Monday, 2 November 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي اللبناني: فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا لن يخفف المشكلات الداخلية





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
المؤتمر الشعبي اللبناني: فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا لن يخفف المشكلات الداخلية أو يحسن من علاقاتها الإقليمية إذا ما إستمرت في سياستها
 
 
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن فوز حزب العدالة والتنيمة في الإنتخابات التركية لن يخفف من المشكلات الداخلية التركية إذا ما إستمرت في سياستها العدائية.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي في المؤتمر: إن الشعب التركي شعب صديق تربطه بالعرب علاقات تاريخية منها السلبي ومنها الايجابي. وحينما تولت السلطة الحركة الطورانية العنصرية في بداية القرن الماضي تحرك العرب للدفاع عن هويتهم وحريتهم واستقلالهم. لكن الحكومات التركية المتعاقبة، التحقت بالحلف الاطلسي بعد الحرب العالمية الثانية واعلنت عدائها للعرب رغم انها اقتطعت من سوريا لواء الاسكندرون وتطلعت دائماً الى ضم شمال سوريا لها وخاصة حلب. وقد إجتاحت تركيا صحوة هوية أعادتها الى روابط شرقية عربية واسلامية، وبالفعل انتعشت العلاقات العربية- التركية لفترة ثم انقلبت الحكومة التركية على هذا الانفتاح فزادت من اتفاقاتها مع اسرائيل وشاركت حلف الاطلسي في تدمير ليبيا، وسهلت دخول الارهابيين الى سوريا والاخطر انها أعلنت الحرب على مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013 فانحسر دور تركيا على المستوى العربي الشامل ما عدا علاقاتها ببعض دول الخليج العربية.
في السنوات القليلة الماضية برزت في تركيا من جديد المشكلة الكردية في تركيا (20 مليون كردي) وانفجرت حوادث مسلّحة وخافت الحكومة التركية من انتصار كوباني الكردية السورية على تنظيم داعش، وترافق ذلك مع تراجع في الاقتصاد التركي بعد مرحلة ازدهار وسادت علاقة تركيا بروسيا وايران بعض التوترإضافة لاشكالات متوالية مع الاميركيين.
صحيح ان حزب العدالة والتنمية برئاسة الرئيس رجب طيب اردوغان قد نجح انتخابياً لكن التحديات كبيرة امام هذا الحزب، من مشكلة الاكراد والتراجع الاقتصادي إلى تصاعد التأييد الشعبي لأحزاب المعارضة حيث حصلت على حوالي 48% من مقاعد البرلمان وظهرت مشاكل التطرف بعد ان تورطت في دعم داعش ثم اضطرت لتراجع نسبياً. لذلك لن ترتاح الارادة التركية بعد الانتخابات الاّ اذا اعادت النظر في سياستها العامة وخاصة مع العرب. فالحكومة التركية رغم علاقاتها بالاخوان المسلمين وحركة حماس و حديثها عن دعم القضية الفسطينينة، فانها لم تجمّد او تلغي اية اتفاقية  من إتفاقياتها ال62 مع اسرائيل ، والشعب التركي لن يرض باستمرار هذه الاطلسية وان ايد حزب اردوغان لاسباب داخلية.
---------------------------  2/11/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment