Friday, 15 May 2015

{الفكر القومي العربي} مهرجان حاشد للمؤتمر الشعبي في بيروت في الذكرى الـ67 لإحتلال فلسطين





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
مهرجان حاشد للمؤتمر الشعبي في بيروت في الذكرى الـ67 لإحتلال فلسطين
كمال شاتيلا: على البكّائين التوقف عن البكاء.. فمصر بعد ثورة يونيو أعادت الأمل القومي في التحرير
أين وعد السنيورة لإعمار نهر البارد.. ولماذا  تستمر حكومة 8 و14 آذار في حرمان الفلسطيني الحقوق المدنية؟
نطالب حماس بإعلان صريح يرفض مشروع إيلاند حول إقامة دويلة فلسطينية في غزة وسيناء
سفير فلسطين: مستمرون في النضال حتى بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
سفير مصر: إلتزام مصر بقضية فلسطين وتحريرها يصب في صلب الأمن القومي .. وقرار انشاء قوة مشتركة يدشن مرحلة عربية جديدة
حركة أمل: تحية من الرئيس بري الى المؤتمر الشعبي لإحياء هذه المناسبة في زمن العصبيات المتفلتة.. ولا بديل عن العروبة الجامعة سوى العصبيات التمزيقية
المطران صليبا: مؤسسو الكيان الغاصب سيرون تحطمه في قبورهم على أيدي الابطال والفدائيين
الأب سروج: لتوحيد البندقية في وجه العدو ودعم المقاومة والالتزام بخط العروبة والتمسك بروح الإسلام
الشاعر طارق ناصر الدين: خطر هو النووي عند عدونا.. لكن سلاح المذهبية أخطر
 
لمناسبة الذكرى السابعة والستين للإحتلال الصهيوني لفلسطين، وتحت شعار "وتبقى فلسطين قضية العرب الأولى"، نظم المؤتمر الشعبي اللبناني مهرجاناً حاشداً، في فندق ميرديان كومودور- الحمرا- بيروت، بحضور عدد كبير من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية، ورفعت في القاعة الأعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتات تشدد على أولوية القضية الفلسطينية وبأن العروبة هي الحل لمشاكل الأمة، وتخلل المهرجان هتافات حماسية وأغان وأناشيد ثورية.
تقدم الحضور: الرئيس حسين الحسيني، محمد الخواجة ممثلاً الرئيس نبيه بري، الشيخ خلدون عريمط ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مطران بيروت وجبل لبنان للسريان الأرثوذكس جورج صليبا، راعي أبرشية طرابلس الأرثوذكسية الأب إبراهيم سروج، النائب مروان فارس، ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان المستشار الإعلامي للسفارة حسان ششنية، ممثل السفير المصري في لبنان المسؤول الإعلامي مصطفى عبد الجواد، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" في الضفة الغربية أسامة القواسمة، مفتي فلسطين في الشتات الشيخ محمد نمر زغموت، رئيس إتحاد بيروت الكرامة الشيخ خالد عثمان، منسق الحملة الأهلية لنصرة الشعبين الفلسطيني والعراقي معن بشور، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، رئيس اللقاء الوحدوي الإسلامي الحاج عمر غندور، أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق وأمين السر وليد حموية، أمين عام إتحاد الكتاب اللبنانيين د. وجيه فانوس، أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز، المناضل الفلسطيني صلاح صلاح، المحامي خليل بركات ممثلاً على رأس وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية، العميد رسلان حلوي عضو قيادة حزب الحوار الوطني، الأستاذ منير الصياد، رئيس حركة الكوادر والمثقفين المحامي علي فصاعي والمحامي محمد كرنيب، رئيس الغد الصالح إدريس الصالح، فتحي صبيح ممثلاً المنتدى الإسلامي، وممثلون عن أحزاب وجمعيات ومؤسسات لبنانية وفلسطينية.
إستهل المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم قدّم المتحدثين رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان.
السفير الفلسطيني
كلمة سفير فلسطين أشرف دبور ألقاها المستشار الإعلامي في سفارة فلسطين حسان ششنية الذي سرد المراحل التي سبقت إعلان وقيام الكيان الصهيوني، ولفت إلى أن نكبة فلسطين ما تزال جرحاً مفتوحاً منذ عام 1948، وأكد على استمرار النضال الفلسطيني وقال: لن يصدأ مفتاح ذاكرتنا، لن يأكله أكسيد الحوامض المرة السامة القاتلة، فمفاتيح الاوطان عندنا هي حب وعشق خالد، ذاكرتهم في المصانع، بينما ذاكرتنا أقوى من كل الاسلحة والقنابل الذكية والعنقودية التي حاربونا بها، فالشعب الفلسطيني الذي حافظ على الثوابت الوطنية وتمسك بحقه في العودة يصر على بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف: بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تعصف بالمنطقة العربية والاقليمية، والتي ندرك تماماً ان احد اهدافها يكمن في جعل القضية الفلسطينية ثانوية، الا أن القيادة الفلسطينية استطاعت ان تحقق العديد من الانجازات الهامة لصالح قضيتنا وشعبنا، وجعل القضية على سلم اولويات العالم، وفي هذا الصدد نالت فلسطين صفة الدولة بأغلبية ساحقة في الأمم المتحدة، ووقعت القيادة الفلسطينية على الوثائق القانونية اللازمة للانضمام للمؤسسات الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة اضافة الى اكثر من ثلاثين منظمة ومعاهدة دولية، وتصاعدت الاعترافات الدولية بدولة فلسطين على كل المستويات، وفرض عقوبات اقتصادية ومقاطعة لمؤسسات الاحتلال الاسرائيلي على المستويات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، وما اعتراف الفاتيكان وما لها من دلالات دينية ورمزية بالامس بدولة فلسطين الا واحدة من الاعترافات المتتالية.
السفير المصري
كلمة السفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد ألقاها المسؤول الإعلامي مصطفى عبد الجواد، فنقل تحيات السفير المصري لأخ كمال شاتيلا والحضور، وقال: فلسطين كانت وستظل قضية العرب الأولى، إلى أن تشرق عليها شمس الحرية والتحرير، فلسطين هي بوصلة العرب، إذا ما ضيعوها ضاعوا.. فلسطين هي الوجع والوجيعة، وكل ما عداها من حرائق تلفح عالمنا العربي هي مجرد عوارض وأعراض جانبية، فالاحتلال هو أصل الداء، والتحرير بلا شك هو الدواء.
وقال: إن إلتزام مصر تجاه فلسطين، قضية وشعباً، ليس فقط موقف حكومة أو توجه دولة، إنما هو كل ذلك مضافاً إليه حتميات الجغرافيا وحقائق التاريخ ووشائج القربى ووحدة الدم والمصير، فالأمر يتجاوز الإنظمة والحكومات ليصب مباشرة في عمق الوجدان الشعبي وصلب الأمن القومي المصري، بمحدداته الإستراتيجية  الثابتة منذ عصر الفراعنة.
وختم: إن استحضار الذكرى السابعة والستين لاحتلال فلسطين الحبيبة، يوجب علينا اكثر من اي وقت مضى التمسك بهويتنا العربية، وتلمّس كل الخطوات والطرق التي تقودنا الى مشروع عربي يعبر بصدق وقوة عن وحدة ومصالح شعوبنا الممتدة من الخليج الى المحيط. ولعل قرار القمة العربية الاخيرة في شرم الشيخ بانشاء قوة عربية مشتركة يدشن مرحلة جديدة يدرك فيها كل العرب أي عرب اللغة والثقافة والتاريخ المشترك وليس فقط عربيو العرق، أن المصير واحد وإنه إما أن ننجوا جميعاً أو.. أيضا سننجو جميعاً.
حركة أمل
كلمة حركة أمل ألقاها عضو المكتب السياسي للحركة الاستاذ محمد الخواجة فوجّه التحية بإسم الرئيس نبيه بري الى المؤتمر الشعبي بقيادة الاخ كمال شاتيلا على إحياء هذه المناسبة في زمن العصبيات المتفلتة، حيث غدا الحديث عن فلسطين وكأنه تغريد خارج الزمان والمكان.
وقال: لقد حصلت هزيمة عام 1948، لكن في المقابل كانت المجتمعات العربية متماسكة، واستطاعت ان تحاسب الذين سببوا النكبة، فتدحرجت النظم من مصر أم العرب ومنارتهم، وكانت ثورة يوليو بقيادة القائد الخالد جمال عبد الناصر التي لا تزال راياتها مرفوعة حتى اليوم.
وأضاف: العروبة هي الحل، فلا بديل عن العروبة الجامعة سوى العصبيات التي تفرقنا تارة الى مسلمين ومسيحيين وطوراً الى سنة وشيعة، والعروبة الجامعة تكون ببناء الدولة الحديثة القائمة على المساواة والمواطنة والعدالة الاجتماعية وليس على السجون والفشل، ومن الطبيعي ان تكون فلسطين قلب هذه الدولة.
المطران صليبا
مطران بيروت وجبل لبنان للسريان الاورثوذكس المطران جورج صليبا القى كلمة أكد فيها على سقوط شعار "وطن بلا شعب لشعب بلا وطن"، وسقوط نظرية حاييم وايزمن القائلة انه بعد سنوات سينسى العرب والمسلمون فلسطين.
وقال: تعلمنا انه كلما طال مسير القافلة يزداد الوافدون اليها، فمنذ سبع وستين عاماً زادت قافلة الملتحقين بالعروبة والقضية الفلسطينية، وهذا ما يؤكد ان مؤسسي هذا الكيان الغاصب سيرون في قبورهم هذا الكيان وهو يتحطم على أيدي الجبابرة من الابطال والفدائيين الذين يضحون لأجل أوطانهم.
وتوجه إلى الأخ كمال شاتيلا قائلاً: نحن معكم فالى الأمام، ونؤمن أن السماء ستحفظ المضطهدين، من مسلمين وعرب عامة، والفلسطينيون مضطهدون لانهم يواجهون عدواً لا يعرف المبادىء.. وسيتحقق الحلم في فلسطين، فإن لم نشهده نحن، سيشهده أحفادنا الذين سيكملون النضال.
الاب سروج
الأب ابراهيم سروج اكد على اهمية الاتحاد تحت مظلة فلسطين، وتوحيد البندقية في وجه العدو الواحد، وشدد على دعم المقاومة والالتزام بخط العروبة، وقال: العروبة هي الأصل، فالعروبة كانت قبل الاسلام وقبل المسيحية، والتطرف لا دين له. إننا نقتل ونشرد باسم الاسلام، والاسلام بريء من هؤلاء، لذا علينا ان نتمسك بروح الاسلام فهو ردنا على هؤلاء الارهابيين. وعلينا ان نعرف من نحن وما نريد، وعلى اهلنا في فلسطين ان يتحدوا في مواجهة العدو الصهيوني، كما يجب العمل بجدية على طلاب الجامعات لانتاج العلماء والمفكرين الذين يشكلون نواة الدولة الثورية.
الشاعر طارق ناصر الدين
الشاعر العروبي طارق آل ناصر الدين ألقى قصيدة جاء في بعضها: القدس تسبى والجهاد يؤجّر..فاهنأ بجرحي ايها المستعمر/ يتكالبون لينهشوا بعروبتي.. وعروبتي من كل طهر أطهر/ يتداعشون تسابقاً في كفرهم.. عفواً فحتى الكفر فيهم يكفر/ أن يفسد المسؤول تلك مصيبة.. أما الأئمة فالمصيبة أكبر/ خطر هو النووي عند عدونا.. لكن سلاح المذهبية أخطر.
كمال شاتيلا
وفي ختام المهرجان ألقى رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا كلمة وجّه في بدايتها التحية إلى شهداء فلسطين والأمة العربية، وقال: في أواخر القرن التاسع عشر، إتفق أعضاء المنظمة الصهيونية العالمية على تعميم التزم به كل صهيوني يقول: "في العام القادم لقاؤنا في فلسطين"، ونحن اليوم نقول كما يقول كل دم عربي إستشهد من أجل فلسطين: "العام القادم نلتقي إن شاء الله في فلسطين وفي القدس الشريف"، وسنظل نقولها الى أن يتطابق القول مع الفعل.
وسأل: لماذا يعيش الوطن العربي حالات صراع بين عصبيات طائفية وعرقية ومذهبية وتقويض للوحدات الوطنية؟ وأجاب: السبب أن الاستعمار الذي فشل على مدى مائة عام على الأقل في القضاء على العروبة أيقن أن لا سبيل له لتحقيق أهدافه بالحرب المباشرة، فعمد إلى تبني نظرية كيسنجر القائمة على إحداث اقتتال بين الأخوة، ليصبح الصراع عربياً – عربياً واسلامياً مسيحياً وإسلامياً إسلامياً.
ولفت إلى إنشاء الكيان الصهيوني في فلسطين ليفصل المشرق عن المغرب ويمنع وحدتنا التي يعرفون أنها مصدر قوتنا، وشدد على أن الوجود الصهيوني ليس فقط ضد فلسطين ولكن للحيلولة دون الوحدة العربية، وكل ما نشهده من تقسيمات وضرب للوحدات الوطنية هو بالحقيقة ضرب لمشروع الوحدة العربية الذي بفعل حده الأدنى وهو التضامن العربي هزمنا الاستعمار في الخمسينيات والستينيات وهزمنا اسرائيل ومن ورائها في حرب 1973، لذلك دعا معهد بروكنغز إلى منع تكرار عوامل حرب اكتوبر، أي أن لا يحصل تلاق مصري – سوري، وأن يموت التضامن العربي، ويحيّد الخليج العربي كلياً عن الصراع العربي – الاسرائيلي، فحلت كامب ديفيد ونتج عنها العصبيات القطرية مكان القومية العربية، وهذه العصببيات هي التي هُزمت في التنمية والتحرر وليس القومية العربية، ووصل العجز الى درجة لا يستطيع فيها الحاكم حماية حكمه.
وقال شاتيلا: اليوم غير الأمس، لذا على البكّائين أن يكفوا عن البكاء، اليوم بداية نهوض التضامن العربي الجديد، وحينما غادرت مصر الساحة العربية مع كامب دايفيد، وقعت نكبات عديدة. اما اليوم فمصر بعد ثورة يونيو والتي تمخضت عن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت الأمل القومي في التحرير، وليس صحيحاً أن هذا التضامن تشكّل بسبب اليمن، فمن يراجع مقررات قمة شرم الشيخ وقرار إنشاء القوة العربية المشتركة وما يحصل في مصر من تدعيم للجيش الذي سيصبح عديده حوالي مليوني جندي، يستنتج تفلت مصر من القيود التي كانت تمنعها من كل بناء متقدم صناعياً وزراعياً وتسليحياً، ويستنتج الجدية في احياء التضامن العربي، حيث أعلن الرئيس السيسي منذ أيام أن الامن الوطني المصري هو جزء من الأمن القومي العربي، وهذا معناه ضربة لكامب ديفيد في الصميم، لأن كامب دايفيد لا تسمح بدور مصر القومي ولا باحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، فالأمل بمصر كبير وكبير جداً، والفراغ العربي الذي شجّع قوى اقليمية وغير اقليمية على التمدّد، لم يعد قائماً، وهذه رسالة للجميع، فالتضامن العربي والدفاع عن الوحدات الوطنية العربية ونبذ التطرف تشكل أهم عوامل قوتنا.
وقال شاتيلا: فلسطين قضيتنا المركزية اليومية، لكن علينا أن ندرس ماذا فعلت الرباعية الدولية بما فيها روسيا والامم المتحدة واتفاق اوسلو واتفاقية كامب دايفيد؟ هل حررت شبراً واحداً؟ هل اوقفت بناء شقة واحدة في المستوطنات في الضفة؟ إذن لا سبيل لانتظار الحلول السياسية ممن صنعوا اسرائيل، والحل هو بالعودة لكلام الزعيم عبد الناصر رحمه الله الذي قال: ان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.. فعبد الناصر أنشأ المعمل النووي في إنشاص، لكن السادات خربه فأعاد الرئيس السيسي إنشاؤه في الضبعة.
ودعا شاتيلا حركة حماس أن تعلن صراحة أنها ضد مشروع آيلاند، وهي الفكرة الصهيونية القائمة على غزة كبرى مع جزء من سيناء لتشكل الدويلة الفلسطينية، وتنتهي الضفة الغربية بالتهويد والاستيطان. وعليها العمل لوقف التدخل في شؤون دول الجوار، والعمل لتعود الوحدة الوطنية الفلسطينية كي يعود التضامن العربي مع القضية الفلسطينية.
وتابع: الاخوة الفلسطينيون لم يتدخلوا في المشاكل التي تحدث في لبنان، ونحن نشكرهم على هذا الموقف، لكني أشعر بألم على أحوال المخيمات الفلسطينية، ليس من منطلق قومي فقط بل من منطلق انساني، فلتتفضل الطبقة السياسية ولتجرب النوم ليلة واحدة في المخيمات أو لتجتمع الحكومة في أحد مخيمات برج البراجنة او صبرا او شاتيلا او عين الحلوة، لتعلم كيف يعيش الناس هناك. ان اضطهاد الفلسطيني في لبنان هو تآمر على القضية بإحداث تهجير جديد، كما فعل المتطرفون في العراق وفي مخيم اليرموك. لقد أعلن الاخوة الفلسطينيون تكراراً انهم ضد التوطين، وهم يستشهدون داخل فلسطين وخارجها من اجل العودة. فهل من المنطقي أن يشرعنوا التهجير في لبنان بحجة التوطين؟ وبماذا يختلف فريقا الحكومة من 8 و14 آذار، بالنظرة الى حالة الفلسطيني في لبنان؟ هل رفع أحدهم صوته ليطالب بحقوق الفلسطيني؟ في نهر البارد، وقف الرئيس فؤاد السنيورة وقال: أنا مسؤول عن إعادة اعماره، وسأجمع الاموال لإعادة أبنائه المشردين فأين أصبح هذا الكلام؟ طار الكلام وبقيت مأساة مخيم نهر البارد مستمرة حتى اليوم، لذلك على الرئيس تمام سلام المعين من طرف حزب المستقبل أن يلبي الحقوق المدنية للفلسطينيين، وأن يزور المخيمات ليرى حالة البؤس وليتحرك.
وختم شاتيلا مؤكداً أن العروبة هي الحل وسنبقى نتمسك بقوميتنا العربية مفتاح القضية، وستبقى فلسطين قضية عربية وصراعاً عربياً– اسرائيلياً، ومسؤوليتنا جميعاً أن نزيل الفاصل بين المشرق العربي ومغربه، فالوحدة هي الاساس وهي الحل.
--------------------------- بيروت في 15/5/2015
 
info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment