مكتب الإعلام المركزي
دعا الجامعة العربية للضغط على تركيا كي تسحب المتطرفين من المخيم
المؤتمر الشعبي: ما يحصل في مخيم اليرموك كارثة إنسانية سببها التطرف المسلح
وصف المؤتمر الشعبي اللبناني ما يحصل في مخيم اليرموك بأنه كارثة إنسانية سببها التطرف المسلح، داعياً الدول العربية والمنظمات الإنسانية إلى تقديم مساعدات عاجلة للنازحين الفلسطينيين، ومطالباً الجامعة العربية بالضغط على تركيا كي تسحب المتطرفين من المخيم.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": يعتبر مخيم اليرموك قرب دمشق من أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني منذ نكبة 1948، وهو مدينة متكاملة يلّفها التشريد والبؤس، وأغلبية أهل المخيم مع الفصائل الفلسطينية لم تتدخل في الحرب السورية ما عدا مجموعة انتسبت للتطرف المسلح الذي استباح المخيم وأهله بصورة وحشية خالية من أي اعتبار للاجئين الفلسطينيين النازحين عن ديارهم.
ومؤخراً صعّد التطرف المسلح الغريب عن طبيعة الشعب السوري، فاقتحم اليرموك وألحق الدمار والخراب والقتل بالاهالي. وكان المخيم يضم نحو مئتين ألف نسمة فصار العدد حوالي عشرين ألفاً، والباقي تم تشريده داخل سوريا ولبنان وسائر البلدان، فكان تشريد على تشريد وبؤس على بؤس سببّه التطرف التكفيري الذي لم يرحم النساء والشيوخ والاطفال.
إننا أمام مأساة جديدة بل كارثة انسانية مروّعة، واذا كان المطلوب عاجلاً أن تتحرك الدول العربية والمنظمات الانسانية لتقديم مساعدات عاجلة للأهالي وتوفير إسكان مؤقت، فان الجامعة العربية مدعّوة للضغط على الادارة التركية التي لها صلات واسعة بالمتطرفين لكونهم عبروا من حدودها الى سوريا، للتدخل معهم وخروجهم كلياً من المخيم، اذ لا ينبغي أن تعلن الادارة التركية انها متعاطفة مع الفلسطينيين ولا تتحرك لوقف انتهاكات قوى التطرف المسلح ضدهم.
---------------------- 7/4/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment