Wednesday, 29 March 2017

{الفكر القومي العربي} إحتفال لهيئة الإسعاف الشعبي في الذكرى 38 لتأسيسها تخلله تقديم دروع الوفاء من بلديات ومؤسسات إنسانية



        هيئة الإسعاف الشعبي
             مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
                   علم وخبر121\أ.د   
 
إحتفال لهيئة الإسعاف الشعبي في الذكرى 38 لتأسيسها تخلله تقديم دروع الوفاء من بلديات ومؤسسات إنسانية
كمال شاتيلا: المصارف والشركات العقارية الكبرى ومغتصبي الأملاك البحرية يحتكرون الإقتصاد اللبناني
أي عبقرية إقتصادية إعتمدها رياض سلامة أوصلت الدين لأكثر من 100 مليار دولار وحققت أرباحاً خيالية للمصارف وأصحاب رؤوس الأموال الضخمة على حساب الناس؟
 
لمناسبة الذكرى ال38 لتأسيسها، أقامت هيئة الإسعاف الشعبي إحتفالاً في قاعة قصر الأونيسكو حضره حشد من الشخصيات تقدمهم الأستاذ محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، الأستاذ رفعت بدوي ممثلاً الرئيس سليم الحص، الشيخ بلال الملا ممثلاً سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان، الأستاذ عبدالله موسى ممثلاً رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، المهندس مروان الزهيري ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الأستاذ خالد عبادي ممثلاً سفير فلسطين الأستاذ أشرف دبور، العميد فادي أبو خزعة ممثلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون،  الرائد شوكت جمعة ممثلاً مدير عام العام الأمن اللواء عباس إبراهيم، النقيب بليغ عمر ممثلاً مدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، النائب السابق عدنان طرابلسي والدكتور بدر الطبش، الدكتور إبراهيم محسن ممثلاً الوزير فيصل كرامي، أمين عام منبر الوحدة الوطنية المهندس خالد بك الداعوق، المحامي خليل بركات عضو قيادة تجمع اللجان والروابط، رئيس بلدية شحيم السفير سعفان الصغير، رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي أحمد، رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبدالرحمن البزري، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الصلح، عضوي مجلس بلدية طرابلس الدكتور خالد تدميري والأستاذ محمد تامر، عضو مجلس بلدية الهبارية مرهج نجم، نائبة رئيس حزب الإنقاذ البيئي المحامية ليليان حداد السيدة ليندا صعب ممثلة المجلس النسائي اللبناني، الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني السيدة جمال غبريل ، الرئيسة الفخرية لجمعية بيت المرأة الجنوبي السيدة سعاد سلوم، وحشد من ممثلي المؤسسات الأهلية والإنسانية والأطباء. وتخلل الإحتفال تقديم دروع وفاء للهيئة من بلديات طرابلس، وكفررمان، والهبارية، بعلبك، شحيم، مؤسسة عامل الدولية، والجبهة الموحدة لرأس بيروت.
بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدث المنسق العام للهيئة عماد عكاوي مرحباً بالحضور مؤكداً أن هيئة الإسعاف الشعبي كانت منذ تاسيسها قبل 38 عاماً مرضاة الله سبحان وتعالى ومساعدة كل محتاج وتعميم المنافع في مواجهة المصائب والكوارث من خلال مستوصفاتها وفريق الدفاع المدني، شاكراً كل من ساهم في مسيرة الهيئة من أصحاب الأيادي البيضاء والأطباء والمسعفين والممرضات.
ثم تحدث رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبدالرحمن البزري فوجه التحية للمشرف العام على الهيئة الأخ كمال شاتيلا ومنسقها العام عماد عكاوي وكل العاملين في الهيئة، معتبراً أن نحاج الهيئة في إقناع الشباب وتجنيدهم  لنقل الجرحى والمرضى ونجدة المحتاج هو أكبر وسام على صدر الهيئة موجهاً التحية لأرواح شهداء الإسعاف الذي ضحوا بحياتهم لإنقاد حياة الآخرين، مؤكداً أن الهيئة كانت منارة في مواجهة الظلام الذي خيم على لبنان.
وأضاف: إن الهيئة التي تميزت في زمني السلم والحرب وفي مواجهة العدو الصهيوني أصبحت عرضة للتآمر وحوصرت من قبل الأصدقاء قبل الأعداء في الوقت الذي كان المطلوب دعمها لأقصى الحدود، مؤكداً أن ما جمع النائب والوزير الراحل الدكتور نزيه البزري والهيئة تمثل العروبة البعيدة عن شعارات المزايدة، والمطالب النضالية و هذا ما أنتج شراكة حقيقية بينهما حتى أصبح الدكتور نزيه البزري رئيساً لمجلس أمناء الهيئة، مؤكداً على إستمرار العلاقة المتجذرة بين آل البزري والهيئة وهذه كانت وصية الراحل الدكتور نزيه البزري.
ثم كانت كلمة للعميد الدكتور سامي ريشوني الذي هنأ الإسعاف الشعبي بالذكرى 38  لتأسيسها، موجهاً التحية للمشرف العام على الهيئة الأخ كمال شاتيلا مؤكداً أن الوطن هو الشعب قبل الحجر والخزائن، وإصلاح الوطن يكون بإسعافه من خلال بناء المستشفيات والمدارس والمساكن، مشدداً على أن أولياء الأمر ملتزمون بمنطق الكسب والربح والإحتقار والتسويات التي تجزء الوطن وتفرق المواطنين. 
ثم تحدث أمين عام منبر الوحدة الوطنية المهندس خالد الداعوق الذي أكد أن الهيئة تعمل منذ تأسيسها بكد وجهد لإسعاف كل المحتاجين دون تفريق أو تمييز وفي مختلف الأراضي اللبنانية فأنقذت حياة الكثيرين وعملت على تخفيف آلالام الناس، وكل ذلك ولم تحصل الهيئة على أي معونة من الدولة التي تساعد الكثير من المؤسسات الوهمية والغير فاعلة.
وأضاف: لست هنا لأمتدح الإسعاف الشعبي على إنجازاته، وإنما لأشكر الهيئة ومؤسسها كمال شاتيلا ومنسقها العام عماد عكاوي على كل ما قدموه طوال تاريخها.
الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني السيدة جمال غبريل التي وجهت التحية للمشرف العام على هيئة الإسعاف الشعبي كمال شاتيلا، ومنسقها العام عماد عكاوي وكل المسؤولين والمتطوعين في الهيئة، وأكدت أنه في ظل ما نشهده من وضع إقتصادي في العالم أجمع، أصبح الرأسمال الإجتماعي هو أساس مقياس تقدم أي مجتمع، وهذا الرأسمال الإجتماعي تمثله الإسعاف الشعبي التي أخذت على عاتقها تخفيف ألالام الناس ونجدة المحتاجين دون تفرقة أو تمييز فنالت ثقة الناس أجمعين.
كلمة المتطوعات ألقتها مسؤولة هيئة الإسعاف الشعبي في عرسال هناء عز الدين التي وجهت التحية للحضور باسم كل أعضاء الهيئة، وأكدت ان عرسال التي واجهت حرب التقسيم الاسرائيلية وتمسكت بوحدة وعروبة لبنان اصبحت مسرحاً للفوضى الامنية والعصابات وأهل التطرف والحرمان في ظل غياب الدولة، مشددةً على زيارة عشرات الوفود لعرسال ولم تقدم اي مشروع تنموي لاهلها.
وأضافت: إن مستوصف الاسعاف الشعبي لم يتوقف عن تقديم خدماته الصحية الاجتماعية والعناية بالاطفال اللبنانيين والسوريين الذين أصبح عددهم يعادل عدد سكان عرسال التي ستبقى قلب الوطنية والعروبة مهما زوروا هويتها في وسائل الاعلام، فهي ملتزمة بالدين بدون تعصب ولا افراط أو تفريط فهذه هي من مبادىء المؤتمر الشعبي اللبناني وابنته هيئة الاسعاف الشعبي.
وبعد قصيدة من وحي المناسبة للدكتور منير ملكي ألقتها السيدة رولا منير ملكي، تحدث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف العام على الهيئة الأخ كمال شاتيلا الذي وجه الشكر للحضور، ولكل داعمي الهيئة الذين ساهموا في مسيرتها، والتحية لروح الدكتور نزيه البزري ولكل شهداء الهيئة الذين ضحوا بحياتهم خلال إنقاذهم للناس، مشدداً على أن الدولة التي منحت أكثر من 315 مليون دولار لمؤسسات لا تبغى الربح وجمعيات أهلية معظمها وهمي، لم تمنح يوماً مساعدات للهيئة.
وأضاف: إن الحراك المدني الأخير أرعب السلطة وأظهر فشل الطبقة السياسية في تفريق الناس وتقسيمهم على أساس طائفي ومذهبي فيما بقيت هذه الطبقة متحدة على مصالحها، متسائلاً ماذا قدمت العصبيات الطائفية المذهبية للناس وعلى صعيد التنمية؟ داعياً لإيجاد تكتل شعبي في مواجهة الثالوث الإحتكاري للإقتصاد اللبناني المتمثل بالمصارف والشركات العقارية الكبرى ومغتصبي الأملاك البحرية الذي تمثله الطبقة السياسية.
واضاف: إن وسائل الإعلام المتواجدة في لبنان تعبر عن السلطة وشركات متعددة الجنسية والإحتكارات والسفارات الأجنبية، ومهمتها حماية السلطة والسلطات، لذلك تسعى للتضليل الإعلامي وإخفاء الحقائق وطمس مواقف التيار الوطني العروبي، فمن من هذه الوسائل الإعلامية تسلط الضوء على محتكري الإقتصاد اللبناني. لقد تضمنت الموازنة التي تم إقرارها مؤخراً ضرائب على إستثمار الأملاك البحرية  بقيمة 500 مليون دولار علماً أن القيمة الحقيقية للضرائب يجب أن تكون 8 مليار دولار ونسمع بعض أطراف الطبقة السياسية يسألون من أين نمول سلسلة الرتب والرواتب؟ كما إن هنالك تهرب ضريبي بقيمة 3 مليار دولار. فإذا تم فرض القيمة الحقيقية للضرائب على الأملاك البحرية وتحصيل التهرب الضريبي فإن هذا المبلغ يمول السلسلة ويغطي العجز في الموازنة الذي يقارب ال5 مليار دولار ويساهم في إقامة مشاريع تنموية.
وشدد: أن الضريبة التي تفرضها الدولة على المصارف غير كافية، ففي الدول الرأسمالية كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، فإن الضريبة على المصارف تصل لحدود ال40%، ونحن في لبنان نهلل في الإعلام أن الموازنة الجديدة فرضت ضريبة أرباح على الهندسة المالية الأخيرة بنسبة 11% وهي التي منحت المصارف أرباح بقيمة 5.65 مليار دولار، مشدداً على إننا في لبنان نعيش في نظام الرأسمالية المتوحشة، سائلاً وزير الصحة السابق وائل أبو فاعور هل تمت محاسبة من تعرض لصحة الناس وتسميم الأطفال؟
وقال: إن المخرب الإقتصادي الأول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي لا يجرؤ أي أحد على إنتقاده، تسلم الحاكمية في العام 1993 حيث كانت خزينة الدولة مفلسة والدين العام يبلغ 2 مليار دولار، وقام بإصدار سندات خزينة بفوائد مرتفعة تصل لنسبة 45% بناءً على طلب السلطة، فإستفاد من ذلك أصحاب رؤوس الأموال الضخمة والمقدر عددهم ب2500 شخص يملكون 70% من الودائع المصرفية في لبنان المقدرة ب160 مليار دولار، مما أدى لإرتفع الدين العام من 2 مليار دولار إلى أكثر من 100 مليار دولار، متسائلاً أي عبقرية إقتصادية إعتمدها رياض سلامة أوصلت دين دولة لبنان لأكثر من 100 مليار دولار فيما دين مصر وشعبها 92 مليون شخص نحو 50 مليار دولار، علماً أن لبنان منذ العام 1992 وحتى اليوم سدد 70 مليار دولار لخدمة الدين.
وختم شاتيلا: أن حديث رئيس الحكومة سعد الحريري للمتظاهرين في ساحة رياض الصلح أنه ضد الفساد هو كلام دون رصيد، لأن الحديث عن محاربة الفساد كان يجب أن يرافقه الحريري بإعادة ال575 مليون دولار التي أهداها رياض سلامة لبنك البحر المتوسط من خلال هندسات مالية بين العامين 2013 و2015، وبذلك يقدم برهاناً حقيقياً على محاربة الفساد. وجدد شاتيلاً دعوته للمدعي العام المالي للتحقيق مع رياض سلامة على هندساته المالية التي منحت المصارف أرباحاً خيالية إستثنائية إضافة لأربحها العادية التي تقدر ب2 مليار دولار سنويا مطالباً بمحاسبة رياض سلامة قضائياً، وسائلاً لماذا لم ينفذ وزير الداخلية والبلديات قرار مجلس شورى الدولة فيما يتعلق بمشروع إيدن روك على الرملة البيضا.
هذا وتلقت هيئة الإسعاف الشعبي عدد من برقيات التهنئة أبرزها من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي تمنى "أن تبقى الهيئة راسخة في المبادئ والقيم التي أنشئت من أجلها وأمنت إستمرارها في خدمة الوطن والإنسان على حد سواء".  
 
 
 
                                                                                  --------------------------------------- في 29/3/2017
 
 
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 










No comments:

Post a Comment