Thursday, 30 March 2017

{الفكر القومي العربي} جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في يوم الأرض : تحرير الأرض واستعادة الحقوق الوطنية لن يتم إلا بالمقاومة وتجديد وتعزيز الانتفاضة .

 

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في يوم الأرض : تحرير الأرض واستعادة الحقوق الوطنية لن يتم إلا بالمقاومة  وتجديد وتعزيز الانتفاضة .

ندعو لوحدة الشعب والقوى والفصائل لتعزيز وتطوير الأنتفاضة الثالثة وتجديد المقاومة والتمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية  

 اليوم الذكرى 41 ليوم الأرض الخالد, وفي مثل هذا اليوم  جسد شعبنا الفلسطيني تمسكه بأرضه وبحقوقه الوطنية وكانت انتفاضته الجماهيرية المباركة  في الجليل والمثلث ضد السياسة الاستيطانية الصهيونية والمشروع الصهيوني الهادف إلى سلب الأرض والمقدسات والحقوق.

بعد 41 عاما لا تزال الهجمة الصهيونية على أشدها وتواصلها في سلب المزيد من الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وما يزال اللهاث والخنوع لخيار المفاوضات مع العدو هو النهج لبعض الفلسطينيين والعرب.

أن تجربة شعبنا اثبتت ان هذا العدو الصهيوني المتغطرس لا يفهم سوى لغة القوة وإن استرداد الحقوق لن يأتي بالمفاوضات ولن يقبل هذا العدو العنصري الاستيطاني الانسحاب عن شبر واحد من الأرض عبر المراهنة على هذه المفاوضات العبثية التي لن تخدم إلا مخططاته التوسعية على حساب أرضنا ومقدساتنا.

إن المؤتمرات والزيارات واللقاءات التي تقوم بها قيادة السلطة والدول العربية لن تجدي نفعا أمام هذا العدو  الغاشم وأمام هذا الغرب المنحاز ونتائج  القمة العربية الأخيرة ما هو إلا حلقة في سلسلة واهية من الضعف والوهن لا تخدم القضية الفلسطينية إن لم تعيق مسيرة النضال الوطني لا بل هناك تواطؤ وتآمر عليها.

إن الدم الفلسطيني الذي روى هذه الأرض المقدسة ومئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى الذين سالت دماءهم وضحوا بزهرات شبابهم من أجل البقاء والوجود الفلسطيني على هذه الأرض لن تستطيع قوة على ظهر الأرض أن تلغي حقوقهم بل ويزداد إصرارهم على التمسك بهذه الحقوق والتحدي لهذا العدو ومواجهته ومقاومته فإما النصر وتحرير الأرض أو الشهادة.

أن الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس والسلطتين في رام الله وغزة قد أضر بقضيتنا وأساء إلى شعبنا بفعل دور الاحتلال الصهيوني والتدخلات الخارجية من دول غربية وعربية وإقليمية التي غذت هذا الانقسام المدمر وعملت على تكريسه واستمراره.

إن الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية استنادا للميثاق الوطني وبرنامج المقاومة والانتفاضة أصبحت واجبا وطنياً ملحا على كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية تفرضه خطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا وقضيته، والشعب الفلسطيني هو القادر دوماً على اعادة تصحيح المسار وتوجيه البوصلة وإعادة الإمساك بزمام المبادرة وقلب الموازين لصالح الوطن والقضية وستكون المقاومة المتجددة وانتفاضة القدس والتي تمر في عامها الثاني الْيَوْمَ تبرق في سماء الوطن وهي الكفيلة باستعادة الحقوق وارباك الاحتلال وأدواته من اجهزة أمن السلطة التي تنسق معه في ملاحقة ابطال المقاومة والانتفاضة وإرغام العدو الاندحار عن الارض والرضوخ لإرادته التي لا تبين مهما كانت الصعوبات ومهما كانت التضحيات .

وفي هذه المناسبة ندعو إلى المشاركة في المسيرات الحاشدة التي ستنطلق في كافة أرجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات والمهاجر لتعبر هذه الجماهير الفلسطينية وأحرار الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم عن رفضها لسياسات المساومة على الأرض والوطن والقضية وغضبها وتصديها لخطوات التهويد والاستيطان المسعور  وعمليات سلب الاراضي.

التحية لجماهير شعبنا ولأبطال الانتفاضة الشعبية المجيدة

المجد والخلود لشهداء شعبنا وامتنا...الحرية لأسرانا البواسل

دمشق: 30/3/2017                                                                       جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 

 

No comments:

Post a Comment