Monday 22 February 2016

{الفكر القومي العربي} حفل عشاء للاسعاف الشعبي في طرابلس تخلله تكريم شخصيات





 
هيئة الإسعاف الشعبي
   مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
        علم وخبر121\أ.د   
 
حفل عشاء للاسعاف الشعبي في طرابلس تخلله تكريم شخصيات
كمال شاتيلا:  نستغرب معاقبة الجيش اللبناني.. ونطالب السعودية بالعودة عن قرارها..
والخطر على العروبة هو من مشروع الأوسط الكبير
 
المصري: لتأجيل مشروع المرأب حتى انتخاب مجلس بلدي جديد لأن طرابلس تحتاج الى خطة تنموية شاملة
 
أقامت هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حفل عشائها السنوي في مطعم الفيحاء- الميناء، بحضور رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وحشد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والنقابية والأهلية تقدمهم: سعد الله صابونة ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، فادي الشامي ممثلاً وزير العدل أشرف ريفي، سعدي قلاوون ممثلاً الوزير بطرس حرب، مصطفى الحلوة ممثلاً الوزير محمد الصفدي، رفلي دياب ممثلاً النائب سليمان فرنجية، ايلي عبيد ممثلا الوزير السابق جان عبيد، الشيخ ناصر الصالح رئيس جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية، رئيس بلدية طرابلس السابق نادر الغزال، رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، جورج عاقلة ممثلاً نقيب المحامين فهد مقدم، نقيبة أطباء الأسنان السابقة رحيل الدويهي، بلال شعبان أمين عام حركة التوحيد الاسلامي، سالم يكن مدير عام جامعة الجنان، فراس نابلسي ممثلاً رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في الشمال طه ناجي، أصحاب الفضيلة العلماء:عمر كيلاني وابراهيم الترك ومحمد شندب وعلي السحمراني، أبو جهاد فياض أمين سر حركة فتح، طلال طباع ممثلاً رئيس بيت الزكاة والخيرات محمد علي ضناوي، ليلى سلهب رئيسة تجمع سيدات الأعمال، ناجي العويك رئيس بلدية الفوار، شعبان بدرا رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين، أعضاء مجلس بلدية طرابلس ابراهيم حمزة وعمار كبارة وسميرة بغدادي، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور أسعد السحمراني، رجل الأعمال قيصر خلاط، فيصل درنيقة مسؤول المنتدى القومي العربي، سمير الحاج رئيس جمعية اللجان الأهلية، محمد طرابلسي رئيس اتحاد الجمعيات والفعاليات، باسم عساف عضو مجلس ادارة الأوقاف الاسلامية، ربيع العمري عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، أحمد فردوس رئيس اتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم، محمد تامر رئيس جمعية أهل العطاء، وحشد من المخاتير والاقتصاديين والأطباء والمحامين والتربويين ورؤساء النقابات والجمعيات الأهلية.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ورحب بالحضور محمد الشامي، ثم جرى عرض فيلم عن أنشطة مؤسسات المؤتمر الشعبي في طرابلس للعام 2015.
كلمة مؤسسات المؤتمر الشعبي في طرابلس ألقاها المحامي عبد الناصر المصري فوجه التحية للأطباء والمتطوعين والممرضين والاداريين الذين يستمرون بالعطاء دون كلل ولا ملل، وشدد على أن طرابلس تحتاج الى خطة إنقاذية شاملة تتحمل فيها البلدية مسؤولياتها كما السلطة المركزية، فلا يجوز استمرار نهج الهدر والفساد الذي يعشعش في أروقة ودوائر البلدية ولا التعاقد الوظيفي غير المجدي ولا المحاصصة في تلزيمات الأشغال ولا التراخي في الرقاب ةعلى المشاريع المنفذة ولا الارتجال في التعاطي مع قضايانا الانمائية ولا تحويل الدوائر البلدية الى مواقع نفوذ سياسية.
ورأى أن ما شهدته طرابلس والميناء خلال السنوات الست الماضية يؤكد فشل تجربة التوافق السياسي في إيصال فريق عمل بلدي متجانس يملك رؤية وخططاً وبرامج انمائية، وإذا كان لا بد من التحالفات فليتم الاتفاق على فريق من الرجال والنساء والشباب الذين يملكون الخبرة والشجاعة والإقدام لا أن يتم الركون الى أسلوب تقديم المواقع البلدية كمكافآت للمقربين، مؤكداً رفض مشروع المرآب ومطالباً بتأجيل تنفيذه حتى انتخاب مجلس بلدي جديد لطرابلس بعد ثلاثة أشهر ضمن خطة تنموية شاملة.
كلمة شاتيلا
وألقى كمال شاتيلا كلمة حيّا فيها مؤسسات المؤتمر الشعبي في طرابلس على دورها والحضور على مشاركتهم التي تعبر عن قيمة الوفاء وثوابت مدينة الفيحاء في الإيمان والوطنية والعروبة، مشيراً إلى أن طرابلس تاريخياً هي مدينة الاسلام المنفتح الوسطي والمعتدل ولا تحتاج الى من يعلّمها أصول الدين لأنها مدينة العلماء ومصدرة للأفكار أكثر من أن تكون مستوردة لها.
ولفت إلى أن الوفاق بين السياسين كمبدأ وكمظهر هو أمر جيد نؤيده، لكن السؤال: هل هو وفاق على برامج إنمائية أو حصص سلطوية؟ فإذا كان على رؤية تنموية للنهوض بأوضاع البلد ومدنه وقراه ومنها طرابلس وتشكيل لائحة بلدية موحدة وفق ذلك فنحن معه، أما إذا كان لتوزيع المغانم والمناصب فكفى البلد السير في هذا النهج الذي لم يحقق إنماء ولم يحلّ الأزمات بل زادها تعقيداً.
وقال: آن الأوان في لبنان عموماً أن يتوقف الإحتكار السياسي، فالقوانين الإنتخابية كلها منذ العام 92 هي مخالفة للدستور ومفصّلة على مقاس الطبقة السياسية التي انحرفت عن إتفاق الطائف وأنشأت نظاماً مخالفًا له وأنتجت إنهياراً إقتصادياً و70 بالمئة من الشعب تحت خط الفقر و70 مليار دولار دين على ثلاثة ملايين مواطن، فيما الدين العام في مصر على سبيل المثال 30 مليار دولار وعدد سكانها حوالي 90 مليون.
ورأى أن دستور الطائف سليم وينص على المواطنة المتساوية، ومرحلية التخلص من الطائفية، واللامركزية الادارية، وعروبة لبنان ووحدته، والعداء لإسرائيل، وفصل السلطات وتعاونها، في حين أن نظام الطبقة السياسية أطاح بهذا الإتفاق وعطل الدستور ودمج السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بسلطة واحدة، وهذا ليس نظاماً ديمقراطياً بل شمولياً وديكتاتورية حزب واحد انتهى وجوده في العالم، مع فارق واحد أنه حزب متعدد الرؤوس يتمترس خلف العصبيات الطائفية والمذهبية التي لم تنجح في تنمية أي منطقة من لبنان، ولا حمت الحريات العامة، ولا وضعت الخطط لإزالة الحرمان عن المناطق المحرومة، بل زادت الفقر والتخلف وأضعفت حصانة لبنان إتجاه العدو الإسرائيلي الذي هزمناه عدة مرات، لكن عندما يُفرّغ لبنان من مقوماته الدفاعية وقوته وتوازن الردع يصبح فريسة لهذا العدو.
وجدد شاتيلا مطالبته بتعديل الدستور لانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة، وقال: هذا تعديل مقبول شعبياً لأن 79% من اللبنانيين حسب الإستطلاعات مع إنتخاب الرئيس مباشرة من الشعب كي يتحرر موقع الرئاسة من التدخلات الاقليمية والدولية وسلطة المال على أن يبقى الرئيس مارونياً والصلاحيات كما هي في الدستور.
وأضاف: إن هناك حريات اعلامية وسياسية بلبنان وإن كان بعضها بلا موضوعية، ولقد انتقد حزب الله السعودية وعبّر عن نفسه، والطرف الآخر ردّ عليه، لكننا نستغرب أن يعاقب الجيش اللبناني بسحب دعمه والتهديد بعقوبات أكبر على لبنان. فمعظم اللبنانيين يقدر ويحترم مواقف المملكة التي وقفت الى جانبه في النكبات والازمات الاقتصادية ومعظم اللبنانيين أوفياء لمن يقف معهم، ولبنان عربي الانتماء واقعاً وتاريخاً وهذا مثبت في الدستور، لذلك لن تستطيع أي جهة داخلية أو خارجية إن أرادت طمس عروبته، فلماذا التهويل بان لبنان سيصبح ولاية ايرانية؟ لم يطرح أحد هذا التوجه ولن يتحقق بالأساس. من الحضارة الكنعانية الى اليوم ونحن عرب، ومنذ الاربعينيات حاول الفرنسيون ضرب عروبة لبنان وفشلوا، وحاول الصهاينة تقسيمه وتصفية عروبته وفشلوا، و حاول الاميركيون بعد الحرب امركة السنة وانتهى هذا المشروع.
ان لبنان من مؤسسي جامعة الدول العربية، وكان يقف دائماً مع التضامن العربي، ومصلحتنا ان نكون في قلب هذا التضامن الذي تحتاجه الامة لمواجهة الصهاينة والارهاب وتهديد الوحدات الوطنية العربية. صحيح أن عروبتنا في خطر، لكن مصدر الخطر الرئيسي يأتي من مشروع الاوسط الكبير.
إن من يريد زرع اليأس نقول له ان مصر تنهض من جديد، والانتفاضة الفلسطينية تتقدم، وهناك في لبنان توازن ردع  مع الغدو الصهيوني، والوعي العربي يزداد لمكافحة التطرف والتقسيميين. ونحن في التيار الوطني العروبي إذ نؤكد على العلاقات الاخوية والمصالح المشتركة مع البلدان العربية ونلتزم ميثاق جامعة الدول العربية، فاننا نطالب قادة المملكة أن يعودوا عن قرارهم بسحب الدعم عن الجيش اللبنانيي، فالغالبية الساحقة من اللبنانيين شعبياً ورسمياً استنكروا الاعتداء على السفارة السعودية.
وختم شاتيلا: ان لبنان مع كل الظروف السلبية التي تحيط به ومع كل أزماته الداخلية، فان وضعه متوازن، ووحدة المسلمين مصانة رغم العواصف، والوحدة الوطنية تتمتع بالمناعة، فلا سيطرة لحزب او فئة او طائفة، فالواقع السياسي والدستور يؤكدان استحالة سيطرة اي طرف على لبنان الذي هو لجميع ابنائه وبدون تمييز بين المواطنين.
كلمة المكرمين:
كلمة المكرمين ألقاها الدكتور رهيف الأيوبي الذي شكر الاسعاف الشعبي على التكريم مقدراً جهودها الانسانية والخيرية، معتبراً أن أكثر ما نحتاجه في هذا الزمن الصعب هو التمسك بالقيم العربية الأصيلة ورفض العصبيات والغرائز والإخلاص في العمل خدمة للوطن وأهله.
تكريم ووسام العطاء
وجرى خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات بمنحهم "وسام العطاء " وهم : الدكتور رهيف الأيوبي الرئيس السابق للمجلس التأديبي العام، ربيحة الشيخ الكاتبة العدل في طرابلس، الصيدلي ابراهيم حمزة عضو مجلس بلدية طرابلس، الدكتورة سميرة بغدادي عضو مجلس بلدية طرابلس، المحامي جورج عاقلة عضو مجلس نقابة المحامي، المحامي سعدي قلاوون العضو السابق لمجلس نقابة المحامين، السيدة جنان مبيض مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم، المهندس وائل زمرلي مسؤول جمعية الارشاد والاصلاح الخيرية الاسلامية، والدكتور جان موسى طبيب الاسعاف الشعبي.
--------------------------------------- في 22/2/2016
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk   Website:
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 




No comments:

Post a Comment