رد علي مقالة ( العـــــــــار) للكاتب
عضو مجلس الشعب عن جماعة الأخوان
دكتور محمد جمال حشمت
3 مارس 2012م
أليس من العار أيضا:
# محاولة الأخوان الضغط للحصول علي براءة أعضاء من الجماعة تم الحكم عليهم في قضايا مخلة بالشرف ( غسيل أموال ) والأعجب أن ترشيحهم الجماعة لرئاسة وزراة مصر ؟؟ كما لو كانت مصر صغرت لمستوي( إمارة المقطم) !!؟.
# استقبال السيد/ مكين بدار الأخوان وصمت الجماعة عن ما تم الاتفاق عليه؟ ثم توثيق ذلك في لقاء أخر حضرته السفيرة الأمريكية وممثلين عن أجهزة أمريكية بسبب عدم ثقة الأمريكيين في عهود الأخوان ؟
# سب مصر كما جاء في حديث المرشد السابق ومقولته الشهيرة ( طظ في مصر ) ، وعن لعة الاستعلاء قي مرشدهم الحالي وتقديره لمكانة مرشد الجماعة التي تعلوا علي مكانة لرئيس الدولة (!!) وحديثه عن دولة الخلافة، ومواصفا رئيس مصر القادم من وجهة نظر جماعته الغير قانونية وفقا لاحكام قانون الجمعيات الأهلية ،أو حزبه الديني المخالف للإعلان الدستوري
# ثم بماذا يفسر استاذنا صاحب ( القذائف ) وهو رجل لة مكالنته العلمية الرفيعة ، ومازال يتمتع يمصداقية لدي دائرة كبيرة من المتابعين للشأن السياسي المصري " رسالة الشكر " التي وجهتها الخارجية الأمريكية لجماعة الأخوان وحزبها لمساعدتهم في تهريب الأمريكيين المتهمين ، وهو ما أسماه صاحب القذائف بـ ( العار) و ( النكسة ) تارة أخري واستبعدت قذائفه جماعة الأخوان وحزبها من هذا العار مرة ، ومن النكسة مرة أخري ، ودون إشارة للجماعة أو جزبها فهما في عرف صاحب القذائف من الأطهار الذين لا يرتكبون هذا العار، رغم سوابقهم الشهيرة من تلقي أول مساعدة من الإنجليز لمؤسس الجماعة أو تعاونهم الشهير مع صدقي بيفن ضد القوي الوطنية ـ ومدحهم له بنصوص قرأنية من ممثلهم في جامعة القاهرة في عام 1946 ، وجرائم الاغتيالات من الخزندار إلي جريمة المنشية التي استهدفت الزعيم جمال عبد الناصر، مروررا بعشرات الأفكار الإرهابية .
وفق الله صاحب القذائف إذا ما وجهها لهدم الباطل ، وليس العكس
صبري الباجا
From: gamal hishmat <g.hishmat@gmail.com>
To:
Sent: Monday, March 5, 2012 5:39 AM
Subject: {الفكر القومي العربي} العار !
--قذائف الحقالعار !لم يكن يخطر ببالى عندما تكلمت عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية فى الدفاع عن جنودها وابنائها ضد محاكمتهم امام أى قضاء أجنبى فى أحد البرامج على قناة النهار أن ذلك سيحدث فى قضية تمويل منظمات مدنية مصرية بأموال أجنبية متهم فيها 16 مواطن أجنبى منهم 14 أمريكيا ! لكنه للأسف حدث ! فقد تمت الجلسة الأولى فى غياب هؤلاء بينما قبع المصريون فى القفص !! لقد صدرت الأوامر بفتح ملف مسكوت عنه باتهامات قوية قلنا المتهم فيها برئ حتى تثبت إدانته فوجدنا الأمريكان فيها أحرارا حتى تتحرر إرادة المصريين ! لقد أظهرت هذه الواقعة قصر نفس القائمين على الحكم من المجلس الأعلى والحكومة وكلاهما تلميذ نجيب لنظام مبارك الذى استخذى أمام أمريكا وطلباتها طوال عهده ولم يقف موقفا مشرفا واحدا يعبرفيها عن الشعب المصرى فى مواجهة الفجور الأمريكى ورغباته القاطعة فى إذلال المصريين !! لقد كانت ثورة 25 يناير لمن نسى هى التعبير الحقيقى عن عودة مصر للمصريين وحرية مصر فى مواجهة العالم كله و استرداد كرامة مصر والمصريين بعد طول غياب فلن يسمح مصرى كائنا من كان مرة أخرى بعودة المندوب السامى الأمريكى كى يأمر ومصر تنفذ ! لقد كان هذا الموقف المخزى نهاية مأساوية لفترة حكم عسكرى فشل فى إدارة البلاد بشكل طبيعى ومنطقى وأجمل ما فى هذا القرار الخاطئ هو عودة حالة الغضب للشعب المصرى مرة ثانية بعد عودة سياسات المخلوع للإرتماء تحت أقدام الأمريكان لكن المصريين تغيروا ولن يعد أحد يسمح بهذا النهج الفاشل الخاضع لإرادة أجنبية مهما كانت قوتها !! وكنا نود بيان من أى جهة حكومية أو عسكرية أو قضائية تفسر لنا ماهى الضغوط التى مورست والتهديدات التى ألقيت و لماذا حدثت هذه النكسة بعد أن وصلت السيادة المصرية الى نقطة على المحك فى التعامل مع الأمريكان كنا على وشك إقرار نمط جديد من العلاقات قائم على احترام السيادة والقانون دون أى تنازلات مهينة للكرامة الوطنية !! لكن للأسف فشل المجلس الأعلى وفشلت الحكومة فى اقتناص الفرصة والواجب الآن أن تبقى جاهزية الشعب المصرى فى أعلى درجاتها للحفاظ على ثورته وأن تراجع السلطة القضائية مواقف أبنائها مع اتخاذ قرارات قوية إزاء المتلاعبين منهم بكرامة الشعب المصرى وحياد القضاء ! وأن يعلن البرلمان موقفه الحاسم من هذه الحكومة التى لا تملك قرارا يعيد للمصريين حقوقهم ولا أمنهم أما بدون ذلك فقد تكتمل المؤامرة بانتخابات رئاسية شكلية تحمى نظام مبارك من المحاكمة والقصاص وتعيد انتاجه مرة ثانية بأسماء أخرى ووجوه مختلفة وهذا مالن يسمح به المصريين بعد أن أيقظتهم واقعة تهريب المتهمين الأجانب بعيدا عن يد العدالة المصرية وفى ذلك العار كل العار لمتخذى القرار فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر حفظ الله مصر من كل سوء يحكمها أو يحيط بها اللهم أميندكتور محمد جمال حشمت3 مارس 2012م
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment