أتفق معك في وصف الإخوان وأمثالهم بالصهاينة المتأسلمين وأزيد عليه أن الإسلام نفسه لا يعرف السلطة. وكان اختيار أبو بكر للخلافة اختيارا شعبيا بل كان اختيار محمد عليه السلام كحاكم اختيارا شعبيا وليس تنصيبا إلهيا، فقد تم مبايعته مرتين، بيعة العقبة الأولى والثانية. وأن جميع الأحزاب السياسية ومن يدعون تطبيق الشريعة يقعون في خطأ كبير فلم يعرف الإسلام السلطة وقد كان محمد آخر الأنبياء وانقطعت صلة الإسلام بالسماء بعد موته. وإذا أردت أن تتابع مقالاتي عن "إشكاليات تطبيق الشريعة" فسوف أرسلها لك، وهي تتضمن عشرة إشكالات. الإسلام مكانه الصحيح في المجتمع المدني حيث يدعوا الناس بالحسنى وليس في السلطة التنفيذية. أما قراءة إسلام فارس الخاطئة فبينتها في رسالتي. فإن أردت مناقشتها فأرحب بذلك.
المـدون المصري
عـزت هــلال
عـزت هــلال
From: سعيد النشائى
Sent: Thursday, April 9, 2015 3:31 PM
To: Helal Software
Cc: Mahmoud Elharis, lolylol88@gmail.com, الفكر القومي العربي, محمد الشرقاوي
Sent: Thursday, April 9, 2015 3:31 PM
To: Helal Software
Cc: Mahmoud Elharis, lolylol88@gmail.com, الفكر القومي العربي, محمد الشرقاوي
لم أستطيع أن أرى فى كتابة سيادتكم أين هي القراءة الشاذة للقرآن من جانب إسلام البحيرى كما وصفتها أنت. خصوصا وأنني لم أرى مثل هذا الوصف منك تجاه الصهاينة المتأسلمين الذين يطلق عليهم زورا الأخوان أو أمثالهم!!! ربما قد فاتني شيء
مع خالص تحياتي
سعيد النشائى
2015-04-09 9:14 GMT+02:00 عزت هلال <eahelal@gmail.com>:
أخي لبيب فارسمن الجميل أن نرى مثل هذه الآراء مع التحفظ على بعض منها والمشكلة الأهم في خطاب إسلام البحيري أنه يهاجم من يختلف معه فلو كانوا من ديانة أخرى فقد قال الله تعالى لنا «دع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ﴿125 النحل 16﴾» فما بالك لو كانوا ينتمون إلى نفس الدين، ويوجد العديد من الآراء المخالفة لرأيه. فلا هو معصوم ولا هم كذلك وليست المسألة ببساطة قراءته الشاذة للقرآن. أما الآراء التي أختلف معه فيها فهي إطلاق الإسلام على اليهود والنصارى «لا يكفر كل غير المسلمين» في البند 9. فعلى أي أساس من القرآن بنى حكمه هذا. فإذا قال القرآن أن فلان "كافر" فليست هذه علاقة خاصه بين الله وبين هذا الشخص، إنما هو حكم في آية محكمة من آيات القرآن الكريم وأنا كمسلم يجب على أن أصدق كلام الله وأومن به. وعلينا أن نوضح أن صفة الكفر ليست سبة في جبين المسلمين فنحن كما أننا مسلمون فإننا نكفر بعقيدة غير المسلمين وهم كذلك. وإذا كان رأيه سليما فقد وقع من كتب هذه القائمة في ذكر الإسلام فكلها تعني كما هو معروف تعني المسلمون الذي يؤمنون بالقرآن ولا تعني غيرهم ممن لا يؤمنون بالقرآن. والمسلمون يحترمون جميع الأديان غير الإسلامية كما يقول في البند 9. وقضية الكفر والإيمان قضية مؤجلة إلى يوم القيامة ويحكم فيها الله وليس المسلمون كما يتضح من الآيات التالية:إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ﴿25 السجدة 32﴾
وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ﴿17 الجاثية 45﴾
«... إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ﴿93 يونس 10﴾»
«... إن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ﴿124 النحل 16﴾»
«... فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ﴿113 البقرة 2﴾»
«إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد ﴿17 الحج 22﴾»
فهذه القضية ليست لإسلام البحيري ولا عبد الفتاح السيسي ولا علماء السنة ولا علماء الشيعة، إنها قضية خاصة بالله تعالى.المـدون المصري
عـزت هــلال
From: Labeb Fares [mailto:lolylol88@gmail.com]
Sent: Thursday, April 09, 2015 1:34 AM
To: undisclosed-recipients:
Subject: اراء اسلام بحيري التي يطالب الاسلاميون برأسه بسببها
هذه الرسالة معممة للجميع
This email has been checked for viruses by Avast antivirus software.
www.avast.com
No comments:
Post a Comment