Monday, 15 February 2016

{الفكر القومي العربي} لقاء موسع للجمعيات الأهلية في بيروت والضواحي يبحث إستمرار أزمة النفايات





لجنة المتابعة للجمعيات الأهلية
     في بيروت والضواحي   
 
لقاء موسع للجمعيات الأهلية في بيروت والضواحي يبحث إستمرار أزمة النفايات
 
عقدت لجنة المتابعة للجمعيات الأهلية في بيروت والضواحي لقاء موسعاً في دار الندوة خصصته لبحث موضوع استمرار أزمة النفايات، بحضور حشد من الشخصيات المهتمة.
حضر اللقاء: المحامي عباس صفا رئيس المنتدى الحقوقي، وليد حموية أمين سر منبر الوحدة الوطنية، د. ديمة حمدان رئيسة لجنة البيئة في الجامعة اللبنانية، د. عبد الله سعيد مدير كلية السياحة السابق في الجامعة اللبنانية، المحامي محمد عيسى رئيس جمعية البر والاحسان وعضو الهيئة الإدارية للرابطة المهندس محمود حطاب، المحامية ليليان حداد نائبة رئيس حزب الانقاذ البيئي والمحامي مارك أبو نصار عضو قيادة الحزب، د. مسعود ضاهر رئيس الرابطة اللبنانية الصينية للصداقة والتعاون، أحمد عبود عن مؤسسة عامل، المهندس فتحي شاتيلا عن الجبهة الموحدة لرأس بيروت، د. غازي فريج عضو الامانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية، جمال العتر عن اللجنة الصحية البيئية في المرابطون، عدنان برجي عن هيئة التنسيق النقابية، د. ناصر حيدر ومأمون مكحل عن تجمع اللجان والروابط الشعبية، المحامي رياض الحركة، المحامون حسن مطر ومحمد عفره وفؤاد مطر عن لجنة محامي المؤتمر الشعبي اللبناني، محمد حسامي عن مركز الإسعاف الشعبي في عرمون ، بسمة الطرابلسي وحنيفة الازهري عن الاتحاد النسائي الوطني، د. فواز حسامي، سمير كنيعو رئيس الدفاع المدني الشعبي، د. محمد حمدان رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا وعضو قيادة الهيئة المحامي كمال حديد، الصيدلي الدكتور اكرم بركات، وعفيف عفرة ومحمد الزغبي عن هيئة الاسعاف الشعبي.
بعد النشيد الوطني اللبناني وترحيب من منسق عام اللجنة عماد عكاوي، أدار اللقاء المحامي عباس صفا ووليد حموية، وتحدث المشاركون وقدموا مداخلات وإقتراحات، ثم صدر بيان ختامي بالتوصيات تلاها عماد عكاوي وفيه:
1 – الاسراع في حل أزمة النفايات والتي قاربت 700 الف طن في الشوارع وجنبات الطرق ومجاري الانهر والوديان، وليس بالترحيل والتهريب بل بتعزيز معامل الفرز الموجودة وايجاد معامل تقل قيمتها المالية عن قيمة ترحيل النفايات الى الخارج والتي تقارب مليار دولار.
2 – مطالبة البلديات وبعد استلام حقها من الاموال المتراكمة بالاسراع في تنفيذ الخطط البلدية لحل هذه الازمة الكارثية كلّ في نطاق عمله.
3 – مطالبة الحكومة بوضع خطة طوارىء استثنائية لمعالجة هذه الازمة وفق استراتيجية مستدامة تحدد الاخطاء والاخطار السابقة والتي أوصلت البلاد والعباد الى ما وصلت اليه.
4 – تحميل وزارتي البيئة والصحة المسؤولية الكاملة عن الكوارث الصحية الناتجة عن حرق وتسرب هذه النفايات الى المياه الجوفية.
5 – محاسبة ومعاقبة كل المسؤولين عن هذه الكوارث التي وصلنا اليها بدءاً من شركة سوكلين وسوكومي ومجلس الانماء والاعمار وكل من له صلة بهذا الملف الانساني البيئي منذ اكثر من ربع قرن.
6 – مطالبة القضاء بوضع يده على هذا الملف الخطير واطلاع الرأي العام على نتائج هذه التحقيقات، وتحديد المسؤولين ومعاقبة المتورطين والفاسدين مهمت علا شأنهم.
7 – تشغيل معامل الفرز العاملة في لبنان بعد صيانتها وتطويرها ومراقبتها بإشراف اخصائيين، وايجاد معامل واراضي لتسبيخ النفايات العضوية بعيداً عن الاماكن المأهولة بالسكان.
8 – دعم مصانع التدوير وتنظيم تصنيع الوقود البديلة من النفايات ذات القيمة الحرارية غير القابلة للتدوير.
9 – مطالبة وزارة البيئة ووزارة الطاقة بمعالجة التلوث الصناعي في قطاع الكهرباء من خلال ادارة النفايات الخطرة الناتجة عن القطاع الصناعي بطرق علمية متطورة، وكذلك نفايات المستشفيات الطبية الخطيرة ايضاً على الصحة العامة.
10 – ملء الشواغر في وزارة البيئة بكوادر من ذوي الخبرة والكفاءة والامانة حيث تصل الشواغر الى 65 بالمئة في هذه الوزارة، كما اعلنت وزارة البيئة منذ ايام.
11 – الاسراع في تنظيف حوض نهر الليطاني ونهر بيروت وازالة التلوث من على ضفاف نهر الليطاني خاصة بعدما أقر مجلس الوزراء مبلغ 55 مليون دولار لهذه الغاية في جلسته الأخيرة.
12 –  معالجة التلوث في مناطق شكا وسبلين والذوق والتي تسبب التلوث والامراض للاهالي هناك منذ سنوات.
13 – تأييد ومشاركة الحراك الشعبي في تحركه الديمقراطي السلمي ضد الفساد والمفسدين والمسؤولين عن الكوارث الصحية والبيئية التي وصلنا اليها.
14 – وقف معاناة أهل وسكان بيروت من تلوث المياه المستمر وبخاصة اذا تم الإعتماد على مياه الليطاني وبسري.
15 – مطالبة المدعي العام التمييزي بتشكيل لجنة قضائية للتدقيق مع الشركات التي تولت الفرز والكنس والجمع والمعالجة خلال عشرين وتقاضت ملايين الدولارات ولا نزال نعاني من نفس المشكلة في التلوث.
--------------------- في 15/2/2016
 









No comments:

Post a Comment