Thursday, 12 November 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: اعتماد النسبية ولبنان دائرة واحدة هو الحل لمشكلة التمثيل الشعبي





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
المؤتمر الشعبي: اعتماد النسبية ولبنان دائرة واحدة هو الحل لمشكلة التمثيل الشعبي
الشحن الطائفي والمطالبة بقوانين انتخابات فدرالية لا يخدم وحدة لبنان ولا الوجود المسيحي
 
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن اعتماد قانون إنتخابات على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة هو الحل لمشكلة التمثيل الشعبي بما يكفل حقوق جميع المواطنين والتيارات، مشدداً على أن الشحن الطائفي والمطالبة بقوانين انتخابات فدرالية لا يخدم وحدة لبنان ولا الوجود المسيحي.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": لقد قمنا في إطار التيار الوطني العروبي مع غيرنا من المسلمين الاحرار، بجهود نوعية لإحباط أي صراعات أو فتنة بين المسلمين، وواجهنا ونواجه مقولات التطرف الطائفي المسلح إعتماداً على طبيعة المسلمين اللبنانيين التوحيديين الذين تشربوا منذ الطفولة ثقافة الاعتدال والوسطية والعيش المشترك. ونستطيع القول بعد عشر سنوات من محاولات إشعال الفتنة بين المسلمين، إن الحساسيات بين المسلمين خفّت وإن كانت لا تزال موجودة بنسبة معينة، ولم يتحوّل الخلاف الى صراع وهذا هو المهم.
كما أن المسلمين الأحرار، وبخاصة المنتمين للتيار العروبي، وقفوا دائماً ضد التطرف الطائفي "الاسلامي" وشجبوا الإعتداءات الارهابية على أي مسيحي سواء في مصر أو العراق أو سوريا، وأن الازهر والنجف وقم والمراجع الاسلامية أكدت حرصها الشديد على الوجود المسيحي في المنطقة ودوره، الى جانب تركيز العروبيين على المواطنة المتساوية في كل قطر عربي.
لقد بدأت تتصاعد منذ موجات التطرف الطائفي المسيحي من قوى طرحت في البداية برامجها على أساس لا طائفي ثم تحوّلت بالتدريج إلى حالة حزبية طائفية واضحة تطالب باستعادة صلاحيات رئيس الجمهورية كما كانت أيام الانتداب الفرنسي، وتدعو إلى نوع من الفدرالية المذهبية التي تتصادم مع الدستور والمواطنة المتساوية، مما بدأ يترك حساسيات في الشارع الاسلامي عموماً ولدى أغلبية المسيحيين الأحرار الذين واجهوا مشاريع التقسيم والفدرالية والتزموا دستور الطائف بعد الحرب الطاحنة التي دامت ستة عشر عاماً.
إن الكلام عن حقوق مسيحية مهدورة هو في غير محله، لأن الدستور كفل التوازن والمساواة بين الطوائف، ولأن من أدار البلاد وقَبِل بالوصاية الخارجية منذ العام 1992 هو من يتحمل مسؤولية عدم قيام تمثيل نيابي صحيح، حيث لم تلتزم الطبقة الحاكمة بالدستور ولم تطبق بنوداً هامة من إتفاق الطائف ومنها إنشاء مجل الشيوخ وقيام اللامركزية الإدارية وإقرار قانون الانتخابات على أساس المحافظة.
إن اعتماد قانون النسبية ولبنان دائرة واحدة، يكفل حقوق جميع المواطنين وكل التيارات، وهو الحل لمشكلة التمثيل الفعلي للشعب. أما الشحن الطائفي والمطالبة بقوانين انتخابات فدرالية كالمشروع اللارثوذكسي، فهو طرح فئوي طائفي يخدم الفدرالية وليس وحدة لبنان والوجود المسيحي فيه، مما يستدعي التخلي عن هذه الطروحات وقيام تيار وطني مسيحي مستقل يضع حداً لهذه الموجة الطائفية ويطالب بتطبيق الدستور.
----------------------------------- 12/11/2015
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment