Friday 6 July 2012

{الفكر القومي العربي} الغارديان البريطانيه امريكا ورغبة إسقاط بعض الدول العربي



 
 
 
 
 
الغارديان البريطانية .،. امريكا ورغبة اسقاط بعض الدول العربية ، وما يجري في سوريا
 
http://topnews-nasserkandil.com/topnews/share.php?sms_id=20900
 
 
الغارديان أميركا خططت لإسقاط سبع دول إقليمية
 
رأت صحيفة الغارديان البريطانية بتحالف الأمر الواقع المكون من الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل وتنظيم القاعدة يتجاهل بشكل كامل معارضة الشعب السوري لاي تدخل في بلادهم.
وأضافت افي مقال حمل عنوان "التدخل العسكري في سورية سيكون كارثيا على شعبها" "كشف القائد السابق لقوات التحالف في أوروبا الجنرال ويزلي كليرك ما قاله وزير الدفاع الاميركي حينها دونالد رامسفيلد  بعد بضعة أسابيع من هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001 ، كيف ستتخلص واشنطن من سبع دول خلال خمس سنوات بدءا بالعراق ومن ثم سورية فلبنان وبعدها ليبيا ثم الصومال والسودان وأخيرا إيران وذلك بالطبع بعد أن يتم غزو افغانستان.
وتابعت الصحيفة عطل فشل الاحتلال الأميركي في العراق المخططات الاميركية وهزيمة إسرائيل في عدوانها على لبنان عام 2006 وسقوط حلفاء السعودية في المنطقة وهما الرئيسان التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك ما أطلق المزيد من إشارات الإنذار وقاد حلف شمال الاطلسي الى شن الغزو على ليبيا والآن يحاول تحالف واشنطن الرياض اسرائيل والقاعدة استهداف سورية.
وأضافت الغارديان ما يثير قلق ومخاوف واشنطن وحلفائها الدكتاتوريين حقيقة وقوف سورية وإيران والعراق ولبنان  بوجه الهيمنة الأميركية والإسرائيلية وليس الدفاع عن حقوق الانسان والحريات الدينية.
وتابعت الصحيفة البريطانية بعد صداقة آل سعود لسورية تبدو عملية إعادة التفكير الاستراتيجي بعد الخسائر الاميركية الفادحة في العراق وتنامي المعارضة داخل الولايات المتحدة للحروب.
واستشهدت الصحيفة بما قاله الكاتب الأميركي سيمور هيرش بصحيفة "نيويوركر" عام 2007 المسؤولين الأميركيين غيروا الاستراتيجية الاميركية في العراق وسورية ولبنان بالتعاون مع حكام السعودية بعمليات سرية تهدف لإضعاف حزب الله في لبنان كما اعدت خططا سرية ضد سورية وإيران وباتت تتهاون مع قادة ومسلحي القاعدة ولاسيما في ليبيا.
و تتابع الصحبفة وجهت إيران أصابع الاتهام رسميا إلى قاعدة تدريب إرهابي بشمال العراق الذي يمثل ممرا للتدخل في سورية.ومع إعلان تنظيم القاعدة رسميا شن حرب داخل سورية بات زواج المصلحة بين أميركا والسعودية واسرائيل ضد الدول المناهضة للاميركيين مثيرا للصدمة كما حدث في العراق من غض الطرف عن الارهاب الطائفي لما من شانه إضعاف المقاومة الوطنية العراقية الحقيقية ضد الاميركي.
كما سحق حكام قطر والسعودية انتفاضات اليمن والبحرين بعنف وتقويض حركة التظاهر بتشجيع ودعم من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اي ايه وتركيا وبتوزيع اموال النفط بكرم كبير على بعض المجموعات المختارة وعمدوا الى عسكرية الازمات كما في سورية تنظيم وكالة CAA ما يدعى الجيش الحر وتدعم ما يطلق عليه المجلس الوطني.
وتتابع الصحيفة ما لا يتم الحديث عنه المعارضة القوية لشريحة عريضة من السوريين لعسكرة الازمة فهذا يفتح الباب بشكل كبير لاحتمال التدخل العسكري الاجنبي ويشكل خطرا على النسيج الاجتماعي للمجتمع السوري كما يعود بالفائدة الكبيرة على اسرائيل التي تحتل  الجولان السوري ، وتتخذ الآلة الإعلامية في العالم العربي ولاسيما قناة الجزيرة التي تمتلكها العائلة الحاكمة في قطر دور المشجع والمحرض لفصائل ما يسمى المجلس الوطني والجيس الحر اللذين يسعيان للتدخل العسكري بدعم من تركيا عضو حلف الناتو.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل ما يحدث بشأن سورية يشكل مذكرا قويا بطبول الحرب التي بدأت تقرع ضد العراق عام 2002 وترويج وسائل الإعلام للقصص المختلقة التي ساقها حينها الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير ضد العراق.
واختتمت الصحيفة بالقول "سورية ليست العراق متسائلة ما الذي يمكن أن يحدث في حال نجحت الخطط السعودية الأميركية الإسرائيلية القطرية ضد سورية وتسلم أحد المشايخ المحرضين على إراقة الدماء والمدعومين من قطر والسعودية الحكم في سورية وما الذي يمكن أن يحدث للأقليات في البلاد أو لملايين النساء السوريات ممن يتمتعن بحقوق واسعة تفوق بشكل لا يمكن مقارنته بأي شكل من الأشكال بحقوق المرأة السعودية.(س.خ)


No comments:

Post a Comment