً للفتنة المقيتة وإجهاض مؤامرات التقسيم والتطرف.
إننا إذ ننوّه بجهود الجيش اللبناني البطل الذي يسعى جاهداً لحماية لبنان، ونقدّر عالياً إنجازاته وبخاصة إكتشافه اليوم السيارتين المفخختين في جرود بلدة الفاكهة البقاعية، نطالب الحكومة الجديدة بالوقوف خلف هذا الجيش ومدّه بكل وسائل الدعم ليتمكن من القيام بواجبه عبر خطة أمنية فاعلة يضعها المجلس الأعلى للدفاع وتتولى الحكومة الإشراف على تطبيقها بلا أي تسييس أو مسايرة لأحد، فلبنان لم يعد يحتمل تخلي الطبقة الحاكمة عن واجباتها في حماية أرواح وممتلكات اللبنانيين.
إننا نتقدم من ذوي الشهداء، بكل التضامن ومشاعر العزاء ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، وأن يحمي لبنان من كيد المتآمرين والإرهابيين وجهلهم وإجرامهم.
 
-------------------------------- بيروت في 17/3/2014
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment