Friday 13 July 2012

{الفكر القومي العربي} جيش التحرير الفلسطيني يدين قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من عسكريي الجيش وتصفيتهم بدم بارد



جيش التحرير الفلسطيني يدين قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من عسكريي الجيش وتصفيتهم بدم بارد
11 تموز , 2012


دمشق-سانا
أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من العسكريين المجندين من جيش التحرير الفلسطيني على طريق حماة -حلب أثناء توجههم لقضاء إجازة بين اهلهم وذويهم ثم تصفيتهم بدم بارد معتبرة ان هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أبرياء عزلا يؤكد الدور الإجرامي القذر لهذه المجموعات وارتباطها بالأجندات الغربية الصهيونية وحقدها الدموي الأعمى.
وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن تغلغل الأعداء الصهاينة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة و دليل لا يقبل الشك على ارتباط هؤلاء القتلة بأعداء الوطن والأمة حيث ظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بالحرص على مصلحة الشعب العربي السوري وكشفوا عن وجوه قبيحة رخيصة قبلت العبودية لأموال الخليج المغموسة بدماء الأبرياء الطاهرة معتبرة انه ليس هناك بين كل الذرائع الواهية التي ساقها هؤلاء العملاء ما يفسر هذه المجزرة سوى انها نفذت بأياد صهيونية قذرة.
وأشارت إلى أن الشعب العربي الفلسطيني شعب مناضل من أجل حريته وكرامته واعتاد التضحية وتحمل الآلام وكان في كل محنة يسمو على الجراح وهو سينتصر على هذه المحنة التي نالت من خيرة شبابه مؤكدة ان جيش التحرير الفلسطيني يعد أبناءه لمعركة التحرير ضد العدو الصهيوني وشهداؤه البررة كانوا ذخيرة في مواجهة المحتل الغاصب للأرض والحقوق حيث كانوا مستعدين لبذل دمائهم في سبيل فلسطين فأبى صناع هذه المصيبة إلا ان يغتالوا زهرة شبابهم خدمة لسادتهم مصاصي الدماء.
وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ان هذه المذبحة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواقفه تجاه قضيته العادلة ووقوفه إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه هؤلاء العملاء القتلة المتلطين خلف مطالب اقل ما يقال انها لا تساوي قطرة دم برئ مجددة الثقة بان يد الغدر المجرمة ستنال عقابها وستبقى رمزا للخزي والعار وذل العبودية وان دماء الشهداء ستبقى رمزا للعزة والكرامة ونورا ينير درب الحرية.
الأمانة العامة لحركة شباب العودة الفلسطينية تدين قيام مجموعات إرهابية مسلحة باختطاف عسكريين من جيش التحرير الفلسطيني وتصفيتهم
من جهتها أدانت الأمانة العامة لحركة شباب العودة الفلسطينية قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من العسكريين من جيش التحريرالفلسطينى على طريق حماة-حلب وتصفيتهم بدم بارد معتبرة ان هذا العمل يؤكد تعامل هذه المجموعات الإرهابية بشكل مباشر مع الكيان الصهيوني.
وأشارت الأمانة فى بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن ما يجري اليوم من محاولة للعبث بأمن المخيمات الفلسطينية في سورية هو محاولة لاستدراج الشباب الفلسطيني بناء على أجندة وضعها تجار الدم والكيان الصهيوني الغاشم.
ورأت الأمانة العامة أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والتحريض على العنف المسلح في المخيمات الفلسطينية هو تهديد للأمن والسلم الدولي والمجتمع والأسرة الدولية بما فيها الدول الداعمة والراعية للإرهاب وجميع الاطراف المحرضة عليه مؤكدة ان كل نقطة دم سقطت لن تكون الا نهاية لهذه المجموعات الإرهابية والخونة والعملاء والمتآمرين على فلسطين وسورية وشعبهما البطل.
الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب: الشهداء من جيش التحرير الذين قضوا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة منارة تضيء طريق المقاومة والنصر والعودة والتحرير
وأكدت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب أن الشهداء الأبطال من جيش التحرير الفلسطيني الذين اختطفتهم مجموعات إرهابية على طريق حماة حلب وقامت بتصفيتهم سيبقون المنارة التي تضيء طريق المقاومة والنصر والعودة والتحرير.
واعتبرت الهيئة في بيان تلقت (سانا) نسخة منه اليوم أن أبناء جيش التحرير الفلسطيني الذين قضوا على أيدي الغدر والمكر عملاء الموساد الصهيوني امتزجت دماؤهم الطاهرة بدماء شهداء سورية الأبطال وجيشها العربي السوري الباسل دفاعا عن وطنهم وكرامة امتهم في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
واختتمت الهيئة بيانها بالقول "الخزي والعار ليد الاجرام وللمؤامرة والحرب الكونية التي تشن على سورية.. تحية الإجلال والإكبار لأرواح شهدائنا الأبطال أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر".


No comments:

Post a Comment