Thursday, 14 May 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي ينتقد الحملة على المحكمة العسكرية والجيش اللبناني

 



loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
المؤتمر الشعبي ينتقد الحملة على المحكمة العسكرية والجيش اللبناني ويرى فيها محاولة لتقييده عن صد اعتداءات التطرف المسلح في البقاع
 
إنتقد المؤتمر الشعبي اللبناني الحملة على المحكمة العسكرية والجيش اللبناني ورأى فيها محاولة لتقييده عن صد اعتداءات التطرف المسلح في البقاع.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر: إننا لسنا معنيين بالدفاع عن ميشال سماحة ولا عن مسؤولين سوريين نفوا الأخ كمال شاتيلا ستة عشر عاماً خارج لبنان، فاصابوا قلب التيار العروبي اللبناني في الصميم. لكننا ضد الحملة على القضاء العسكري الذي حاكم عشرات الشبكات الاسرائيلية وقوى التطرف المسلح الذي غطّاه حزب المستقبل ولا زال يغطي بعضه حتى الآن.
إننا مع محاكمة كل من يثبت تآمره على استقرار لبنان ويعمل للفتنة والتخريب، وأن ينالوا اقصى العقوبات، لكن أن يؤخذ حكم المحكمة العسكرية مناسبة للتشفي من القضاء العسكري، وتشن حملة على الجيش لتقييده عن الحركة في مواجهة المتطرفين في جرود عرسال، فهذا أمر مدان.
إن الجيش هو القوة الوحيدة في المؤسسات الرسمية التي تجسّد خط الدفاع الاول عن وحدة لبنان، وتقف صامدة بوجه العدو الاسرائيلي ومانعة لاختراقات التطرف المسلح الذي يستهدف كل لبنان بالتخريب والفتنة. انه الجيش اللبناني الوطني الذي واجه الاحتلال ويشكل السد المنيع دفاعاً عن الوطن، فيما الطبقة السياسية عاجزة وضاربة لحقوق الناس في كل الميادين.
نحن لا نطالب الجيش بالذهاب الى حلب في سوريا، لكننا نطالبه وهي مهمته الاساسية أن يدافع عن حدودنا وبخاصة في البقاع، لان قوى التطرف تريد اختراقنا بعرسال وبريتال وغيرهما، وان يمنع تصدير السيارات المفخخة كما حصل سابقاً. فلماذا الحملة عليه ولماذا تقييده في وقت يحتاج فيه الجيش الى اوسع تضامن وطني؟
لقد اختار حزب "المستقبل" العضو في "الجبهة اللبنانية"، أن يقوم بحملة ضد الجيش في هذا الوقت بالذات، فهل تخدم هذه الحملة مصالح لبنان العليا أم تخدم التطرف المسلح وسواه من المتآمرين على وحدة الوطن بالفدرالية الانفصالية.
في كل الاحوال إنهم يعبّرون عن أنفسهم ولا يعبرون عن اي قطاع شعبي سنّي او غير سني، فأحرار الطائفة الاسلامية السنية وأحرار كل الطوائف متضامنون إلى أقصى الحدود مع الجيش الذي لا ينبغي أن يكترث لتصاريح معزولة تماماً عن الواقع الشعبي. وحينما تصدر أخطاء من ضباط أو أفراد من الجيش، فنحن أول من يتصدى لها ويعمل على تصحيحها فلا يزايد احد على حرية قرارنا، وليفهموا ان لا أحد يستجيب لاصواتهم النشاز مهما ملكوا من شاشات متعددة الجنسية.
 
-------------------- 14/5/2015
info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment