بيان صحفي
إن ما أقدم عليه النظام السوري وأجهزته الأمنية من اعتقال الأخ المهندس أحمد العسراوي الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وزميله منير البيطار " أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية " عند نقطة الحدود مع لبنان في 30 / 12 / 2015 ، وهما في طريقهم لحضور اجتماع " الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية " في الرياض لبحث اقتراح تشكيل الوفد المفاوض للمعارضة السورية . هذا التصرف جاء تأكيداً لطبيعة النظام الأمني الذي لم يتغير ومن عقود عديدة , هذه التصرفات وغيرها السبب الرئيسي لخروج شعبنا في ثورته عام 2011 مطالباً بالحرية والكرامة وصولاً للتغيير الجذري والشامل . إن القتل الذي طال مئات الآلاف من الضحايا والجرحى , ودمار مساحات واسعة من وطننا الحبيب ونزوح وهجرة الملايين والأهم الانقسام والتقسيم لأوصال الوطن جغرافياً ومجتمعياً وهو الأخطر على مستقبل الوطن , كل هذا القتل والدمار الذي استدرج التدخلات الإقليمية والدولية وانعكاسه على استقرار المجتمع الدولي مما دفعه لعديد من المبادرات والاجتماعات وإصدار العديد من قرارات مجلس الأمن , والدفع بجهود متعددة لحل سياسي تفاوضي يحقق وقفاً لإطلاق النار ووقف هذه المأساة الإنسانية التي باتت تهدد السلم العالمي , والسير في طريق الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة ، ودولها في مجموعة العمل الدولية . إن إصرار النظام على الحل الأمني والعسكري يسير بعكس اتجاه مصلحة الشعب السوري ومصالح شعوب المنطقة وتحقيق السلم العالمي واستقراره , إن مجموع القرارات والجهود الدولية المبذولة , تسعى من أجل حل سياسي تفاوضي عادل يسعى لحل الأزمة المستعصية ، بينما النظام يسبح بالاتجاه المعاكس , وما اعتقال الزملاء وهما في طريقهما لاجتماع توافق عليه المجتمع الدولي لاقتراح تشكيل وفد مفاوض هو تعطيل لتلك الجهود وبالأخص الدفع لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ، لذلك نرى ضرورة تدخل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة " السيد ديمستورا " ومجموعة العمل الدولية لوقف هذه الممارسات التي تعطي رسائل تفيد بعدم جدية النظام واستعداده للسير في إجراءات الحل السياسي والقرارات الدولية ..
الحرية للأخوة أحمد العسراوي ومنير البيطار وكافة الموقوفين والإفراج عنهما فوراً وتحميل السلطات الأمنية السورية المسؤولية عن سلامتهم .
دمشق 30 / 12 / 2015 المكتب السياسي
إن ما أقدم عليه النظام السوري وأجهزته الأمنية من اعتقال الأخ المهندس أحمد العسراوي الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وزميله منير البيطار " أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية " عند نقطة الحدود مع لبنان في 30 / 12 / 2015 ، وهما في طريقهم لحضور اجتماع " الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية " في الرياض لبحث اقتراح تشكيل الوفد المفاوض للمعارضة السورية . هذا التصرف جاء تأكيداً لطبيعة النظام الأمني الذي لم يتغير ومن عقود عديدة , هذه التصرفات وغيرها السبب الرئيسي لخروج شعبنا في ثورته عام 2011 مطالباً بالحرية والكرامة وصولاً للتغيير الجذري والشامل . إن القتل الذي طال مئات الآلاف من الضحايا والجرحى , ودمار مساحات واسعة من وطننا الحبيب ونزوح وهجرة الملايين والأهم الانقسام والتقسيم لأوصال الوطن جغرافياً ومجتمعياً وهو الأخطر على مستقبل الوطن , كل هذا القتل والدمار الذي استدرج التدخلات الإقليمية والدولية وانعكاسه على استقرار المجتمع الدولي مما دفعه لعديد من المبادرات والاجتماعات وإصدار العديد من قرارات مجلس الأمن , والدفع بجهود متعددة لحل سياسي تفاوضي يحقق وقفاً لإطلاق النار ووقف هذه المأساة الإنسانية التي باتت تهدد السلم العالمي , والسير في طريق الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة ، ودولها في مجموعة العمل الدولية . إن إصرار النظام على الحل الأمني والعسكري يسير بعكس اتجاه مصلحة الشعب السوري ومصالح شعوب المنطقة وتحقيق السلم العالمي واستقراره , إن مجموع القرارات والجهود الدولية المبذولة , تسعى من أجل حل سياسي تفاوضي عادل يسعى لحل الأزمة المستعصية ، بينما النظام يسبح بالاتجاه المعاكس , وما اعتقال الزملاء وهما في طريقهما لاجتماع توافق عليه المجتمع الدولي لاقتراح تشكيل وفد مفاوض هو تعطيل لتلك الجهود وبالأخص الدفع لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ، لذلك نرى ضرورة تدخل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة " السيد ديمستورا " ومجموعة العمل الدولية لوقف هذه الممارسات التي تعطي رسائل تفيد بعدم جدية النظام واستعداده للسير في إجراءات الحل السياسي والقرارات الدولية ..
الحرية للأخوة أحمد العسراوي ومنير البيطار وكافة الموقوفين والإفراج عنهما فوراً وتحميل السلطات الأمنية السورية المسؤولية عن سلامتهم .
دمشق 30 / 12 / 2015 المكتب السياسي
No comments:
Post a Comment