Monday 22 February 2016

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب وحمص دليل على تعاظم مأزق قوى التطرف




 
loge%20mo2tamar    المؤتمر الشعبي اللبناني
       مكتب الإعلام المركزي
 
 
المؤتمر الشعبي: التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب وحمص دليل على تعاظم مأزق قوى التطرف
 
    ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بشدة بالتفجيرات الإرهابية التي ضربت منطقة السيدة زينب في دمشق ومدينة حمص، مؤكداً أنها دليل على تعاظم حجم المأزق التي تعاني منه قوى التطرف والجاهلية التي تتغذى من فكر صهيوني ومغولي لا علاقة له بإسلام ومسلمين.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": إن التفجيرات الإجرامية التي تفاخر قوى التطرف الجاهلي بإرتكابها في منطقة السيدة زينب في دمشق وفي مدينة حمص، وما نتج عنها من سفك دماء وقتل مدنيين أبرياء، هي في حقيقتها تعبير عن صرخة ألم مما تعانيه هذه القوى من إنحسار مشروعها الجهنمي وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها المتوحشة، وعجزها عن إشعال فتن مذهبية وطائفية شاملة تخدم أصحاب مشروع الشرق الأوسط الكبير وأدواته المتطرفة.
إن هذه التفجيرات الإرهابية التي يتغذى مرتكبوها من فكر إجرامي صهيوني ومغولي لا علاقة له بإسلام ولا مسلمين، تأتي في إطار عرقلة الحلول السياسية التي بدأت تلوح في الأفق للأزمة المتفجرة في سوريا، مما يستدعي من كل القوى المعنية تسهيل الطريق أمام هذه الحلول وليس تعقيدها، بمثل ما يتطلب من المرجعيات الإسلامية التنديد المتواصل بنهج هذه القوى وعزلها ورفع السدود العالية أمام كل محاولة للعبث بوحدة المسلمين من أي طرف كان، فالصمت على جرائم قوى التطرف الجاهلي، وكذلك عدم التصدي الفاعل لأي نعرات أو ممارسات تقسيمية بين صفوف المسلمين، باتا يصب بقصد أو بغير قصد في خانة أهداف هذه الجرائم التي لن يستفيد منها إلا الصهاينة وأصحاب مشروع الشرق الأوسط الكبير.
إننا نتقدم بكل مشاعر العزاء والتضامن لعائلات شهداء جرائم التطرف الجاهلي في منطقة السيدة زينب وحمص، نسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والعون والحكمة لمواجهة هذه الكوارث التي تعصف بأمتنا وديننا الحنيف.
------------------------------- بيروت في 22/2/2016
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment