Saturday 18 April 2015

{الفكر القومي العربي} FW: آخر التطورات والمستجدات في المعارك داخل مخيم اليرموك ...

 

 

 

آخر التطورات والمستجدات في المعارك داخل مخيم اليرموك ...


محور شارع جلال كعوش - ثانوية اليرموك الذي سيطرت عليه اللجان الشعبية الفلسطينية وفتح الانتفاضة وجبهة النضال والقيادة العامة والدفاع الوطني بمعاونة مقاتلين من الاكناف الذين انضموا لعملية تحرير المخيم من داعش وجبهة النصرة .. هذا المحور يسعى لاتمام السيطرة الفعلية لتأمين المنطقة ما بين شارع لوبية وشارع جلال كعوش ..ولا تزال الاشتباكات تدور بين فترة وأخرى

-بعد سيطرة الجبهة الشعبية - القيادة العامة واللجان الشعبية على محيط ساحة الريجة وتأمينه بمعاونة وحدة الهندسة ..جرى تأمين أنفاق كان قد حفرها محتلو المخيم من المتأسلمين..واعادة الانتشار في المنطقة بما يضمن استمرار التقدم وفق مبدأ"لا تراجع عما تمت السيطرة التامة عليه"....

- داخل مخيم اليرموك لا تزال داعش وجبهة النصرة في غرب اليرموك شارع الموازي للثلاثين- امتداد الثلاثين-شارع ال 15- شارع اليرموك بدءا من منطقة ما بعد مفرق شارع جلال كعوش وحتى نهاية خط اليرموك بداية حي الزين- حي العروبة - حي الزين- أطراف بساتين يلدا- حي التقدم - محيط جامع فلسطين-المنطقة الممتدة بين شارع لوبية وشارع المدارس..وهناك محاولة حثيثة من قبل داعش والنصرة لاستبقاء الاهالي المدنيين بأي طريقة..لضمان ورقة ضغط تخفف عنهما في الوقت المناسب واستخدامهم كدروع بشرية او رهائن..

 - تصريحات لأبو احمد هواري من الجبهة الديمقراطية تم اعتبارها من الأهالي والفصائل تواطؤ مع داعش في مخيم اليرموك وهو موقف مخالف لبقية الفصائل الفلسطينية

- جبهة النصرة تحاول لعب دور "المصلح" في مخيم اليرموك وهي تقوم بنوع من تطبيع علاقات مؤسسات وشخصيات في المخيم مع داعش وذلك بترتيب لقاءات بينهم ..وتحاول تقديم مساعدات في الطعام والماء لتغطية حاجات من تبقوا كنوع من تحفيزهم على البقاء في المخيم بعد نزوح نصف عدد من كانوا متواجدين في المخيم

- مسلحي شام الرسول وجيش الاسلام لا يزالان في مواقعهما محيط المدينة الرياضية ودوار فلسطين ..والاشتباكات تدور بين فترة وأخرى عند اطراف حي الزين..والقنص لبساتين يلدا ما زال تحت مرمى قناصي داعش..

 أجناد الشام لا تزال تسيطر على حي الاعلاف في الحجر الأسود بعد دحر داعش منه ..

-حركة احرار الشام والنصرة تكثف تواجدهما في شارع يافا عقب دحرهما من محيط ساحة الريجة وجامع الحبيب المصطفى وجادات مفلح السالم..

 الجيش السوري لا يزال يضمن بكثافة نيرانه المتوسطة والثقيلة شارع الثلاثين وبساتين الثلاثين والقدم..
-
الدفاع الوطني لا يزال يؤمن محيط بلدية فلسطين حتى ساحة الطربوش..مع تقدم في منطقة التضامن ولاسيما في حي الطبب وزليخة حيث جرت امس اشتباكات عنيفة ..

الدفاع الوطني وفصائل التحالف الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية الفلسطينية بدأوا تأمين كامل المنطقة الممتدة بين شارع مستوصف محمد الخامس ومبنى حلوة زيدان - جامع البشير..متضمنا تأمين منطقة جامع الرجولة ..

الاوضاع لا تزال حرجة للمدنيين المتبقين في مخيم اليرموك من جهة رغبة كثيرين بالخروج وحالة المنع التي جرت من قبل جيش الاسلام وشام الرسول في منطقة دوار فلسطين..حتى من خرجوا لتأمين مواد غذائية من المخيم ليلدا لم يسمح هؤلاء لهم بالعودة للمخيم..وهناك محاولات من قبل داعش والنصرة لاستمالة الاهالي بالاعتماد على شخصيات من المجلس المدني وناشطين لتزيين فكرة البقاء في المخيم لمن تبقى من الاهالي

 محاولات تجري لاقناع كتيبة القراعين بالاستسلام وقد أصبحت محاصرة في منطقة سوق الخضرة...ومراهنات للقراعين على تقدم لداعش في محور شارع لوبية - سوق الخضار..

2015/4/18-افاد مقاتلي الجبهة ان الجيش السوري كثّف من إجراءاته الامنية حول مخيم اليرموك لمنع تمدد جماعة "داعش" الى خارجِ المخيم بعد تقدم قوات الفصائل الفلسطينية المقاتلة الى وسط المخيم، حيث وصفت المصادر العسكرية الخطوة بأنها استراتيجية وتمهد لاستكمال العمليات في المناطق التي ينتشر فيها المسلحون لاسيما في الغوطة الشرقية.


بعد التقدم الذي حققته قوات الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، عزز الجيش السوري من تواجده وحصن مواقعه حول المخيم لمنع مسلحي "داعش" من التمدد خارج المخيم من جهة المناطق الآمنة المحيطة به.

واعتبرت المصادر العسكرية الاجراءات الامنية حول المخيم بالخطوة الهامة ووصفتها بانها استراتيجية وتمهد لاستكمال العمليات في المناطق التي ينتشر فيها المسلحون لاسيما في الغوطة الشرقية.

"داعش" تحاول تشكيل خط متصل ما بين المخيم- ببيلا- يلدا- بيت سحم، وان تمكنوا جنوباً باتجاه عين ترما- زملكا، لكنها عاجزة عن تحقيق ذلك الحلم"، مشيراً الى ان "السبب هو التواجد الكثيف لقوات الجيش السوري وجاهزيتها، وبالتالي فهو مخطط مكشوف، وان جميع المنطقة مسلحة من قبل الاهالي او وحدات الجيش وجاهزين للتصدي لتلك المجموعات المسلحة الارهابية".

دمشق :18/4/2015م                                                                  المكتب الصحفي

                                                                                

 

No comments:

Post a Comment