توفيق طوسون 24 أيلول 2019 اندلعت تظاهرات يوم الجمعة ٢٠ أيلول في مصر بعد دعوات للتظاهر لم يعتقد elw3yalarabi.org |
هذا الكلام مرتبط بهاجس نظام السيسي الذي يعلم أنه ليس له أي هيمنة اجتماعية للارتكاز عليها أو قاعدة شعبية تشفع له، وربما هذا ما بعث رئيس تحرير جريدة «الأخبار» المصرية، كاتم أسرار السيسي والبوق غير الرسمي للنظام، الصحافي ياسر رزق الذي يرى نفسه يلعب دوراً مثل الدور الذي لعبه هيكل مع جمال عبد الناصر، للحديث عن ضرورة تغيير ماكينة فرز الكوادر الصاعدة لدولاب العمل في مصر، ليكون هناك بديل عن الدور التقليدي للجيش في مصر.
وهنا المعضلة، فهذا قد يبدو للمتفرج، وبالتأكيد للولايات المتحدة، أن الاستعانة برموز وكوادر جديدة من البرنامج الرئاسي للشباب تغيير إيجابي، لكن إذا وضعناه في إطار انقلاب مايو/آيار ١٩٧١ وتجربة حسني مبارك وابنه جمال مبارك في بناء حزب الرجل الواحد، وإقصاء كل قوى انقلاب ٣٠ يونيو/حزيران، نصبح أمام استنتاج واحد: أن السيسي لم يستوعب درس ٢٥ يناير/كانون الثاني.
No comments:
Post a Comment