Friday 3 March 2017

{الفكر القومي العربي} عشاء للإسعاف الشعبي كرمت خلاله إبراهيم محسن، ودياب عازوي وأمينة بري فواز وعلى الزعتري




هيئة الإسعاف الشعبي
   مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
        علم وخبر121\أ.د   
 
عشاء للإسعاف الشعبي كرمت خلاله إبراهيم محسن، ودياب عازوي وأمينة بري فواز وعلى الزعتري
كمال شاتيلا: التغيير في لبنان ينطلق من إقرار قانون إنتخابي نسبي يخترق الطبقة السياسية
نعيش في نظام رأسمالي متوحش ونجدد دعوتنا للرئيس العماد ميشال عون للتحقيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وإقالته من منصبه
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل عشاء خيري في مركز توفيق طباره حضره حشد من الشخصيات تقدمهم الأستاذ محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الشيخ بلال المنلا ممثلاً سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان، الأستاذ عبدالله موسى ممثلاً سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، ممثل الرئيس سليم الحص، المستشار السياسي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد ماجدي، العميد الطيار خليل عقيقي ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، عضو الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المهندس غسان الطبش، أمين سر منبر الوحدة الوطنية الدكتور وليد حموية، رئيس إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس، الدكتورة دنيا طعان ممثلة المجلس النسائي اللبناني، السيدة نجوى الجمال رئيسة إتحاد الجامعيات اللبنانيات، القاضي الدكتور فوزي أدهم، المحامية مارلين دياب مديرة فضائية نور العرب، وحشد من الشخصيات الإجتماعية والثقافية وممثلي الهيئات الإنسائية.
وتخلل العشاء تكريم كل من: العميد الدكتور إبراهيم محسن، رئيسة بيت المرآة الجنوبي السيدة أمينة بري فواز، المحامي الأستاذ دياب عازوري، والأستاذ علي عبدالرحمن الزعتري.
بداية تحدث المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي فرحب بالحضور ومؤكداً أن مسيرة الإسعاف مستمرة رغم الصعاب وقلة الإمكانيات من خلال أشخاص تطوعوا للخدمة العامة ولتحقيق أهداف سامية وزرع الأمل في مواجهة المرض والألم والحرمان.
ثم تحدث المحامي دياب عازوري فشكر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف العام على الهيئة كمال شاتيلا ومنسقها العام عماد عكاوي على هذا التكريم مؤكداً أن لبنان بحاجة لمؤسسات إنسانية مثل هيئة الإسعاف الشعبي التي إنبثقت من المؤتمر الشعبي اللبناني فحملت هم الوطن والمواطن في ظل التقصير الفاضح للدولة.
العميد الدكتور إبراهيم محسن، وجه التحية للأخ كمال شاتيلا ولمنسق عام الهيئة عماد عكاوي ولروح نائب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المهندس المرحوم سمير الطرابلسي الذي تربطهم مع الرئيس الراحل عمر كرامي ومعه شخصياً علاقات نضالية، ناقلاً عن الرئيس الراحل عمر كرامي أن قيادة المؤتمر الشعبي وعلى رأسها الأخ كمال شاتيلا هم مثال للوطنية والإيمان والعروبة ونظافة الكف والفكر.
رئيسة بيت المرأة الجنوبي السيدة أمينة بري فواز شكرت الإسعاف الشعبي على هذا التكريم، مشددة على أن التكريم من جمعية إنسانية كهيئة الإسعاف الشعبي هو افضل تكريم لأنه يأتي من هيئة تقدر أهمية العمل الإنساني.
الأستاذ علي عبدالرحمن الزعتري شكر الأخ كمال شاتيلا وهيئة الإسعاف الشعبي على هذا التكريم ومقدماً هذا التكريم لروح والده عضو مجلس الأمناء في الهيئة المرحوم عبدالرحمن الزعتري الذي ربطته مسيرة كبيرة مع الهيئة منذ تأسيسها، مؤكداً على الإستمرار بخط والده في هذه العلاقة.
 بعد تسليم الدروع التكريمية، تحدث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف العام على الهيئة كمال شاتيلا، فرحب بالحضور في هذا اللقاء الوطني الجامع موجهاً التحية للمكرمين الذي يشكلون مثالاً أعلى للأجيال القادمة في عمل الخير والتضحية.
ورأى أن الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي يمر به لبنان هو نتيجة للسياسات الإقتصادية التي إتبعتها الحكومات المتعاقبة منذ العام 1992 إلى يومنا هذا. فلبنان يحتل المرتبة الأولى عربياً وال136 من بين 176 في مؤشر مدركات الفساد والذي تبلغ قيمته السنوية 10 مليار دولار منها 5 مليارات خسائر مباشرة. كما حققت المصارف اللبنانية أرباحاً بقيمة 5,16 مليار دولار خلال شهرين نتيجة للسياسة الهندسية التي أوجدها حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، نالت منها 4 مصارف كبرى ما نسبته 71% من هذه الأرباح. كما أهدى سلامة بنك البحر المتوسط الذي يملكه رئيس الحكومة سعد الحريري أرباحاً إستثنائية بقيمة 575 مليون دولار من خلال هندسة مالية سرية بين العامين 2013 و2015، وكل هذه الأموال أعطيت للمصارف من المال العام ، مجدداً دعوته لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتحقيق مع رياض سلامة الذي يظهر على شاشات التلفزيونات للحديث عن عبقريته المالية والتي ساهمت في زيادة أرباح المصارف على حساب الخزينة العامة في وقت وصلت قيمة الدين العام 100 مليار دولار أميركي ودفعت الدولة اللبنانية منذ العام 1992 إلى يومنا هذا مبلغ 67 مليار دولار كفؤائد للدين، متسائلاً ما هو مصير ال11 مليار دولار التي صرفت في حكومات الرئيس فؤاد السنيورة والتي لا يعرف مصيرها.  
وقال: لقد تقدم الرئيس تمام سلام في أواخر فترة رئاسته للحكومة بطلب إعفاء 16 شركة  من بينها سوليدير وسوكلين وبنك البحر المتوسط و كازينو لبنان، من غرامات على ضرائب لم تسددها الشركات بقيمة 105 مليون دولار، مستغرباً طرح البعض فرض ضرائب على الإستثمار في الأملاك البحرية بقيمة 500 مليون دولار بدلاً من إعادة وضع اليد على هذه الاراضي التي تم الإستيلاء عليها وأقيمت عليها مشاريع خاصة.
ورأى أن النظام الإقتصادي في لبنان هو نظام رأسمالي متوحش. فالضرائب المفروضة على المصارف في كل الدول الرأسمالية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لا تقل عن 30% أما في لبنان فهي تبلغ 5% فقط وتسعى المصارف لتخفيضها، في الوقت التي يجب أن تكون الضريبة تصاعدية بحسب المداخيل.
وشدد على أن رفض بعض أطراف الطبقة السياسية في لبنان إعطاء الناس حقوقها من خلال إقرار سلسلة الرتب والرواتب والتي تبلغ تكلفتها 800 مليون دولار هو جزء من السياسة الإقتصادية لهؤلاء لزيادة أرباحهم على حساب الناس في الوقت الذي أصبح في أكثر من 30% من الشعب اللبناني تحت خط الفقر، ونسبة البطالة تفوق ال25% ولدى الشباب أكثر من 35%، وهذا ما يدفع الشباب للكفر بالوطن والتوجه للهجرة.
وختم: إن الحل في لبنان يقوم على إنشاء إتحاد شعبي وطني يتجاوز العصبيات الطائفية والمذهبية يفرض على الطبقة السياسية إقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية التي تشكل الأمل الوحيد في إختراق هذه الطبقة السياسية التي يدافع فيها الفاسدون عن مصالحهم الشخصية.     
--------------------------------------- في 3/3/2017
 
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk
 
 
 
 








No comments:

Post a Comment