Saturday 30 May 2015

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا في ذكرى الرئيس الشهيد رشيد كرامي - دماؤك ستنتصر على قاتلك





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
كمال شاتيلا في ذكرى الرئيس الشهيد رشيد كرامي:
دماؤك ستنتصر على قاتلك.. ونهجك الأبيض سيهزم تحالفهم الأسود
 
أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن دماء الرئيس الشهيد رشيد كرامي ستنتصر لا محالة على قاتله، وأن نهجه الأبيض سيهزم بلا أدنى شك "تحالفهم الأسود".
وقال شاتيلا في بيان: تأتي الذكرى السنوية الـ 28 لإستشهاد الرئيس رشيد كرامي، في مرحلة يعيش فيها لبنان فجوراً سياسياً وأخلاقياً وإنفلاتاً في العصبيات الطائفية والمذهبية لا سابق له، فالقاتل ما يزال مرشحاً نفسه لموقع رئاسة الجمهورية في لبنان في ظل تأييد متواصل ممن تحالفوا معه، وهو تحالف أسود شكل إهانة سافرة لدماء الرئيس الشهيد، وإحتقاراً صارخاً لثوابت المسلمين السنة ومبادئهم، ومعاداة لا مثيل لها لأحرار لبنان من مسيحيين ومسلمين.. لكن دماء الرئيس الرشيد الزكية ستنتصر على كل هؤلاء وستهزم هذا التحالف غير الحميد، وستشكل مع أحرار الوطن سداً منيعاً أمام مشاريعهم المشبوهة.
في ذكراك أيها الرئيس الشهيد رشيد كرامي، تستعيد طرابلس بعضاً من وهجها ومبادئها وخصائصها، فهي، كما نحن، لم ولن تنسى نهجك الأبيض الوطني العروبي التوحيدي الذي قدّم نموذجاً لصورة الحاكم المسؤول الذي يضع مصالح الوطن والأمة فوق أي إعتبار ويتمسك بمبادىء الإيمان والوطنية والعروبة التي تخلى عنها كثير من القوى وبخاصة من يدعي إحتكار تمثيل المسلمين السنة في لبنان.. في ذكراك، نتذكر دفاعك عن وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله، ومواجهتك لكل أنواع الفرز المذهبي والطائفي، ونستذكر وقوفك معنا ومع أبناء العرقوب الذين هجّرهم العدو الإسرائيلي من أرضهم بسبب مواجهتهم لمشروع الإدارة المدنية الصهيونية ورفضهم تعليم العبرية ومطالبتهم بأرضهم المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتي يعتبرها بعض أطراف الطبقة الحاكمة غير لبنانية و"إختراعاً حزبياً".
في ذكراك أيها الرئيس الرشيد، نسترشد بعملك من أجل وحدة الصف الإسلامي والعيش المشترك في لبنان والشمال وبخاصة في طرابلس التي بدأت تلملم جراحها بعد أن أثخنوها بالدمار والآلام والتشويه.. نسترجع إنتفاضتك ضد الأحلاف الإستعمارية عام 1958، ونضالنا المشترك ضد الإحتلال الصهيوني للبنان ومشروعه التقسيمي وإتفاق 17 أيار المشؤوم.
لم يتاجر الرئيس الشهيد رشيد كرامي بالمبادىء ولم يتخذ السياسة سبيلاً للوصولية، ولا المال لتخريب النفوس، بل كان نظيف الكف والعقل واللسان. واجه الظلم والإضطهاد ولم يهادن، تصدى لأعداء الوطن والعروبة ولم يساوم، ولكل هذه الأسباب إغتاله المجرمون دعاة التقسيم والفيدرالية الواهمون بشطب عروبة لبنان وضرب وحدته.
 لقد نهل الرئيس الرشيد من تراث والده الزعيم الكبير عبد الحميد كرامي، وهو نهج إستمر مع الراحل الكبير الرئيس عمر كرامي، ويتواصل مع الوزير الصديق فيصل كرامي وكل وطني عروبي حرّ في هذا البلد.
في ذكرى إستشهادك أيها الرشيد، نتقدم من الوزير فيصل كرامي وآل كرامي الكرام وأهالي طرابلس والشمال ولبنان الأوفياء، بكل مشاعر التضامن والعزاء، ونؤكد الثبات على نهجك والوفاء لمسيرتك، والبقاء في طليعة المطالبين بإحقاق الحق ومعاقبة القاتل مهما حاولوا تلميع صورته السوداء.
 ---------------------- 30/5/2015
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment