المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
بعد استقباله وفد من وجهاء بيروت وعائلاتها برئاسة الدكتور فواز الحسامي
كمال شاتيلا: نحن انتصرنا في لبنان بالحل العربي وليس بالتدويل الاجنبي
موقفنا حول المسألة اليمنية ينسجم مع دعوتنا الدائمة لحلول عربية للأزمات العربية بعيداً من أي تدخل أجنبي
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الاخ كمال شاتيلا وفداً من وجهاء بيروت وعائلاتها، تحدث باسمهم الدكتور فواز الحسامي، من وجهاء أهالي الطريق الجديدة، فأيد مواقف الاخ كمال شاتيلا الوطنية والعربية، ووصفها بأنها تعبّر عن قلب بيروت التي واجهت الاحتلال الاسرائيلي وأسقطت الاحلاف الاجنبية وتصدّت لحرب التقسيم الاسرائيلية وحافظت على العيش المشترك والحريات والهوية الوطنية العربية في أقسى الظروف، مشدداً على أن التيار الوطني العروبي بقيادة الاخ كمال شاتيلا كان دائماً السد المنيع ضد كل أنواع التدخل الأجنبي ومخططات التقسيم والمساند لكل قضايا العرب وبخاصة فلسطين.
وأكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن موقفه من المسألة اليمنية ينسجم مع دعوته الدائمة لحلول عربية للأزمات العربية بعيداً من أي تدخل أجنبي، متسائلاً كيف يستعين بعض العرب لمواجهة التطرف بمن يطرح الاوسط الكبير ويدعم الكيان الصهيوني؟
وقال شاتيلا خلال إستقباله وفداً من وجهاء بيروت: إن موقفنا حول اليمن ينسجم مع مواقفنا تاريخياً، فنحن كعروبيين نطرح دائماً الحل العربي للمشاكل القطرية العربية، ونعتبر أي تدويل لأي قضية وطنية هو ضرب للهوية العربية وتخريب للأوطان، كما جرى في ليبيا والعراق وغيرهما. لذلك من الطبيعي أن نكون مع أغلبية شعب اليمن ومع الحل العربي لمشكلة اليمن.
وأضاف: كما ناضلنا في لبنان وساهمنا باسقاط التدويل الاطلسي الذي طالبت به الجبهة اللبنانية وقواتها، فاننا ساهمنا أيضاً باسقاط "التدويل المتوازن" الذي طرحته الحركة اليسارية المتطرفة باسم الحركة الوطنية، وكان مشروع تقاسم وتقسيم للبنان بين الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية وقتها. لقد بذلنا تضحيات هائلة لاسقاط المشروعين، ونحمد الله أن الحل العربي الذي يحافظ على وحدة وعروبة واستقلال لبنان هو الذي انتصر باتفاق الطائف.
وتابع: اليوم مثلاً يحاول الاطلسي الذي دمّر ليبيا وقتل ستين ألف ليبي مواصلة عمليته التي يسميها "السلام في ليبيا" وهو يسعى لتقسيم هذا البلد على أساس أوروبي – امريكي، ويكافح هذا الاطلسي لابعاد العرب وبخاصة مصر العروبة عن إنقاذ ليبيا.. لذلك آن الأوان لابعاد الاجنبي عن الشؤون العربية بالتضامن العربي وعدم لجوء اي بلد للاستعانة بالاجنبي أياً كان. فالتزام العروبة يعني حماية الامن القومي عربياً، وحتى موضوع الارهاب، فانه مشكلتنا كعرب وعلينا أن نتخلص منه بعيداً عن التعاون مع الاطلسي الذي استخدم ويوظف هذا الارهاب ويحجّمه حسب مصالحه لا مصالحنا، فكيف يستعين بعض العرب لمواجهة التطرف بمن يطرح مشروع الاوسط الكبير لتقسيم الاقطار العربية ويدعم تحوّل الكيان العنصري الصهيوني الى اسرائيل كبرى؟ فليعتمد العرب على أنفسهم ويطوروا الجامعة العربية باتجاه اتحادي تكاملي فالعروبة هي الحل.
------------------------ 21/4/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment