Friday 13 November 2015

{الفكر القومي العربي} مؤتمر بيروت والساحل يندد بشدة بالتفجير المزدوج في برج البراجنة




 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
مؤتمر بيروت والساحل يندد بشدة بالتفجير المزدوج في برج البراجنة
ويطالب بخطة طوارىء وطنية شاملة لمواجهة قوى التطرف المسلح
 
نددت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل"  بالتفجير الإرهابي المزدوج في برج البراجنة، داعية إلى خطة طوارىء وطنية شاملة لمواجهة قوى التطرف التكفيري المسلح.
وقال بيان صادر عن أمانة سر اللجنة: إنه يوم أسود عندما استهدفت قوى التطرف المسلح منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى ودمار في الممتلكات والمؤسسات. لقد أصابنا الحزن الشديد على هذه الجريمة الإرهابية المروّعة المدانة والمستنكرة بكل المقاييس الدينية والإنسانية، ومن نفذها ويقف وراءها لا يمت إلى دين بصلة ولا إلى إنسانية، بل هم وحوش مفترسة فاقدة لأي ضمير أو وازع أو إحساس، وهو أمر ليس غريباً على هذه المجموعات التكفيرية المتطرفة التي تتغذى من الدماء والدمار والقتل.
إن هذه القوى المجرمة المرتبطة بالمشروع الصهيوني الأميركي حتى النخاع، لا ترعوي عن استباحة كل المحرمات من أجل نشر الفتنة والفوضى والإقتتال بين المسلمين، ضاربين بعرض الحائط القواعد الدينية التي تحرّم دم المسلم وماله وعرضه وتعتبر الفتنة أشد من القتل، وإن مواجهة هذا النهج الظلامي الجاهلي الذي يصيب كل الوطن والأمة وليس فقط أبناء منطقة معينة أو مذهب بعينه، باتت تتطلب خطة طوارىء وطنية على المستوى اللبناني تشمل كل المكونات من سلطة وأمن ومراجع دينية وقوى سياسية وشعبية وإعلامية، خطة تبدأ بالإقلاع عن نهج تعطيل مجلسي الوزارء والنواب لوقف حالة الفراغ والعجز والتي تستفاد منها قوى التطرف، وتمر بتفعيل التنسيق بين القوى الأمنية اللبنانية، وتنتقل إلى وقف كل خطاب تحريضي من القوى السياسية، وتصل إلى دار الفتوى والمجلس الشيعي لرفع الغطاء عن كل داعية للتطرف والتعصب وعزله، وتوقف بثّ كل وسيلة إعلامية تحريضية، وتعمل على لمّ الشمل الوطني من خلال لقاءات توحيدية جامعة تعزل قوى التطرف.
إنها ساعة للعمل والمسؤولية الوطنية التي ترتّب على الجميع من غير إستثناء التخلي عن المصالح الشخصية والخلافات السلطوية وغير السلطوية. وإذا كنا متأكدين أن الوعي الشعبي كفيل بمنع تحقيق أهداف التطرف المسلح، إلا أن إسقاط هذا الخطر الداهم وبشكل دائم هو مسؤولية السلطة وكل المراجع الدينية والأمنية والقوى السياسية.
إننا نتقدم من عائلات الشهداء وقيادات وأعضاء وأنصار حزب الله وحركة أمل والمجلس الإسلامي الشعيي الأعلى بكل مشاعر التضامن والعزاء والمواساة، فمصاباهم مصابنا، وحزنهم حزننا، ونسأل الله سبحانه الشفاء العاجل للجرحى وأن يحفظ لبنان من كل أدوات الشر التي تتربص به.
------------------------------------------- بيروت في 13/11/2015
                                                                                         
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment