Tuesday, 31 July 2012

{الفكر القومي العربي} الى زينب الغزالى والاخوان : الرسول لايزور الكذبة وعملاء الامريكان




From: gimo-786@hotmail.com
Subject: FW: زينب الغزالى
Date: Tue, 31 Jul 2012 20:23:34 +0300


Gamaleldin Othman
+965 99560575
IATA CAPACITY :Salesmanager TKTS & Tourisme
CAPITAL INTERNATIONAL TRAVEL CO.//KWI
IATA NO.42200200
EML : gimo-786@hotmail.com/////gimo.786@gmail.com
هذه وجهة نظر
وكل منا له وجهة نظرة ورأيه وله عقل وبصيرة
فالنستخدم عقولنا ولنسعى للمعرفة والحقيقة
ولا ينبغى أن نترك العنان لخيالنا وألا نصدق كتاب المسلسلات وألا نأخذ من كتاباتهم تاريخنا
 

 

 الى زينب الغزالى والاخوان : الرسول لايزور الكذبة وعملاء الامريكان
الجدير بالذكر ان خلاف الإخوان و الجماعات الإسلامية بين بعضها بعضا وبين القوى والاحزاب السياسية وبخاصة في أمور العمل العام والسياسي، هو خلاف في الوسائل والأدوات والمراحل والأهداف، وليس خلافا على الإسلام ذاته، فلو أن إنسانا اختار صف فريق من الفريقين في الصراع والنزاع ليس معناه أنه اختار دينا على دين، أو هو مخير بين الإسلام ونقيضه؟!...وقد كان كتاب السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي يعتمدون هذا المبدأ مع الخصوم، فتجد ـ مثلا ـ عند كلام المؤرخين عن أبي جهل وهو عدو للإسلام، بارز العداوة لمحمد صلى الله عليه وسلم، يفسرون أسباب العداوة تفسيرا شاملا منضبطا، فلا يصبون السبب الرئيس في كفر أبي جهل فقط، بل يبحثون عن دوافع هذا الكفر...فكفار قريش تعلم أن محمدا صلى الله عليه وسلم صادق، وليس متهما في صدقه، وصدق ما يقول به، ولكن هناك أسباب أخرى تدفع الكافر للكفر بالإسلام، ليست كلها أسباب دينية، أو بغض لهذا الدين، فمنها ما يكون دافعه: الحقد والغيرة في التنافس على الرياسة، وهذا ما يوضحه كفر رجل كأبي جهل، ويتضح في قوله مقارنا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم كعائلات متنافسة في الشرف والرياسة في قريش: "كنا وبني هاشم كفرسي رهان، سقوا فسقينا، وأطعموا فأطعمنا، قالوا: منا نبي، فأنى لنا بهذا؟!".....

هذا مع الكافر الواضح الكفر، أما مع مسلم ليس عندنا دليل على تخليه عن دينه وفي خلاف سياسي، وتصارع على من يصل إلى سدة الحكم ـ بغض النظر عن هدفه من الحكم - بأن نجعله خلافا بين مسلم متمسك بدينه، وعدو محارب له يبغي محو دينه، فهو خطأ منهجي ينبغي الحذر منه.... مما لاشك فيه ان جماعة الإخوان المسلمين زورت التاريخ وزيفت وعى أجيال من الشعوب العربية عندما ظنت أن جماعة تلصق باسمها صفة الإسلام لا يكذب قادتها ولا يزوروا وثائق ولا يتهموا الناس بالباطل ولا يتعاملوا مع مخابرات غربية ضد بلادهم...

لم يكن صراعهم مع خصومهم صراعا دينيا أبدا، بل كان صراعا على السلطة وحكم مصر، وعندما فشلوا في محاولاتهم قرروا تديين الصراع ليكون صراعا بين الإسلام الذي يتوهمون أنهم حماته وبين الإلحاد الذى ألصقوه زورا بخصومهم !!!لأنهم يتوهمون أنهم هم الإسلام لذا فكل شئ مباح في نقدهم وتشويههم لخصومهم السياسيين... التاريخ اثبت بما لايدع مجالا للشك بل لم يسجل التاريخ للاخوان او للتيارات الدينية معركة واحدة للإسلام، فكانوا دائما أدوات رخيصة يقاتلون بالوكالة لصالح أعداء الاسلام ورموزه فقاتلوا لصالح بريطانيا مع مؤسس السعودية وقاتلوا مع الصهيونية والامبريالية ضد عبد الناصر وقاتلوا لصالح الامبريالية في افغانستان ثم العراق وليبيا واليوم في سوريا...كم علمونا في مدارسهم الدينية ومعاهدهم ومراكزهم بأن عبادة غير الله حرام ومن الشرك مع اختلاف أنواع الشرك ما بين شرك أكبر وأصغر !!!..... وكم علمونا أيضا أن العبادة التي هي محرمة لا تقتصر على السجود والركوع وإنما تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك ولعل منها عبادة الإتباع والابتداع والسمع والطاعة المطلقة لغير الله والتقديس والتنزيه للمخلوقات من غير الله !!!.... وكم حذرونا ونهونا وخوفونا وضربوا لنا الأمثال عن جماعات تعبد غير الله ولعل أهمها ما يطلق عليهم "عبدة الشيطان" !!! ....وكم كانوا صادقين في أقوالهم وتوجيهاتهم لنا بهذه الأمثلة وهذه الأشياء وهذه الرؤى ولكن ما لبث هؤلاء إلا أن استفادوا من هذه المحرمات على غيرهم بتحليلها لهم من خلال خلق شباب تابع لهم لدرجة لا تقل عن الفئة التي تتبع الشيطان والتي بموجبها أطلق عليهم "عبدة الشيطان" وهؤلاء أطلق عليهم "عبدة الإخوان" .....

أتباعٌ تسمع لرؤسائهم وتطيعهم سمعا وطاعة مطلقة كانوا قبل زمن يحرمون السمع والطاعة المطلقة لغير الله ورسوله مما يدل على إشراك أنفسهم لصفات الله فحق علينا إطلاق مسمى "عبدة الإخوان" على هذه الفئات الشبابية ....أتباعٌ لا يعصون المرشد والرؤساء ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون فاستحقوا صفة "عبدة الإخوان" .....

أتباعٌ عطلوا حواس التفكير وانتقلت مراكزها إلى الأيدي والأرجل لتنفيذ ما يؤمرون به صمٌ وبكمٌ وعميٌ في الظلمات فنالوا بهذا مسمى "عبدة الإخوان" .....أتباعٌ قد يتناقلون ويتكلمون ويصفون الرسل أجمع ورسولنا الكريم صلى الله عليهم جميعا وسلم تسليما كثيرا بأنهم أخطئوا في مسيرة حياتهم ودعوتهم "من منطلق أن الإنسان خطَّاء" ثم عندما يصلون إلى رؤسائهم ومشايخهم تجدهم يقاتلون عليهم قتال مستميت ويرفضون تماما فكرة ورؤية أنهم قد أخطئوا أو يخطئون ولا يجوز لنا بتاتا أن نتناقل أخطائهم أو نصفهم بالمخطئين ......

أتباعٌ رفعوا قدر وشأن ومنزلة مرشديهم ورؤسائهم إلى أعلى المراتب الدنيوية فأصبحوا أرفع شأنا من السلف الصالح والتابعين والصحابة وآل البيت أنفسهم وحتى الأنبياء كون هؤلاء جميعا لهم أخطاء دنيوية وتاريخية وقاداتهم لا يمتلكون أي تجاوز أو خطاء بل أن التجاوزات التي نعلمها جميعا يتم تبريرها من قبل "عبدة الإخوان" وتحويرها إلى مميزات وصفات وكمال لا كمال بعده ولا قبله .....

ومن هنا استحقت هذه الفئة الضآلة وبكل امتياز "عبدة الإخوان".... زنيب الغزالي داعية تنتمي إلى حركة الإخوان المسلمين...."الإخوان" قاموا بتأليف قصة حياتها وإنتاج مسلسل يحمل اسمها دون إذن العائلة، ولما اعترضوا واتخذوا الخطوات القانونية، فوجئوا بهم يقولون إنهم ينفذون وصية السيدة "زينب الغزالي"، التي طالبتهم بأن تُعرض قصة حياتها في شكل درامي، وهو أمر عارٍ تمامًا من الصحة ... لقد ولدت زينب محمد الغزالي الجبيلي في 2 يناير 1917 في قرية ميت يعيش مركز ميت غمر محافظة الدقهلية ، وكان يسميها "نسيبة بنت كعب" تيمنا بالصحابية الجليلة "نسيبة"....بعد وفاة والدها وهي في العاشرة من عمرها، انتقلت مع أمها وإخوتها للعيش في القاهرة، وكافحت من أجل إكمال تعليمها رغم اعتراض أخيها الأكبر، وقرأت في صغرها للأديبة عائشة التيمورية وتأثرت بها.

تعرفت زينب الغزالي على الاتحاد النسائي الذي كانت ترأسه هدى شعراوي وتوثقت العلاقة بينهما، وأصبحت من أعضاء الاتحاد البارزات...في تلك الفترة خاضت مناظرات ومجادلات مع عدد من الأزهريين المناهضين للاتحاد النسائي ذي التوجهات التحررية، وطالب بعض الأزهريين بمنعها من الوعظ في المساجد !!..كانت من تابعات هدى شعراوى فى الاتحاد النسائى ولولا حريق منزلها وتعرضها للموت لما سلكت طريق الدعوة الإسلامية ولكانت من رائدات الدعوة إلى تحرير المرأة مثلها فى ذلك مثل قاسم أمين !!!..بعد تعرضها لحادث منزلي (حريق) وإشرافها على الموت، أخذت عهدا إن شفاها الله أن تترك الاتحاد النسائي، وتؤسس جمعية للسيدات المسلمات لنشر الدعوة الإسلامية، فتم لها الشفاء، وكان ذلك بداية للتحول الكبير في حياتها، فأسست هذه الجمعية سنة 1937 والتي استطاعت أن تستقطب في وقت قصير نخبة من سيدات المجتمع....

بدأت صلتها بجماعة الإخوان المسلمين بعد تأسيس جمعيتها بأقل من عام، واقترح عليها حسن البنا مؤسس الجماعة ضم جمعيتها إلى الإخوان وأن ترأس قسم الأخوات المسلمات في الجماعة، لكنها رفضت في البداية ثم عادت إلى التنسيق مع الإخوان بعد عام 1948 وأصبحت عضوة في الإخوان المسلمين، وكلفها حسن البنا بدور مهم في الوساطة بين جماعة الإخوان والزعيم الوفدي مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر حينها، كما لعبت دورا مهما في تقديم الدعم والمساندة لأسر الإخوان المعتقلين بعد أزمة 1954 مع قادة ثورة يوليو 1952....

هذه ما يقوله الاخوان عن زينب الغزالى لكن بعد أن طفت على السطح أزمة مسلسل "زينب الغزالي" التي كانت ومازالت بين فريق العمل والإخوان المسلمين من جهة وبين عائلة "الغزالي" من جهة أخرى، قررت كشف حقيقة العلاقة بين "زينب الغزالي" وجماعة "الإخوان"!!! حيث سترى بعينيك الاكاذيب تتحول الى كائنات وداعيات تسير على قدمين ... وتشيع بين الناس ان زينب الغزالى هى الصدق بعينه ... انهم يزورون تاريخ مصر لحساب زينب الغزالى وجماعة الخوان المتأسلمين !!.. انهم يقدمون لنا قادتهم على انهم انبياء وقديسين !!! انهم اباطرة فى التزوير والنصب والاحتيال واللعب بالبيضة والحجر !!...

لذلك قدموها لنا فى المسلسل على انها قديسة وهى عميلة للمخابرات الامريكية !!! ان الاخوان يبيعون لنا اوهام الشرف والنضال والنبل فى كبسولات درامية او مسلسلات درامية ويصنعون من انفسهم ضحايا وهم خونة وعملاء !!!... لذلك عندما ترى طحالب الكذب الاخوانى تنمو وتتضخم !!! وعندما ترى تاريخ مصر يزيف ويزور لصالح جماعة من تجار الدين وترى تاريخا طويلا يضيع هباءا !!!.. عند ذلك لابد ان تصرخ وتحذر وتنبه وتدخل معركة حياة او موت انقاذا لاجيال قادمة قد تخدعهم تلك الاكاذيب الاخوانية وتتحول ليهم الى حقائق !!!.. فى الحلقة الأولى لمسلسل «أم الصابرين» الذى كتب له السيناريو والحوار أحمد عاشور تقف زينب الغزالى ممسكة بسيف من خشب وتقول : ( سأقتل كل أعداء رسول الله )...

هذا المشهد من خيال المؤلف ولكنه يحمل بين طياته عدة مصائب منها : انهم سيقدمون لنا زينب الغزالى فى ثوب الانبياء والقديسين .. ولن يسمحوا لاى انسان كائنا من كان ان ينتقد زينبهم المزعومة او القديسة مع ان مسيرة حياتها مليئة بالتناقضات المشيبة لرؤوس الولدان !!!..انهم فى هذا المسلسل الاخوانى يقدسونها تقديسا يتجاوز كل الحدود العقلية والقلبية ولم يبق في أفئدتهم محلا لخير البشر صلى الله عليه وآله وسلم ... مع العلم ان الحديث عن أخطاء النبي صلى الله عليه وسلم من الأشياء الطبيعية خاصة في سورة "عبس وتولى" غير أن الخوض في مثل هذه الأمور التى تتعلق بزينب الغزالى او الزنداني أو القرضاوي أو حسن البنا أو سيد قطب أو التلمساني أو أحد منهم يعتبر من المحرمات بل من الموبقات والتي تصل بك إلى أن يخرجوك من الملة المحمدية !!!.. الجدير بالذكر انك عندما تنظر إلى حياة هذه السيدة ستجد أنها امرأة عادية للغاية تستمد الجزء الأكبر من قيمتها من الـ6 سنوات التى قضتها فى سجون عبد الناصر.. وهى التجربة التى سجلتها فى كتابها « أيام من حياتى» ...

عندما تقرأ بعض فقرات من هذا الكتاب ستجد كم بالغت هذه السيدة فيما جرى لها، فتحت عنوان « عبد الناصر يكرهنى شخصيا»: أخذت الأوراق من السيدة فإذا هى قرار بحل المركز العام لجماعة السيدات المسلمات، وأخذت السكرتيرة تتحدث إلى قائلة: طبعا يا حاجة الأمر شديد بالنسبة لك، قلت: الحمد لله، ولكن ليس من حق الحكومة أن تحل الجماعة، إنها جماعة إسلامية، أجابتنى: لا أحد يقدر أن يقول للحكومة هذا، لقد بذلنا مجهودا كبيرا جدا، ولكن عبد الناصر مصر على حل الجماعة، هو يكرهك شخصيا يا حاجة زينب، لا يطيق أن يسمع اسمك على لسان أى إنسان، عندما يذكر أسمك يثور ويغضب وينهى المقابلة»....كان تعليق زينب الغزالى على ذلك: «الحمد لله الذى جعله يخافنى ويبغضنى، وأنا أبغضه لوجه الله، ولن يزيدنا طغيانه نحن معاشر المجاهدين، إلا إصرارا على أن نرضى ضمائرنا ونعيش دعوتنا، إنها دعوة التوحيد وسننتصر بإذن الله، وأرخص ما نبذله لها أن نستشهد فى سبيلها»....عندما نقرأ ما روته زينب الغزالى عن يوميات تعذيبها فى سجون عبد الناصر... لابد ان تتهمها بالكذب والخيال المريض والمبالغة الوقحة كى تظهر لنا فى ثوب المجاهدة الصابرة التى تواجه جبروت عبدالناصر !!!

فتحت عنوان «الحجرة 24» كتبت زينب الغزالى :«ابتلعتنى الحجرة فقلت: باسم الله السلام عليكم، وأغلق الباب وأضيئت الكهرباء قوية، إنها للتعذيب، الحجرة مليئة بالكلاب لا أدرى كم، أغمضت عينى ووضعت يدى على صدرى من شدة الفزع، وسمعت باب الحجرة يغلق بالسلاسل والأقفال، وتعلقت الكلاب بكل جسمى، رأسى ويدى، صدرى وظهرى، كل موضع فى جسمى، أحسست أن أنياب الكلاب تغوص فيه...فتحت عينى من شدة الفزع وبسرعة أغمضتهما لهول ما أرى، ووضعت يدى تحت إبطى وأخذت أتلو أسماء الله الحسنى مبتدئة بـ«يالله يالله» وأخذت أنتقل من اسم إلى اسم، فالكلاب تتسلق جسدى كله، أحس أنيابها فى فروة رأسى، فى كتفى فى ظهرى، أحسها فى صدرى، فى كل جسدى، أخذت أنادى ربى هاتفة: اللهم اشغلنى بك عمن سواك.. اشغلنى بك أنت يا إلهى يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد، خذنى من علام الصورة، اشغلنى بك عن هذه الأغيار كلها، اشغلنى بك، أوقفنى فى حضرتك، اصبغنى بسكينتك، ألبسنى أردية محبتك، أرزقنى الشهادة فيك والحب فيك والرضا بك والمودة لك، وثبت الأقدام يا الله، أقدام الموحدين»... ثم حدثت المعجزة، حيث تقول زينب الغزالى : «كل هذا كنت أقوله بسرى، فالكلاب ناشبة أنيابها فى جسدى، مرت ساعات ثم فتح الباب وأخرجت من الحجرة، كنت أتصور أن ثيابى البيضاء مغموسة فى الدماء، كذلك كنت أحس وأتصور أن الكلاب قد فعلت، لكن يا لدهشتى الثياب كأن لم يكن بها شىء، كأن نابا واحدا لم ينشب فى جسدى

http://youtu.be/dorGdY11SAw

اننا امام امرأة تكذب بصدق وتبالغ بذمة وترفع من قدرها وشأنها ومنزلتها إلى أعلى المراتب الدنيوية فأصبحت أرفع شأنا من السلف الصالح والتابعين والصحابة وآل البيت أنفسهم وحتى الأنبياء كون هؤلاء جميعا لهم أخطاء دنيوية وتاريخية ..اما زينب الغزالى فهى تصبغ على نفسها هالات التقديس و مميزات وصفات الكمال الذى لا كمال بعده ولا قبله ...ما حدث يحتاج إلى محلل نفسى أكثر من مستمع ينصت لها وهى تدعى أن معجزة جرت لها ..... فبعد كل الرعب الذى رأته لم تجد أثرا لما شعرت أنه حدث.. وهو ما يعيدنا إلى الجو الأسطورى الذى نقلوه إلينا عن رابعة العدوية، هى أيضا حاولوا تعذيبها بالكلاب لكنها لم تشعر بها....

ان ما تقوله زينب الغزالى تشويه متعمد من قبل الاخوان لعبدالناصر من خلال ما قالته اكاذيب وافتراءات زينب الغزالى التى شبهت زينب الغزالي نفسها برابعة العدوية.... من اكاذيب وافتراءات زينب الغزالى انها قالت : أنها شاهدت بعينيها الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر ملتذان بما يشاهدانه من تعذيب لها ولمعتقلى جماعة الإخوان المسلمين وتلك فرية حقيرة من شخصية تستمتع بالصاق التهم بالناس وكل من يخالف افكارهم ... هذه الفرية لم يسبقها لها أحد، هل كان الرئيس عبد الناصر يترك مهامه لكى يشاهد عمليات التعذيب التى تحدث لها، هذا إذا وافقنا جدلا على حديثها عن تعذيبها،فأننى أستطيع أن أؤكد أن الرئيس جمال عبد الناصر لم تطأ قدميه أرض السجن الحربى طيلة حياته،وهذا التأكيد بشهادة مسئولين نافذين في عهده ما زالوا أحياء يرزقون، ويعلمون عما يتكلمون ....

اذا لماذا تقول زينب الغزالى هذه الافتراءات عن عبدالناصر ؟!!! سأترككم مع شهادة سيد قطب نفسه عن الإخوانية زينب الغزالى حيث أتهمها سيد قطب صراحة وبنص كلماته في محاضر التحقيق معه في قضية تنظيم 1965 أنها عميلة للمخابرات المركزية الأميركية، حيث يقول سيد قطب أن القيادى الإخوانى الأستاذ منيرالدالة قد قام بتحذيره منها بقوله (أن شباب متهورين من الإخوان يقومون بتنظيم، وهم دسيسة على الإخوان بمعرفة المخابرات المركزية الأميركية التى وصلت إليهم عن طريق الحاجة زينب الغزالى، وأن المخابرات المصرية قد كشفتهم وكشفت صلاتهم بالمخابرات الأميركية).... السر فى التشويه المتعمد لعبدالناصر هو العلاقات الخفية بين القيادات الاخوانية والمخابرات الامريكية التى كانت تحاول قتل عبدالناصر بشتى الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة !!! لذلك امروا العميلة زينب الغزالى التى صاغ لها الكاتب الصحفى الراحل مصطفى أمين كتابها الشهير ( أيام من حياتى ).... م

صطفى أمين الذى قبض عليه عام 1965 في حديقة منزله بالإسكندرية متلبسا مع ضابط المخابرات الأميركية بروس تايلور أوديل، وحوكم وأدين بالتجسس على مصر لصالح الولايات المتحدة الأميركية وحكمت عليه المحكمة بالأشغال الشاقة المؤبدة جزاء خيانته لوطنه....و في عام1974 أصدر الرئيس السادات قرارا جمهوريا بالعفو الصحى عنه ليستخدمه في حملته لتشويه جمال عبد الناصر وعهده، وقد لعب مصطفى أمين دوره باقتدار وزيف وعى أجيال بأكاذيبه وكتب العديد من الكتب في إطار الحملة المسعورة لتشويه عبد الناصر وعهده، من أشهر ما كتب مصطفى أمين مذكرات اعتماد خورشيد، مذكرات برلنتى عبد الحميد، مذكرات عبد اللطيف البغدادى، وكتاب (أيام من حياتى) لزينب الغزالى الذى صاغ فيه فيلم رعب سينمائى رخيص عن العذاب الذي تعرضت له زينب الغزالى في السجن،وكيف إنها كانت تشاهد الرجال علي الأرض مضرجين في الدماء،وكانت تقول لهم صبرا صبرا علي الظلم والظالمين .... وتلك أكذوبة لا يصدقها سوى الحمقى لأنه من المعروف للجميع ان النساء لايتواجدون مع الرجال في سجن واحد بل لهم سجن منفرد!!!....

أليس من الغريب أن يجتمع مصطفى أمين المدان بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية والذى لم يعد أمر تجسسه وخيانته لوطنه محل شك بعد أن تم الكشف عن وثائق المخابرات الأميركية منذ إنشائها وحتى نهاية عهد الرئيس الأميركى جورج دبليو بوش في كتاب (ميراث من الدماء ... تاريخ وكالة المخابرات المركزية الأميركية) للصحفي الأميركى تيم وينر، والذى أحتوى على تفاصيل ووثائق عمالة مصطفى أمين للأميركيين مع زينب الغزالى التى أتهمها سيد قطب بالعمالة للمخابرات الأميركية .... الكاذبة زينب الغزالى أدعت أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يزورها في المنام ويعدها بالانتقام من الظالمين، وهو مالم يحدث للصحابة والصديقين وحدث لزينب الغزالى
http://youtu.be/dorGdY11SAw !!ان تاريخ زينب الغزالى والاخوان او الخوان كله تزييف وافتراءات وادعاء بطولات زائفة لا اساس لها من الصحة !!!

واليها اقول : عفوا الرسول لايزور الكذبة وعملاء الامريكان لانه هو اول من حذر وحرم الكذب !!!... لقد وقع كاتب المسلسل والسيناريو فى أسر اكاذيب وافتراءات زينب الغزالى، فنحن لسنا أمام شخصية من لحم ودم، ولكننا أمام بطلة منذ طفولتها، فقد تعهدت أن تحارب أعداء رسول الله، رغم أنها وحتى العشرين من عمرها كانت من تابعات هدى شعراوى، ومن يدرى، فلولا الموقف الذى تعرضت له وهو حريق منزلها لما كانت تركت الاتحاد النسائى، ولكنا أمام تاريخ آخر تماما لزينب الغزالى.. تحتل فيه مرتبة إحدى رائدات تحرير المرأة فى مصر!!!!.... مما لاشك فيه انه لو ان زينب الغزالى هى التى كتبت المسلسل عن نفسها لما فعلت أكثر مما فعله كاتبه، لقد رفعت نفسها إلى عنان السماء فى مذكراتها، وهو ما فعله كاتب المسلسل بحذافيره ..ان هذا المسلسل الاخوانى لحما وشحما ودما يريدون من وراءه تزوير وتطويع تاريخ مصر وغسل تاريخ الاخوان القذر المكلل بالغدر والخيانة والتجارة بالدين من أجل أن تخرج زينب الغزالى فى دور المجاهدة الكبيرة والمرأة العظيمة والإخوانية التى هزمت عبد الناصر وأذلته.. رغم أننا فى النهاية أمام امرأة عادية جدا حياتها كلها لا تستحق أى عمل درامى ولو كان فيلمًا تسجيليا مدته 40 دقيقة فقط.. وليس مسلسلا فى ثلاثين حلقة!!!!....

لم نجد عند أي عضو من هذه الجماعة في مصر يعترف مجرد اعتراف أنه اخطأ فى حقنا او حق الاجيال بارتكابهم ابشع جرائم التزييف فى التاريخ حتى من منطلق "كلكم خطاءون" ولكن ما تم تعبئة هذه الفئات وهؤلاء الأتباع لاجله جعل منهم كالخراف فى خضوعها للراعى ...المتبوعون في هذه العصابة من مرشدين وعلماء ومشائخ وساسة ورجال أعمال وغيرهم يدركون ويعلمون أن تصرفات القطيع الذين يتبعونهم تصرفات خاطئة وتتجاوز كل الحدود الدينية والعقلية والمجتمعية والإنسانية ولكنهم في الغالب من سعى لإيجاد هذه الفئة وبهذه الصفة وهذه الرؤية "مقتبسيها من رؤية وأتباع الشيطان الذي أوجد له أتباع مطلقو الإتباع والتنفيذ أطلق عليه عبدة الشيطان" فهم لم يتركوا منظمة عالمية أو بروتوكول صهيوني أو أفكار ماسونية إلا وجعلوها لهم نبراسا ونورا يهتدون فيه في سعيهم للدنيا وزينتها وزخرفها والضحية في الدنيا ثم في الآخرة هم "عبدة الإخوان" من الشباب والأتباع ..... ولن ينفعهم - يوم لا ينفع إلا ما قدمت يداك – ما سيقولونه لله تعالى (( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا.... رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)) ....

ان تاريخ زينب الغزالى والاخوان او الخوان كله تزييف وافتراءات وادعاء بطولات زائفة لا اساس لها من الصحة !!! واليها اقول : الرسول لايزور الكذبة وعملاء الامريكان لانه هو اول من حذر وحرم الكذب


من قلم : حمدي السعيد سالم



No comments:

Post a Comment