لجنة مؤتمر بيروت والساحل تطالب الكتل النيابية الرافضة للنسبية بتغيير موقفها
كمال شاتيلا ينوّه بمواقف الرئيس بري والسيد نصرالله بعد جريمة برج البراجنة
دعوة لتفعيل التضامن العربي مع فلسطين.. ومطالبة بإغلاق أبواب تركيا أمام المتطرفين
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل"(العروبيون اللبنانيون) إجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، بحثت في خلاله قضايا محلية وعربية.
استهل كمال شاتيلا الاجتماع باستنكار الجريمة المروّعة التي ارتكبها الارهابيون في برج البراجنة، ووصفها بأنها تعكس خلفيتهم المغولية التتارية المعادية للاسلام والانسانية جمعاء، مشدداً على التضامن الوطني في الرد على الجريمة النكراء، ومنوهاً بمواقف الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصر الله وشخصيات وطنية والتي ساهمت بشكل فاعل في وأد الفتنة التي أرادها الصهاينة والمتطرفون أن تشتعل في لبنان وبخاصة بين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين.
ولفت إلى إلى أن كل المحاولات والتفجيرات والاغتيالات التي قام بها العدو والمتطرفون خلال عشر سنوات لاشعال صراعات بين المسلمين في لبنان فشلت، لذلك يلجأ هؤلاء لاشعال فتنة فلسطينية لبنانية تخدم الاعداء وتقوّض الإستقرار، غير أن المناعة متوفرة عند الفلسطينيين واللبنانيين الذين تجمعهم قضية واحدة ضد الصهاينة، ولن تنجح مؤامرات الاعداء.
ثم كان التداول بين المجتمعين حول جدول العمل وصدر عنهم بيان بالمقررات الآتية:
أولاْ: تهنىء اللجنة القوى الأمنية التي تلاحق الإرهابيين في كل مكان، وتعلن أنها بصدد العمل على تعميق صلاتها الشعبية في كل المحافظات لسد الطريق أمام الاختراقات المعادية، ولتبقى هذه المحافظات حاضنة للوحدة الوطنية والجيش ولا توفر أي مجال لتسلل الارهابيين.
ثانياً: تسجّل اللجنة ملاحظاتها على تقصير اجتماع الرياض لوزراء الخارجية العرب والذي لم يقدّم للانتفاضة الفلسطينية أي دعم ميداني ولم يضع خطة لمحاصرة العدو واحياء مكتب مقاطعة اسرائيل، وتدعو الاتحادات المهنية العربية الى تحرّك جاد يؤكد على التضامن الكامل مع فلسطين وبخاصة في القدس وحماية الاقصى.
ثالثاً: تعرب اللجنة عن ارتياحها لبدايات الحل السياسي في سوريا، مؤكدة على أهمية مواصلة المعركة ضد الارهاب بكل أنواعه وحماية مؤسسات الدولة واحترام حق الشعب السوري في اختيار نظامه وقيادته في اطار وحدة سوريا وعروبتها واستقلالها، داعية الاطراف الاقليمية والدولية لاغلاق أبواب تركيا أمام المتطرفين، إذ بدون هذا الاجراء ستبقى سوريا في حالة استنزاف.
رابعاً: تنوّه اللجنة بمبادرات الرئيس نبيه بري لعقد الجلسات التشريعية، وتؤكد أن مدخل التغيير للحراك الشعبي هو انتاج قانون انتخابات قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة، وبأن أي تأخير في حسم هذا الأمر يزيد الكوارث في لبنان الذي يحتاج الى اعادة هيكلة لسلطاته السياسية، بما يعزز الوحدة الوطنية والمشاركة العامة في القرار. وتطالب اللجنة الكتل النيابية التي ترفض النسبية بالتراجع عن مواقفها التي تشكل ضربة كبرى للتمثيل الشعبي والديمقراطية وتبقي على الاحتكار السياسي الفئوي الذي عطّل الدولة ومؤسساتها وتسبب في مشاكل كبرى للبنانيين.
خامساً: تتوجه اللجنة بالتهنئة الى الاستاذ سامح عاشور وأخوانه الذين حققوا نجاحاً مميزاً في انتخابات نقابة محامي مصر، وتهنىء نقيب المحامين في لبنان واخوانه الذين حققوا نجاحاً مقدراً في انتخابات نقابة المحامين في بيروت، وتأمل اللجنة بتفعيل دور اتحاد المحامين العرب والاتحادات المهنية العربية وتطوير دورها القومي العربي والدفاع عن حقوق الانسان العربي والحريات العامة.
حضر الإجتماع ممثلون عن منبر الوحدة الوطنية، وحركة الناصريين المستقلين المرابطون، وحزب الحوار الوطني، وهيئة التنسيق النقابية، واللقاء الوحدوي الاسلامي، واللجنة الموحدة لرأس بيروت، والاتحاد النسائي الوطني، وتجمع المؤسسات الأهلية في طرابلس، والتجمع الوطني في صيدا، واتحاد الشباب الوطني وخبراء اقتصاد، ومؤسسات أهلية ولجان شعبية بيروتية، وأعضاء من المؤتمر الشعبي في عرسال وعكار، والمجلس الشعبي في اقليم الخروب وهيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا.
----------------------------------- 17/11/2015
No comments:
Post a Comment