Thursday, 28 May 2015

{الفكر القومي العربي} Re: لا يا سيدي.. الممثل الشرعي والوحيد.. ليس في خطر

دون الدخول في أي تفاصيل … فلم تعد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد عندما غيرت ميثاقها. طالما وجد شير واحد من الأرض الفلسطينية لم يحرر فالمقاومة هي الأساس. والذين يفكرون في هدنة طويلة المدى ليس ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني فالهدنة لا توجد في شعب مقاوم إلا لالتقاط الأنفاس والكر والفر ولا تفرض عليه ولا بالاتفاق مع العدو. الشعب الفلسطيني هو من يمثل فلسطين وما يحدث في فلسطين هو مجرد صفقات في صالح العدو الصهيوني حتى وإن أعطى ولن يعطي قطعة أرض للمنظمة أو غيرها فكلها مراحل للمشروع الصهيوني.

المـدون المصري
عـزت هــلال

From: Falastin Berlin4 .
Sent: ‎Friday‎, ‎May‎ ‎29‎, ‎2015 ‎12‎:‎57‎ ‎AM


https://www.youtube.com/watch?v=E_r3gErtvw0

 

 برجاء التعميم

BITTE WEITERLEITEN, PLEASE, PASS ON

لا يا سيدي الممثل الشرعي والوحيد .. ليس في خطر ..!!

 د. احمد محيسن ـ برلين

وبعد أن اطلعنا على مقال في موقع دنيا الوطن الذي تم نشره بتاريخ 27/05/2015 ويحمل عنوان " الممثل الشرعي والوحيد .. في خطر ..!؟ "..  فقد وجدنا من الضرورة بمكان أن نتناول الموضوع المطروح لنلقي عليه الضوء من زاوية أخرى.

ومن ينكر أن خريطة الشرق الأوسط تتعرض لمآسي أكبر من حالة فك وإعادة تركيب جغرافي وديمغرافي وسياسي..؟!  والأسباب والمعطيات لذلك كثيرة.. ولا نريد التفصيل هنا.. لأن المشهد الدائر هو غني عن ذلك.. ويمكن أن يرمي بظلاله على المشهد الفلسطيني برمته.. ولكننا نعتقد بأن ذلك لا يمكن أن يكون سببا في رسم خارطة قيادية للشعب الفلسطيني.. وإيجاد بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية  بهذه البساطة التي تم تناول الموضوع بها...!!

لا نستطيع فهم ما ورد في المقال.. بأن ما ورد من خلاله هو استنادا لمعلومات مصدرها فلسطيني دون تحديد هذا المصدر..  بأن الأمم المتحدة بحثت أمس 26 أيار الجاري طلب لجان المقاومة الشعبية للحصول على صفة مراقب في الأمم المتحدة.. وكذلك مركز العودة الفلسطيني الموجود في لندن.. وأن هناك ما يدور في الأفق الدولي من محاولات جس نبض لإيجاد بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية.. التي فقدت جزءا كبيرا من شعبيتها على المستوى المحلي الفلسطيني أو الإقليمي أو الدولي.. وما سلف ذكره هو ما ورد في نص المقال...!!

إن تقدم مركز العودة الفلسطيني في لندن (PRC) إلى المجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للأمم المتحدة  (ECOSOC)  بطلب الإنضمام إلى الأمم المتحدة بصفة مراقب.. لا يمكن أن يعتبر مساسا بوحدانية منظمة التحرير الفلسطينية إطلاقا..  وهذا ما أكده رئيس مركز العودة السيد ماجد الزير  في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الذي انعقد في برلين بتاريخ 25/04/2015.. وهذه شهادة منا أمام الله وللتاريخ..  حيث قال الرجل على المنصة أمام الحشد  في قاعات الأرينا في برلين بالنص المسجل بالصوت والصورة.. " بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني..  ولا أحد يشكك في ذلك" ..  نعم هذا ما سمعناه وشاهدناه وقاله الرجل...!!

وبهذا التأكيد على وحدانية التمثيل للمنظمة.. لا يمكن فهم الإدعاءات التي وردت في المقال.. إلا أنها محاولة بائسة تهدف إلى  زعزعت صفوف المؤسسات المدنية الأوروبية الفلسطينية.. ووضع عراقيل أمام انضمامها إلى مؤسسات الهيئات الدولية.. مما يرتقي هذا التصرف إن تبعه خطوات تعرقل الإنضمام والعضوية المراقبة في الأروقة الدولية إلى الخيانة الوطنية.. والوقوف مع دولة الإحتلال في خندق واحد ضد هذه المؤسسات المدنية .. وتشكيل ضغوطات إضافية عليها بجانب التي يمارسها اللوبي الصهيوني في أوروبا ضدها.. وهي بالتأكيد أيضا ضد المصلحة العليا للوطن.. حيث تصنف دولة الإحتلال المركز على قائمتها..  وما هذه الإدعاءات المغرضة إلا من أجل خلط أوراق يراد خلطها من جديد.. لوجود البعض في مأزق كينونته.. وما هذه التصرفات إلا لخلق أجواء مسممة بين هذه المؤسسات المدنية  وبين مؤسسة منظمة التحرير الفلسطينية.. وتوسيع رقعة الخلافات الفلسطينية  الفلسطينية وتعميقها..  بل وشرعنتها لتمتد إلى أوروبا.. وهذا ما نحذر منه.. وهي تساهم في زيادة إنحراف البوصلة عن المسار الذي يترقبه الشعب الفلسطيني وينتظر تحقيقه...!!

وما إثارة هذه التخوفات والتحذيرات من البعض في انضمام مؤسسات مدنية فلسطينية أوروبية في عضوية مراقبة في الأمم المتحدة.. إنما تصب أيضا في خانات خلق هوة جديدة في الصف الفلسطيني.. وتخويفهم  وترهيبهم من بعضهم بعضا.. لكي تزيد في إطالة أعمار البعض ومكتسباتهم المادية والمعنوية والجهوية...!!

وما الضير في أن يرى الفلسطينيون  مؤسسات فلسطينية أوروبية ودولية غير حكومية وهي تقتحم المحافل الدولية.. مساندة لما هو أصلا موجود وقائم في دور تكميلي...؟!

هذا طرح لا يفهمه عاقل ولا يتقبله.. وهو يبنى على نظرية المؤامرة التي تعشعشس في أدمغة البعض.. الذي لا يحسن إلا الترويج لها وتغذيتها...؟!

ولماذا تتخوف السلطة الوطنية الفلسطنية من ذلك.. حسب ما يورد البعض ويروج له.. وما الذي ستخسره السلطة أو المنظمة جراء ذلك...؟!

إن هناك تأكيدا من السلطة على لسان السفير خريشة وحسب ما ورد أيضا..  بأن الإخوة في حركة حماس قد أوكلوا مسؤولية التمثيل لمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني.. ومن البديهي بمكان بأن المؤسسات المدنية في الهئيات الدولية غير الحكومية.. أيًّا كانت لا تمثل فلسطين في المحافل الدولية.. فهذا غير ممكن ولا متاح وغير معقول..  فلماذا هذه الزوبعة إذا.. ولماذا هذا القلق غير المبرر ولماذا هذا التحريض على حصول مركز العودة أو لجان المقاومة الشعبية على صفة العضو المراقب في الأمم المتحدة من هذا الفريق في قيادة السلطة...؟!

إن العضوية المراقبة للمؤسسات الفلسطينية المدنية غير الحكومية في الهئيات الدولية.. لا يمكن أن تشكل بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية.. حيث الإعتراف العربي والدولي بوحدانية تمثيلها كإطار ومظلة  للمنظمات الفلسطينية.. والتي يجب أن يعاد تشكيلها لتشمل وتضم الجميع.. وتنعقد مؤتمرات مؤسساتها على اختلالف على أسس ديمقراطية شفافة حرة نزيهة.. ليتسنى بذلك مشاركة من هم ليسوا ضمن إطارها...!!

وبدلا من أن يسود القلق أوساط  بعض قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية حول ذلك.. وتحذر من المس بمكانة المنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في منظمات الأمم المتحدة.. وذلك نظرا لوجود احتمالية نيل مركز العودة الفلسطيني في لندن (PRC) صفة مراقب في الأمم المتحدة.. فالأحرى بتلك القيادات أن تعمل جاهدة جادة على إعادة بث الروح في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وإفاقتها من غيبوبتها...!!

نعم لوجود منظمات فلسطينية أوروبية ودولية غير حكومية في الأروقة الدولية.. وتتمتع بحرية القرار والعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضاياه.. ومن شأن ذلك مضاعفة الجهود الفلسطينية.. لفضح الجرائم التي ترتكبها دولة الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني...!!

ونريد أن نرى منظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها الأم..  وبمؤسساتها وبدورها وبتمثيلها الحقيقي.. قوية عصية على الإنكسار والإحتواء والهيمنة.. وهي تنفض التكلس عن مفاصلها.. وهي تضم الجميع على الأسس الديمقراطية..  وتكون الوطن المعنوي الحقيقي لكل الفلسطينيين.. ونريد أن ترى فيها ضخ الدماء الجديدة.. ونريد أن تأخذ دورها في إنهاء الحالة الفلسطينية البائسة وتخرج شعبنا من عنق الزجاجة.. وهذا يحتاج لجهد الكل الفلسطيني ومشاركة كل فئات أبناء شعبنا.. لنقصر الطريق على شعبنا وصولا للتحرير الكامل والعودة ونيل الحرية والإستقلال...!!  


No comments:

Post a Comment