Tuesday 22 December 2015

{الفكر القومي العربي} وفد من "مؤتمر بيروت والساحل" يهنىء الشيخ قبلان بذكرى المولد النبوي الشريف





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي
 
وفد من "مؤتمر بيروت والساحل" يهنىء الشيخ قبلان بذكرى المولد النبوي الشريف
كمال شاتيلا: الإصلاح في لبنان ينطلق بإقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة
عدم وجود بيئة حاضنة للتطرف والفتنة هي التي تحمي لبنان والإستقرار فيه وليس الدول الكبرى
المسلمون أكبر بيئة حاضنة للوحدة الوطنية والسلم الاهلي
 
قام وفد من لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" (العروبيون اللبنانيون) برئاسة كمال شاتيلا، بزيارة  نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، لتهنئته بذكرى المولد النبوي الشريف، وكانت مناسبة لبحث الأوضاع اللبنانية والعر بية.
وضم الوفد: مسؤول بيروت في حركة الناصريين المستقلين المرابطون المهندس غسان الطبش، عضو تجمع صيدا الوطني الحاج نبيل البابا، عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي حسن مطر، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب المحامي كمال حديد، مدير المركز الوطني للدراسات عدنان برجي، المنسق العام للجمعيات الأهلية في بيروت والضواحي عماد عكاوي، وعضو قيادة الجمعية الثقافية الخيرية في ساحل المتن الجنوبي غازي هاشم.
وبعد اللقاء، أدلى شاتيلا بتصريح قال فيه: تشرفنا كوفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين بلقاء نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى صاحب السماحة الشيخ عبد الأمير قبلان الذي تربطنا بسماحته علاقات تاريخية وعميقة ومتينة وأصيلة وتوحيدية، وخصوصاً في أوقات الشدائد من أجل مواجهة كل محاولات الفتن والتخريب التي تعرض ويتعرض لها لبنان، وقد كانت مناسبة لتهنئة سماحته بذكرى المولد النبوي الشريف، والإطمئنان على صحتة والحمد لله وجدناه بصحة جيدة ومتمتعاً برؤية وحدوية إسلامية وطنية كعادته.
ونحن من هذا المقام، نجدد إلتزامنا بالوحدة الإسلامية ونعتبر أنه لو لم تكن هنالك مناعة لدى الاغلبية الساحقة من المسلمين لكان أصيب لبنان بالفوضى التي أصابت غيره من البلاد العربية. ولكن تبين أنه مع كل مؤامرات الفتنة، لا بيئة حاضنة للتطرف، ولا بيئة حاضنة للفتنة، ووحدة المسلمين أمنع من أن تخترق وتحدث فتنة. هذه المناعة هي التي تحمي لبنان والإستقرار فيه قبل أي أمر آخر.
هنالك كلام أن الدول الكبرى لا تريد الفتنة في لبنان وهذا ليس صحيح. فمشروع الشرق الاوسط الكبير يريد تفتيت الدول العربية كما فعل في ليبيا والعراق والسودان وكما يفعلون في سوريا. ولكن المناعة الإسلامية الممتدة من الشمال إلى الجنوب ومن بيروت إلى البقاع أثبتت أن المسلمين متمسكون بجوهر الإسلام الحنيف وأنهم أهل وسطية وإعتدال ومنفتحون على كل المذاهب. ان المسلمين بيئة حاضنة للوحدة الوطنية والجيش اللبناني.
 ومن الطبيعي أن ندين العملية الإجرامية التي أدت لإستشهاد المناضل سمير القنطار، ونشدد ان إستشهاد أي مناضل سيؤدي لولادة ألف مناضل غيره ليخوضوا الصراع المفتوح بين العرب والصهاينة حتي تحرير فلسطين.
أخيراً لا بد من أن نكرر تأكيدنا على ضرورة قيام الإصلاح في لبنان من خلال إقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة لتجديد الطبقة السياسية لأن أي قانون انتخابي اكثري سيؤدي بلبنان لمشاكل متفجرة.
---------------------------- 22/12/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment