لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" تؤيد موقف رئيس الجمهورية من النسبية والإستفتاء.. وتطلب بملاحقة مستوردي البضائع الإسرائيلية
عقدت لجنة متابعة "مؤتمر بيروت الساحل" اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، بحثت في خلاله تطورات الأوضاع المحلية والعربية.
افتتح كمال شاتيلا الإجتماع بشكر أعضاء اللجنة على مشاركتهم في احتفال المؤتمر الشعبي بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل، ووصف الاحتفال بأنه كان مهرجان العروبة ورسالة قوية للقاصي والداني بأن العروبيين اللبنانيين هم في صلب المعادلة الوطنية، حراساً لوحدة لبنان وعروبته واستقلاله، وبيئة حاضنة للوحدة الوطنية ضد الفدرالية والتطرف والطائفية، ويواصلون معاركهم من أجل الاصلاح الشامل.
وبعد مناقشة جدول العمل، صدر عن الإجتماع بيان بالمواقف الآتية:
1 – تؤيد اللجنة موقف فخامة رئيس الجمهورية من طرح النسبية الشاملة كقانون للانتخابات، وتطبيق الدستور، وكذلك الاستفتاء ضمن خيارين: إما النسبية وإما الاكثرية، إذا لم تتوصل الكتل النيابية الى موقف واحد مع النسبية التي تخترق الطبقة السياسية وتطوّر النظام.
2 – توقفت اللجنة أمام ما يتم تداوله دولياً حول صياغة دستور لسورية يطمس عروبتها ويستبدل اسم الجمهورية العربية السورية بدون هوية عربية واضحة، كما سبق للاحتلال الاميركي أن ازال عن دستوره للعراق عروبته، وضغط على السودان لازالة هويته، وتؤكد تمسكها بوحدة سورية وعروبتها واستقلال، وحق شعبها وحده في اختيار دستوره وانتخاب قيادته بصورة ديمقراطية.
3 – تطالب اللجنة جامعة الدول العربية بالتحرك مع الادارة الاميركية الجديدة لرفض قرار الرئيس ترامب بمنع مواطني بعض الدول العربية والاسلامية من الدخول الى الولايات المتحدة الاميركية، والتعامل بالمثل مع هذا القرار، ورفض سياسة الهيمنة والارتجال والعنصرية التي تتبعها ادارة الرئيس ترامب.
4 – ترى اللجنة أن مكتب مقاطعة اسرائيل في وزارة الاقتصاد اللبناني شبه مشلول، في ظل تزايد وجود بضائع اسرائيلية في لبنان، وتطالب الحكومة باحياء هذا المكتب والتزام قررات المقاطعة العربية التابعة للجامعة في القاهرة، وملاحقة مستوردي البضائع الاسرائيلية واحالتهم الى المحكمة العسكرية.
5 – تطالب اللجنة باحياء التضامن العربي، وملاحقة الجامعة العربية للمسؤولين عن عدم تنفيذ مقررات القمة العربية وفي مقدمها احياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، والقوة العربية المشتركة، وتدين الصمت الرسمي ازاء توسيع المستوطنات الصهيونية، وتؤكد أهمية انهاء الانقسام الفلسطيني وتوسيع اطار المقاطعة العربية – العالمية للعدو الصهيوني.
---------------------- 7/2/2017
No comments:
Post a Comment