أجاب نجم: «أنا مع الاشتراكية والميثاق وبيان 30 مارس، والاتجاه إلى تعميق الحريات وإرساء سيادة القانون، لأن هذا من صالح طبقتى، هذا من الناحية النظرية، أما من الناحية التطبيقية فأنا شايف إن ده مبيحصلش، فأنا لا أوافق على السماح لبعض الأقلام الرجعية المشبوهة، المدانة بالتجسس مثل «على ومصطفى أمين» والأراجوز «صالح جودت» شاعر الملك «فاروق» بالتهجم على أعز المنجزات التى حققتها ثورة يوليو وهى القطاع العام والتأميم والسد العالى وتحالف قوى الشعب، ونسبة الـ50 % من العمال والفلاحين فى مجلس الشعب، ومندهش إن ده ينشر فى صحف مملوكة للاتحاد الاشتراكى، بينما تتربص المباحث العامة بالشرفاء، وتزج بهم فى السجون والمعتقلات لمجرد إبداء الرأى الوطنى الشريف مهما كانت حدة هذا الرأى، وأجد هذا تناقضا صارخا بين مواثيق الثورة، بين الناحية النظرية وبين التطبيق».
No comments:
Post a Comment