From: SSSaid Elnashaie <ssselnashaie@gmail.com>
Date: 2014-03-02 9:24 GMT+02:00
Subject: Fwd: FW: As-Safir Newspaper - سمير صباغ: عودة الناصرية! :: قضايا وآراء
To: SSSaid Elnashaie <ssselnashaie@gmail.com>
From: Mahmoud Elharis <mahmoud.elharis@gmail.com>
Date: 2014-03-01 14:55 GMT+02:00
Subject: FW: As-Safir Newspaper - سمير صباغ: عودة الناصرية! :: قضايا وآراء
To: Mahmoud Elharis <mahmoud.elharis@gmail.com>
From: Hani Sulaibi [mailto:hani.sulaibi@gmail.com]
Sent: Saturday, March 01, 2014 11:19 AM
To: Mahmoud Elharis
Subject: As-Safir Newspaper - سمير صباغ: عودة الناصرية! :: قضايا وآراء
سمير صباغ
عودة الناصرية!
تستعد مصر لدور سبق لها أن قامت به في عهد جمال عبد الناصر وهو دور إحياء الوطن العربي القومي ووحدته. وهو وحده الكفيل بانهاء حالة التمزق التي تعاني منها البلاد العربية.
منذ اندلاع ثورة «23 يوليو» 1952 حتى يومنا هذا، عرفت الدولة استفتاءات كثيرة لعل أهمها وأكثرها صدقا وتعبيرا يوم نزلت جماهير 9 و 10 حزيران 1967، رداً على هزيمة حزيران من دون طلب أو دعوة أو تحريض، لتقول لعبد الناصر: ابقَ مكانك سنقاتل ولن ننهزم.
التاريخ لا يعيد نفسه فعودة عملية احياء النهج القومي العربي وفق نهج الناصرية بشكلها القديم مستحيل، فبرغم قيادة جمال عبد الناصر الفذة، عانت ثورة 52 من هنات شابت مسيرتها طيلة ثمانية عشر عاما. والتطورات السياسية راحت تتطلب ناصرية بشروط جديدة.
عندما عرض نص الدستور الجديد الذي أقرته لجنة الخمسين المصرية على الشعب المصري لاقراره، ارتدى هذا الاستفتاء أكثر من تفسير: فبالاضافة الى كونه خطوة ديموقراطية كبيرة من الناحية الدستورية، فانه من الناحية السياسية اعتبر تأييداً للفريق الاول عبد الفتاح السيسي، كقائد عسكري، وكقائد للثورة التي فجرها ثلاثون مليون مصري، أسقطوا نظام «الاخوان المسلمين» المتسلط والمتخلف الذي حكم مصر لمدة عام، شهدت مصر خلاله أسوأ صور الحكم وأكثرها تجاهلا للتاريخ العربي الحديث، الذي بدأ بالحقبة الناصرية، ولا يزال متأثرا بها وبانجازاتها حتى بعد 50 عاما على رحيل عبد الناصر، فوجدت في شخصيته ملامح قائد وطني في ظرف سياسي خطير تواجه فيه مصر والوطن العربي تحديات داخلية وخارجية جمة، ما يجدد ما قاله جمال عبد الناصر في يوم أن أعداء الامة هم « الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية». فهؤلاء الاعداء ما زالوا هم أنفسهم في الماضي كما في اليوم، وهم ازدادوا شراسة وصلابة، ما يفرض على الامة مواجهتهم.
هل ان الفريق الاول عبد الفتاح السيسي قادر على لعب الدور التاريخي، وهل ان ظروفه الذاتية والموضوعية تساعده على ذلك؟
ان الظروف الذاتية تساعده كقائد لم يتردد في أن ينسب نفسه وأفكاره واتجاهاته السياسية والفكرية الى عبد الناصر والناصرية، وهذا ما جعل شعبيته من أبناء الكنانة جارفة وشخصية وأقرب ما تكون الى شخصية عبد الناصر. برغم الظروف المختلفة عن ظروف ثورة «يوليو 52» ومسارها حتى يوم رحيل قائدها يوم 28 أيلول 1970. ومن جهة أخرى، فإن الظروف الموضوعية هي أكثر ملائمة لولادة نهج وطني عروبي جديد. ان الاوضاع العربية في مصر والاقطار العربية في الماضي تتقارب اليوم كثيرا مع الاوضاع الحالية ان لم تكن أشد خطورة وأكثر ايلاما.
ان الاستعمار بشكله المباشر في بعض الاقطار، وغير المباشر في البعض الآخر، وبشكله السياسي الاقتصادي في بعضها الثالث، لا يزال جاثما على صدور العديد منها، بل أصبح متوغلا في استعماريته وكأنه يقول: اما التبعية واما التقسيم... فالتبعية الكاملة له هي كما تفعل دول الخليج اليوم، والتقسيم هو تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ كما حصل في العراق وليبيا والسودان، وما يحصل اليوم في اليمن وسوريا، وقريبا، اذا استمر الامر في مصر.
والصهيونية تَضَخَّمَ خطرُها واحتلالاتها وتكاثرت مستوطناتها وكبرت طموحاتها ودورها الدائم في التحريض وأحيانا في الانخراط في المخططات الاستعمارية الغربية وضربها عرض الحائط بكل الشرع الدولية والاتفاقات المعقودة، وبكل الرأي العام العربي والعالمي.
أما الرجعية العربية فقد أمعنت بتمزيق مفهوم التضامن العربي؛ وكانت قد فعلت من قبل ذلك وسارت قدما مع شقيقاتها في الخليج العربي في دعم أنظمة الاستبداد وعمدت الى تمزيق وحدة الشعور العربي المعادي لاسرائيل عبر تجاهل مخططاتها، وحتى عبر التقارب معها ومع مخططات الولايات المتحدة الاميركية، وتجلى ذلك بوضوح في مباركتها بل ومشاركتها في احتلال العراق وإذلاله وتقسيم أرضه وشعبه، وعبر مشاركتها في الحرب التي تستهدف وحدة سوريا وشعبها أكثر من استهداف نظامها.
الظروف الموضوعية اليوم متماثلة بل أشد خطورة والاعداء هم أنفسهم وازدادوا شراسة وتصميما على انهاء وتصفية عدوهم الحقيقي وهو الامة العربية ووحدتها وإضعاف وإبعاد وجدان الشعب العربي المتطلع دوما اليها.
إن الناصرية ستعود حتما باعتبارها نهجا تطلع نحو نهضة الامة ووحدتها، وهو أمر مشروط بتلافي هناتها وهو ما حصل في الماضي من تهاون مع الانظمة الرجعية ومن تغلغل الانتهازين والوصوليين المنحرفين الذين وصموا الثورة بممارسات غير ديموقراطية.
ان مسؤولية مصر وقائد ثورة «30 حزيران» اللواء عبد الفتاح السيسي تفرض التمسك بارادة صلبة في وجه الاعداء الخارجيين وبالديموقراطية لمواجهة أعداء الداخل وفي اطلاق حيوية القومية العربية وتمكينها من تحقيق أهدافها.
Sent from my iPad
--
• Adjunct Professor of Chemical /Biological Engineering, University of British Columbia(UBC), Vancouver, Canada
• Adjunct Professor of Chemical Engineering, New Mexico Tech. University, Albuquerque, USA
Ex-Quentin Berg Chair Professor of Sustainable Development ( SD), Penn State Univ., USA,
• Ex-Professor of Chemical Engineering, Auburn University, Alabama, USA
• Ex-Professor of Chemical Engineering, Cairo University, Egypt
• Ex-Professor of Chemical Engineering, King Saud University, Riyadh, Saudi Arabia
• Ex-Dean of Engineering and IT, Sinai University, Egypt
• Ex-Professor of Chemical Engineering, Universiti Putra Malaysia(UPM), Malaysia
ا.د.سعيد صلاح النشائى
أستاذ زائر الهندسة الكيميائية والكيميائية الحيوية, جامعة كولومبيا البريطانية,فانكوفر, كندا
أستاذ زائر الهندسة كيميائية, جامعة مكسيكو الجديدة التكنولوجية, ألباكيركى , الولايات المتحدة الأمريكية
أستاذ كرسي التنمية المستدامة, جامعة ولاية بنسلفانيا, الولايات المتحدة الأمريكية. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة أوبرن , ألاباما, الولايات المتحدة الأمريكية. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة القاهرة ,مصر. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة الملك سعود ,الرياض, المملكة العربية السعودية. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة أمير ماليزيا ,كوالا لامبور, ماليزيا. سابقاً
عميد كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات, جامعة سيناء,العريش ,مصر. سابقاً
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
No comments:
Post a Comment