Thursday, 7 May 2015

{الفكر القومي العربي} رئيس المؤتمر الشعبي يستقبل أمين عام هيئة التنسيق السورية قبل سفره إلى القاهرة وجنيف

 



loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
رئيس المؤتمر الشعبي يستقبل أمين عام هيئة التنسيق السورية قبل سفره إلى القاهرة وجنيف
حسن عبد العظيم: نرفض العنف والتطرف وأي تدخل أجنبي في سورية.. ونعمل لحل سياسي يحفظ وحدة البلد ويبني دولة مدنية ديمقراطية
كمال شاتيلا: أكدنا على الدور المصري الريادي ووقف الحرب وسلوك طريق الحوار لحفظ وحدة سورية وعروبتها وإستقلالها
 
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، في مقر المؤتمر ببرج أبي حيدر، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المحامي حسن عبد العظيم، بحضور عدد من أعضاء قيادة المؤتمر، حيث تم البحث في تطورات الأوضاع العربية. وقد أتت الزيارة فور وصول عبد العظيم إلى لبنان للسفر منه إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر الوطني العام للمعارضة السورية، ثم الانتقال الى جنيف حيث سيعقد المؤتمر بين الدولة السورية والمعارضة.
وأوضح عبد العظيم في الاجتماع وقائع لقاءاته الدولية والعربية وبخاصة مع الخارجية المصرية، ولفت إلى أن البحث في جنيف سيكون حول تشكيل هيئة حكم انتقالية تعدّ لدستور جديد وقوانين أساسية تتعلق بالحريات، وتبدأ بوقف الحرب واطلاق المعتقلين والاغاثة الانسانية.
وبعد اللقاء أدلى عبد العظيم بتصريح قال فيه: التقينا الأخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة الأخ كمال شاتيلا، ودار الحديث حول التطورات في المنطقة وفي سورية والاحداث المتوالية وكيفية الخروج من والازمات السورية واللبنانية والعراقية واليمنية وغيرها، وعرضنا وجهة نظر هيئة التنسيق الوطنية وتصورها لحل الأزمة السورية وتعقيداتها، واصرارها على توحيد جهود المعارضة وتوحيد رؤيتها وإنهاء الانقسام بين معارضة الداخل ومعارضة الخارج من خلال التوافق على رؤية واحدة وعلى التعاون مع دور مصر العربية في كل المسارات. فلا بد من توافر الارادة الوطنية المستقلة والقرار الوطني المستقل لدى المعارضة ونبذ العنف والتطرف والارهاب، سواء من جانب السلطة او من أطراف من المعارضة، وإحياء المسار السياسي للازمة السورية، وتضافر الجهود بين المجموعة الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول الاقليمية والعربية لوقف كل ما يجري في سوريا من نزف ودماء ودمار ونزوح داخلي وخارجي. ولا بد من عقد مؤتمر جنيف3 لتوافر الارادة الدولية والوطنية والعربية لحل سياسي للأزمة السورية لحفظ ما بقي من سوريا ووحدة البلاد أرضاَ وشعباً.
وأضاف: نحن ننسق دائماً مع المؤتمر الشعبي اللبناني، وهم يتواصلون معنا باستمرار لمعرفة التطورات التي تجري في سوريا، وننسق معاً دائماً من اجل الوحدة الوطنية في كل البلاد العربية ومن اجل اعادة النظام العربي لدوره بقيادة مصر ومعالجة قضايا الوطن والامة. ونحن طبعا منذ تأسيس الهيئة حتى اليوم كنا ضد الاستبداد الداخلي ونهج الفساد واحتكار السلطة، وفي نفس الوقت نرفض اي تدخل عسكري خارجي أو ما يؤدي إليه لأنه ليس دواء بل هو داء وأخطر، وبالتالي نحن نريد دولة مدنية ديمقراطية لكل أبناء الوطن ودولة لامركزية إدراية تحترم كل الاطراف على أساس الوحدة الوطنية. ونحن مع كل ما يجري من محاولات لإحياء الوحدة الوطنية في اي بلد عربي ومع استمرار الحوار لتصحيح مسار الثورات العربية وإعادة الأمة لمسارها الحقيقي.
من جهته أدلى شاتيلا بتصريح قال فيه: لقد رحبنا بالاستاذ عبد العظيم الذي كان منذ البداية ضد عسكرة الانتفاضة السورية وما جرى فيها من تطرف مسلح أجنبي، لانه يعتقد بان منهج الاستبداد لا يواجه بالاستعمار. وتداولنا في كل الشؤون العربية بما فيها الدور المصري الريادي وبداية النهوض العربي من خلال القمة في شرم الشيخ التي اعادت الروح للتضامن العربي القادر وحده على إنقاذ الامة واسعاف اي قطر يتعرض لتهديدات وجودية في كيانه وهويته العربية. ونحن بطبيعة الحال مع وقف الحرب في سوريا ومع الحوار الوطني بين المعارضة والدولة للوصول الى حل سياسي يحافظ على الكيان الوطني السوري ووحدته وعروبته واستقلاله.                        ------------------------ 7/5/2015
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment