مكتب الإعلام المركزي
رحب بوقف العمليات العسكرية العربية في اليمن
المؤتمر الشعبي اللبناني: الحل لقضية اليمن لا يكون الا عربياً والولايات المتحدة لا تريد هذا الحل
تدويل ازمة اليمن مشروع تقسيمي يقود الى حروب اهلية متواصلة
رحب المؤتمر الشعبي اللبناني بوقف العمليات العسكرية العربية في اليمن واصدر بياناً جاء فيه:
اننا نرحب بوقف العمليات العسكرية العربية في اليمن ضد تحالف الحوثيين – صالح، لكننا نعتبر ان مدخل العملية السياسية يكمن في استعادة الدولة اليمنية لسلطاتها لتبدأ هذه العملية، التي ينبغي توسيعها. اننا نقرأ ونسمع ان هناك من يطالب مجلس الأمن بتولي الاشراف على العملية السياسية وهناك من يطالب بالتدخل العسكري لمجلس الامن بموجب الفصل السابع لتطبيق قرارات المجلس اذا رفض الحوثيون الالتزام بها، ومن المؤسف ان قوى اقليمية تطالب ايضاً بالاشراف الدولي على اليمن.
وتابع: ان كل هذه الطروحات ترمي الى تدويل الازمة اليمنية وسحبها من الجامعة العربية لان الولايات المتحدة لا تريد حل اي مشكلة قطرية عربية بحل عربي، بل تريد ضرب التحالف العربي ليكون حلف الاطلسي سيد المنطقة، وحينما يتولى هذا الحلف اي قضية عربية فانه يحطم البلد ويدمر مؤسساته ويحوله الى تطرف واشلاء وفوضى، كما حدث في العراق وليبيا والسودان وغيرهم. ان كل من يطالب بتدويل ازمة اليمن عليه ان يعلم ان هذا الامر يقود الى حروب اهلية متواصلة في اليمن وهو مشروع تقسيمي يضرب في الصميم وحدة وعروبة واستقلال اليمن.
ان المطلوب هو ضغط سياسي من المعنيين على الحوثيين لوقف العمليات العسكرية وتطبيق الحل العربي، الذي قررته القمة العربية، المستند الى المبادرة الخليجية لاستكمال العملية السياسية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني.
ان عدم التزام الحوثيين بالحل العربي يبرر التدخل الاجنبي المباشر وينبغي ان يكون هذا التدخل مرفوضاً ممن يرفعون شعار (اسقاط امريكا).
ان المشكلة ليست بين اليمن والسعودية وليست صراعاً عربياً – ايرانياً مع كل الملابسات المطروحة حول التدخل الايراني. المشكلة في الاساس هي الانقلاب الفئوي على كل مكونات الشعب اليمني وعلى العملية السياسية، وهذا ما يطرحه الحزب الوحدوي الناصري اليمني الذي يعتبر ان احتكار الحوثيين للسلطة هو الذي استدعى الحل العسكري العربي.
ان المطلوب هو السلام التام في اليمن والوقف الفوري للاقتتال اليمني. المطلوب استعادة السلطة وسيطرتها على كل اليمن، والسلام لا يمكن الوصول اليه الا بحل يمني – عربي.
ان التضامن مع اليمن يتطلب العودة عن الانقلاب لتمكين الصف اليمني وحده من اختيار طريقه ونظامه بكل حرية، اما الطروحات التدويلية فانها تسبب الدمار لليمن، بينما الحل العربي وحده ينهي المشكلة.
------------------------ 25/4/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
No comments:
Post a Comment